| 
				
				ما لم يحضرون
			 
 أفتش بين ضلوع الليل ..عن سر ما أشعل ذاك الجنون !
 أفتش بين ضلوع النهار ..
 إذ ربما لم يكن أو قد يكون !
 حتى ضلوعي عن صدق نما ..
 أريق بكذبات العيون !
 لطالما نال الريب من طيب النوايا ،،
 لطالما جدت حنايا الظنون !
 لم يعد الضياع يسألنا !!
 من قتل فينا النورس الأبيض ؟
 من شوهه النهر الحنون ؟
 وتركنا فوق الأيام شواطئنا ،
 تعد أعوام الظنون !
 ويمضي حزينا ساهرا ..
 قمر ، وشعر لا يخون ،
 يبكي ويكتب ناعيا ..
 صديقان عشقا المنون !
 كيف خبت نيران لهفتنا ؟!
 وطارت عصافير الشجون !!
 ما أمطر الربيع ثلجا ..
 فكيف تجمد حر الجفون ؟
 صديقان آثرا الغياب والفقدان أبدا ..
 فبعض الحب أبقى ما لم يحضرون !.
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |