دبليج زهيرو ...
زهيرو طفلة صغيرة وزينة بزاف ، سبحان من صور.
باباها رجل عندو في المجتمع كلمة وجاه و احترام
في الحي وحتى فالمدينة وربي من خيرو عطاه
الكثير ، وزهيرو من عندو حظات بحظوة ما حلمت بها
في ذاك الوقت وحدة من قراناتها ولا حتى من اللي
سبقوها للدنيا ، باباها شرالها من تجار الفرس دبليج
يوسع ويضياق خلاها كالقمر في ليلة التمام ، تلبسه
مع أحلى لباس من الحرير لمرصع وغيرو في الأعياد
و الأفراح والليالي الملاح اللي يعقدها باباها من حين
لحين .
زهيرو عندها ثلاث خواتات وحدة اكبر منها ولخرين أصغر
وحتى هوما خنتوها بكل نية صافية بلا حسد ولا غيرة.
بدات تكبر زهيرو فالعمر وعند أهلها وبقية الناس بدا يكبر
معاها مقامها و قدرها مع وجود الدبليج، حتى خذات بيه
شهرة كبيرة بزاف ، واصبحو الناس إضربوا به لمثل حتى
بداو إقولوا على الحاجة الجميلة والزينة : زين كي دبليج
زهيرو، وهذا مواتيك كيما واتى الدبليج زهيرو ...و هكذا .
.................... يتبع .................
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|