[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

منذ يومين وأنا في حالة ذهول على غضب ممزوج بشعور الخواء والإحساس بأني منتهكة
فقدت حقيبتي ..سرقت مني
والحقيبة في شمال أميركا هي كل شيء لأننا نحمل في داخلها كل شيء
بطاقات المصرف الائتمانية والبطاقات الشخصية والبيانات والتأمين الصحي إلخ..ناهيك عن أشياء تكون بسيطة لكنها عزيزة جداً وخاصة جداً وتعني لنا الكثير..

لم يهتم أحد والشرطة طلبتها مرات وحين قلت له أنت مجبر فإن ارتكب أحدهم جريمة ورمى بطاقة تخصني أغدو أنا المسؤولة عن الجريمة.. نعم أتى متثاقلاً وكأنه لم يأت!! ..
لا شيء مطلقاً حدث..
كان يوم الجمعة تلاه عطلة نهاية الأسبوع حيث تغلق المؤسسات الحكومية ولسوء حظي غداً الاثنين أيضاً عطلة ( عيد الملكة ) .
ما زلت أشعر بالرعب.. بالخواء .. بالانتهاك .. وبالقهر...
لو حصل أي شيء ليس معي ما يثبت شخصيتي .. لو انتابني أي طارئ صحي لا أستطيع الذهاب إلى المستشفى..
بطاقة الائتمان المصرفي التي يمكن أن تخرب البيوت وبيد من وقعت..
كل بطاقة استخراج البديل عنها يكلف مبلغا ..
علبة فضية صغيرة أحتفظ بها منذ كنت في العاشرة من عمري..
خاتم ذهب وأيقونة عليها اسم الله ..
صور عزيزة لأمي..
صور عائلية أخرى..
فحوص .. تحاليل .. تحويلات طبية .. وصفات أدوية ..
الحقيبة في هذه البلاد هي البيت الحقيقي .. البيت الخاص ..
لم يتصل بي أحد .. لم يهتم أحد .. من أخذ محفظتي لم يراجع نفسه..
لم يفكر كم من المتاعب والألم جرّ عليّ..
لعله يعبث بأغراضي ويضحك يرمي هذه ويحتفظ بتلك..
يرمي ما أهميته في مشاعري وإنسانيتي أغلى من الأموال..
أنا الآن بلا وجود .. بلا شخصية .. بلا أوراق ثبوتية .. فهل؟
هل ما زلت أنا .. أنا؟؟!

[/align]

[فتيحة الدرابي]

العزيزة-الغاليةهدى-للأسف-هذه-الآفة-انتشرت-بكل-بقاع-العالم
قلبي-معك-وماعليك-إلا-بالصبر-وستكوني-بخير-إن-شاءالله
دعواتي-معك-أ.هدى.

[زين العابدين إبراهيم]

السلام عليكم ورحمة الله
أرجو أن تطمئني لأن الموضوع ليس في غاية السوء كل شيء سوف يعود إليك ماعدا النقود وما يمكن أن يستفاد منه ماديا ...
بالنسبة للبلاغ فأعتقد أنه يعرف عندهم بجريمة النشل وهي ظاهرة يصعب التعامل معها وضبطها بالسرعة الممكنة إلا بعد فترة طويلة كما أن الذي قام بهذا الفعل الدنيء لايستطيع استعمال البطاقات الإئتمانية كونه يعلم أن بواسطتها سوف يسقط في يد الشرطة وعادة من يقومون بمثل هذه السرقات يكونون من المشردين ولهم سوابق ومعروفون لدى الجهات المختصة ... وطالما بحوزتك محرر رسمي بالمفقودات فتستطيعين استخراج البديل عنها بالسرعة الممكنة والتنقل بحرية ....
لا تكترثي سيدتي هذه الأمور حصلت لنا جميعا ولابد من تجاوزها بالصبر والحكمة والتأني
لكن لاأخفي عليك أن الشرطة تتلكأ عادة في مثل هذه الأمور كونها تعتبر المبلغ متهما أيضا بالإهمال من وجهة نظرهم لذلك يتعمدون التباطئ في الإجراءات
أعانك المولى ويسر أمورك والله الموفق

[رأفت العزي]

اقسم بالله ارتعبت وتحسست محفظتي الصغيرة .. لا حول ولا قوة إلا بالله !
ما هذه المصيبة ؟ .. هي فعلا مصيبة.. إذ يكفي أن تكون بلا أوراقك أشياءك الغالية
الحميمة تضيع منك فجأة وانت في وضع يائس من عودتها ! أعانك الله ، أعانك الله !
عندنا مثل يقول " لا تقول للخائف لا يخاف ، هو الذي عليه ألا يشعر بالخوف "!
زعلت كثير والله .. أعانك ربي ومنحك الصبر وابعد عنك كل مكروه

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

تحياتي لكم ولاهتمامكم الأدباء الأعزاء

للأسف الوضع صعب، لكنه ليس أصعب من هذا الجو البارد المحبط في نور الأدب.

اشتريت حقيبة مشابهة ومحفظة بطاقات ، لكنهما فارغتين من كل شيء
أمامي عمل كثير ودفع فقط لتعويض البطاقات، والأهم إنسانياً بالنسبة لي لن يعوض
جزيل الشكر والامتنان لتعاطفكم

[/align]

[د. رجاء بنحيدا]

إنها حقيبة اليد .. التي تسبب المشاكل كثيرا .. لنا - نحن النساء - نظرا لما نحمله فيها ، من محافظ صغيرة ،بل دقائق التفاصيل والمستلزمات التي تصاحبنا ، أين حللنا وارتحلنا ، فتكون دائماً مثار فضول .. للغير لاكتشاف ما فيها ..
ومثار طمع .. لأصحاب الأيادي الطويلة ..
.. الغالية هدى .. ربما هو أمر ٌ .. فيه خير كثير ، وصرف لضرر كبير ..
فالحمد لله ..
والله سيعوضك عنها خيرا .. كثيرا،،
وكل عام وأنت .. بألف خير ...

محبتي وتقديري .