| 
	
		
		
			
			 
				
				رد: نبذة عن السيرة النبوية في حلقات ...  من كتاب اللؤلؤ المكنون ...  تابعوني
			 
			 
			
		
		
		السيرة النبوية  (  الحلقة الثالثة )  
 
 ٥٢- بلغ عدد مهاجري الحبشة الثانية ٨٢ رجلاً و ١٨ امرأة . 
وكان أميرهم جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه . 
٥٣- كانت الهجرة الثانية إلى الحبشة أشق من سابقتها ، ولقي المسلمون من قريش تعنيفاً شديداً ونالوهم بالأذى . 
٥٤- في طريق الهجرة إلى الحبشة الثانية نهشت خالد بن حزام رضي الله عنه حيَّة فمات في الطريق . 
٥٥- لما رأت قريش أن أمر الإسلام في إنتشار رهيب إجتمعت على قرار جائر وظالم ، وهو كتابة صحيفة بمقاطعة بني هاشم وبني المطلب . 
٥٦- معنى المقاطعة لا يشتري منهم أحد ، ولا يبيعهم أحد ، ولا يُجالسون ، ولا يُخالطون ، ولا يُتزوج منهم ، ولا يُزوجهم أحد . 
٥٧- تجمع بني عبدالمطلب وبني هاشم في شعب ، فسُمي بشعب أبي طالب ، وظلت هذه المقاطعة ٣ سنوات . 
٥٨- اشتد الأمر على مَن كان في شعب أبي طالب ، الجوع والعطش ، حتى كانوا لا يجدون ما يأكلون، وكان الناس يسمعون بكاء أطفالهم الجوعى طوال الليل!! 
٥٩- في فترة المقاطعة وُلِد حَبْر الأمة وترجمان القرآن عبدالله بن عباس رضي الله عنها في الشعب. 
 
٦٠- استطاع نفر من قريش ممن كانوا مُتعاطفين مع مَن في الشعب أن يدخلوا الكعبة ويُمزقوا هذه الصحيفة الجائرة . 
٦١- تُوفي أبو طالب عم النبي ﷺ بعد مقاطعة قريش . 
وعرض عليه رسول الله ﷺ كلمة التوحيد وهو في نزعه الأخير ولم يُقدر الله له ذلك . 
٦٢- مات أبو طالب على الكفر ، وحَزُن رسول الله ﷺ على عمِّه ، وقال :" لأستغفرنَّ لك مالم أُنه عن ذلك" . 
٦٣- نزل قوله تعالى في سورة التوبة ينهى نبيَّه والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا من أقرب الناس . 
٦٤- قال تعالى : " ماكان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أُولي قُربى من بعد ماتبين لهم أنهم أصحاب الجحيم ". 
ونحن كذلك لا يجوز لنا الدعاء لكافر أو كافرة بالرحمة. 
٦٥- أبوطالب هو الكافر الوحيد الذي يشفع له فيخفف عنه العذاب.. قال رسول الله ﷺ : "أهون أهل النار عذاباً أبو طالب، وهو مُنتعل بنعلين يغلي منهما دماغه " رواه مسلم . 
٦٦- تُوفيت خديجة بنت خُويلد رضي الله عنها بعد أبي طالب ، ودُفنت في الحجون في مقابر مكة ولم تكن صلاة الجنازة شُرعت آن ذاك . 
 
٦٧- قال جبريل لرسول الله ﷺ: "بشِّر خديجة ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب " متفق عليه 
 
٦٨- قال جبريل لرسول الله ﷺ: "هذه خديجة قد أتتك ، فإذا هي أتتك فأقرئها السلام من رَبِّها ومِنِّي " متفق عليه 
 
٦٩- حزن رسول الله ﷺ على وفاة عمِّه أبي طالب ، وزوجته خديجة، فقد كان عمه الحصن الخارجي، وزوجته الحصن الداخلي.. وها قد تحطما! 
 
٧٠- عقد رسول الله ﷺ على عائشة رضي الله عنها بعد وفاة خديجة رضي الله عنها ، وكانت أول زوجة عقد عليها بعد خديجة. 
 
٧١- عقد رسول الله ﷺ على سَودة بنت زَمعة رضي الله عنها، وهي أول امرأة دخل بها رسول اللهﷺ بعد خديجة . 
 
٧٢- انفردت سودة رضي الله عنها بالنبي ﷺ ثلاث سنوات، وكانت عابدة صالحة، ومن أشد الناس تمسكاً بأمر النبي ﷺ. 
 
٧٣- اشتدت قريش بالأذى على النبي ﷺ بعد وفاة أبي طالب ، فتجرأ عليه السفهاء ، وما كان في حياة أبي طالب يتجرأ عليه أحد . 
 
٧٤- قال رسول ﷺ :" ما نالت مني قريش شيئاً أكرهه حتى مات أبو طالب ". رواه البيهقي في دلائل النبوة بإسناد صحيح 
 
٧٥- أُلقي على رسول الله ﷺ سلا الجزور - وهي المشيمة وأوساخ الولادة - ووطئ عقبة بن أبي معيط قبَّحه الله على عنق النبي ﷺ وهو ساجد !! 
 
٧٦- حاول أبو جهل لعنه الله بزعمه أن يطأ عُنُق النبي ﷺ إذا سجد ، فحمى الله نبيِّه ﷺ . 
 
٧٧- قال رسول الله ﷺ :" لقد أُوذيت في الله وما يُؤذى أحد ، وأُخفتُ في الله وما يُخاف أحد " رواه ابن ماجه 
بأبي هو وأمي ﷺ . 
 
٧٨- استأذن أبو بكر الصديق رسول الله ﷺ بالهجرة إلى الحبشة بسبب شدة البلاء في مكة ، فأذن له النبي ﷺ . 
 
٧٩- خرج أبو بكر الصديق رضي الله عنه متوجهاً للحبشة ، فلما وصل إلى منطقة "بِرك الغِماد" لقية رجل يُقال له "ابن الدُّغُنَّة". 
 
٨٠- ابن الدُّغُنَّة سيد قبيلة القارة، فأجار أبابكر الصديق ، وقال له : ارجع فاعبد ربك في مكة. فلم تُنكر قريش . 
 
٨١- ضاقت قريش ذرعاً بجوار ابن الدُّغُنَّة لأبي بكر الصديق ، لأن أبا بكر الصديق أخذ يجهر بالقرآن . 
 
٨٢- قال ابن الدُّغُنَّة لأبي بكر الصديق : أن لا يجهر بالقرآن. فرفض أبو بكر ، ورد جوار ابن الدُّغُنَّة ، وبقي أبوبكر بمكة. 
٨٣- اشتد الأمر على النبي ﷺ بمكة ، فخرج إلى الطائف ماشياً على قدميه ، يدعوهم إلى الإسلام . 
 
٨٤- كان استقبال أهل الطائف للنبي ﷺ الضرب بالحجارة ، خاصة على أقدامه الشريفتين حتى نزل الدم منهما !! ﷺ بأبي هو وأمي. 
 
٨٥- بعد 10 أيام خرج رسول الله ﷺ من الطائف مهموماً على وجهه ، فلم يستفق إلا وهو في قرن المنازل، أكثر من 40 كيلو! 
 
٨٦- نزل جبريل عليه السلام ومعه مَلَك الجبال على رسول الله ﷺ يُخيره بهلاك مكة ، أو يصبر ، فاختار الصبر ! 
٨٧- رجع رسول الله ﷺ إلى مكة ، ودخلها بجوار المطعم بن عَدِي . 
 
وغدا بإذن الله الحلقة الرابعة🍀 
		
		
     |