أشياء لا تموت .. ليس لأن قدرها حتمي ناجز  ابدا !
أشياء لا تموت لأنها جزء من الوجدان الجمعي للبشر ، هي الكلمة .
الكلمة لا تموت لأن الوجدان الفردي - الحيّ - في نفس طيبة تنقل هذه الكلمة ، ترددها ، تحفظها من النسيان 
تضيئ عليها وتزيل عنها أي غبار قد يكون قد حجب فاصلة أو نقطة !
وهذه القصة هي كلمة وجدت تلك اليد التي حركها الوجدان الفردي لتضعها أمام جمهرة الوجدان الجمعي 
وانتشلها من الذبول فالكلمة لا تموت طالما بقي الأحياء .
شكرا لك سيدتي تمتعت بما جادت علينا سيدة الدار  واكتشفت أن  في الدار ليس فقط الراعي  " الصالح " 
وإنما " راعية صالحة " هي الأديبة الرائعة الدكتورة  رجاء بن حيدا وبالفعل صرت لنا رجاء  
التحية لك والحترام والتقدير على ما تقومين به من جهد ايتها السيدة .
