[خيري حمدان]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لطيفة الميموني أخي الأديب خيري حمدان أرجعتني قصتك أحياء في مملكة السرطان الى عشر سنوات خلت حيث عشت تجربة مماثلة مع أمي رحمها الله ..لكن هي كان القدر أرحم بها فستة أشهر كانت كفيلة بوقف بحثها عن المواطنة ...فوقتها الضائع كان قصيرا.. أكتب كلماتي بمداد من دمع ...وتسلسل أحداث مرضها تمر في مخيلتي ... رحم الله كل الاباء والأمهات وأسكنهم فسيح جنانه.. أشد بحرارة على يد كل مرضى السرطان متمنية لهم حظا أوفر وأحسن من حظ أبيك وأمي..كما أتمنى لهم الشفاء العاجل باذن الله . احترامي وتقديري لشخصك

الأديبة العزيزة لطيفة الميموني
كانت تجربة في منتهى الألم، وكم راودتني مشاعر الاقتراب والابتعاد والهوس بل والجنون أحيانًا. عدم القدرة على تقديم المساعدة والوقوف بالانتظار على قارعة الطريق طلبًا لجرعة أمل، وبدلا منها ينال المريض جرعة مورفين. هي تبدّلات وتقلّبات الحياة فرضت علينا هذا النمط من الحياة الشاقّة المعقّدة وعلينا القبول بها طالبين الشفاعة من المولى. رحم الله كلّ أمواتنا، أشكر حضورك ومرورك الكريم.