[frame="15 98"][align=justify]
(((  هي عشر سنوات خواء  كانت ، فأضحت عشر سنوات إضافية ، أثرت  تاريخ ميلادي بسنوات لا أعلم محلها من الإعراب  في قاموس  .. العمر.
 هي سنوات مرت بمحاذاة عمري ..دون أن تترك أي أثر ، كي أواصل البحث عنها  وتعقبها ، فاكتفيت.. بالنظر إليها   كغيمة رمادية بين عمرين .. عمر انقضى  وآخر .. مازلت  أنتظره...)))  ـــــ الدكتورة رجاء ـــ
من وحي هذه الفكرة..كانت هذه الومضة الشعرية :
لحظة بين ضفّتين !!
هيَ العشْرُ كانتْ صدًى بِجوارِ العُمُرْ..
هيَ العشْرُ مرّتْ..خواءً ..فراغاً..
كلمْحِ البَصرْ..
وَحينَ جَمَعتُ سنينَ العُمُرْ ..
نسِيتُ بأنّي ـ كمنحوتةٍ خالدهْ ـ 
 نُقِشْتُ على صفحاتِ القَدَرْ..
فلا تَعْجَبُوا مِنْ حياتيْنِ في لحظةٍ واحدهْ !
حياةٍ نعيشُ تفاصيلَها..
وأخرى كحُلْم تَمُرْ..
[/align]
[/frame]