بلية..سودة..
بلية..سودة..
معاهدة..حظر إنتشار الأسحة النووية..
ملزمة فقط.. للدول العربية..
فها هى إسرائيل..
تمتلك عدة مئات.. من القنابل النووية..
وهاهى..كوريا الشمالية..
تمتلك عدة عشرات منها..
وقبلهما..الهند..وباكستان..
والدول الخمسة..أعضاء مجلس الأمن..
أصحاب الفيتو..
تمتلك الآلاف منها..سواء انشطارية..
أو إندماجية..
والتجارب تجرى..على النمازج الجديدة منها..
في قاع..البحار..والمحيطات..
وفي..أعماق الصحارى..
ولا نسمع أى شجب..ولا إستنكار..
تجاهها..
من..هيئة الطاقة النووية..
التى تسمع وترى السباق الحاد..
والتنافس الجارى..
ما بين أمريكا..وروسيا..
في إنتاج المزيد..من الأسلحة النووية..
ولا تتدخل..للحد من ذلك..
في حين أنها فرضت الحصار..على العراق..
وفتشت..كل مؤسساته..وجامعاته..
بل والقصور الرئاسية..وأخذت ألاف العينات..
من..تربة الأرض..ومن ماء النهر..
للبحث عن أى إشعاعات..
وبالرغم من ثبوت خلوها..من أى مواد مشعة..
إلا أن هيئة الطاقة النووية..
أو حت.. إلى مجلس الأمن..
بأن..العراق.. كانت له الرغبة..
في الحصول على التكنولوجية النووية..
ولذلك فالكثير من الأسئلة التى قدمت للعراق..
لم يتم الإجابة عليها..
مما أدى.. إلى غزو..العراق..
بمعرفة قوات أمريكا والناتو والدول الغربية..
الأمر الذى أدى.. إلى إسقاط الدولة..
وتدمير بنيتها التحتية..ومؤسساتها العلمية..
ونشر الفوضى التخريبية..وإثارة الفتن الطائفية..
لتشيع الحروب..بين..مكونات شعب العراق..
ليحصل بذلك الدكتور..مدير هيئة الطاقة النووية..
مقابل ما قدم..من تقارير مفبركة..ضد العراق..
على جائزة نوبل للسلام..
والذى يعتبر..من وجهة نظري..
أنه أساء إليها.. بإستلامه إياها..
وحصوله عليها..
ثمنا..لعمالته..التى جعلته..
ليس فقط يبيع..ضميره..بل ووطنه وأمته..
من أجلها..
أما بالنسبة لإيران..فقد أوقفت المفاعلات النووية..
أوبعضها..وصادرت اليورانيوم المخصب..
وجعلت من المستحيل..
إمتلاكها..للسلاح النووى..
إلا بعد..عدة..سنوات..
علما..بأن.. كل من ألمانيا..
واليابان..وكوريا الجنوبية..
وجنوب أفريقيا..وبعض دول أوربا الشرقية..
تمتلك تكنولوجيا..تصنيع السلاح النووى..
في خلال عدة..أشهر..وربما..عدة..أسابيع..
ومازال العرب..في..وقوفهم..تحت الشمس..
لا تظلهم..مظلة..وكأنهم في طابور..ذنب..
ينتظرون من منذ..عدة سنوات..البراءة..
من هذه التهمة..التى يتحرجون منها..
رغم التفتيش..الدورى..الذى تجريه..عليهم..
هيئة الطاقة النووية..كل عام..
وربما..كل عدة شهور..
وتأكدها تماما..بعدم إمتلاكهم.. لهذه التكنولوجيا..
وأيضا عدم سعيهم..للحصول عليها..
بل وعدم تمكنهم إقتصاديا..بالصرف عليها..
وإنما هى الغلاسة والغتاتة.. التى تتبعها..
هيئة الطاقة النووية..تجاههم..
ليظلوا من الخوف..يرتجفوا..
أن تتلكك لهم الهيئة تلكيكة..كاذبة..
مثل ما فعلت..مع العراق..
لذا يظل العراق..وما حدث له..مثار رعب..وهلع..
لباقى الدول العربية..تعيشه يقظة ومناما..
خوفا.. أن يحل بها..ما سبق وأن حل بالعراق..
ولذا.. تقف..في حياء..إحتراما..لمفتشى..الهيئة..
تسمع لهم..وتجيب..كل طلباتهم..
رغم..أن..هؤلاء المفتشين..يتبعون..
لكل..المعايير..المزدوجة..وغير..الأخلاقية..
بالإضافة..لشبهة العمالة..والتجسس..
لكن هذه الدول السازجة..تظل..تهتم فقط ..
بمسح وجهها..من العرق..بالمناديل الورقية المعطرة..
لتظهر..هدوئها..وترسم..إبتسامتها..
للسادة..مفتشى الهيئة..
لعل وعسى..أن..يرضوا..عنها..
ولا يتبلوا عليهم..ببلية..سودة..
كلماتي وبقلمي..
محمد جادالله محمد الفحل
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|