 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر |
 |
|
|
|
|
|
|
السلام عليكم
أخواتي و أخوتي ،، بناءا على رغبة أختنا العزيزة خولة السعيد ، والتي يعز على نفسي أن تختارني تحديدا لتلك المهمة الصعبة ، والتي هي تبليغ رسالتها إليكم .. ولأنني أرفض تماما مضمونها ، الذي ينص على قرارها بترك المنتدى نهائيا بزعم ثقلها ، وشعورها بأن وجودها بيننا ليس له أهمية لنا كأخت عزيزة ، أو للنور ككاتبة مهمة تثري النور بكتاباتها عموما.. وأنا كأحد الأعضاء أؤكد لها نفي ذلك الشعور وأنها ، غير أنها زهرة من زهور المنتدى ، هي أيضا إحدى فراشاته الساكنة في حركة دائبة بين فضاءاته .. وأترك لكم رسالتها التالية :
وأتمنى أن يرد عليها الجميع لتعلم أنها مخطئة في شعورها ، وتفكيرها ، وتعود إلى صوابها ، وتبقى هنا بلا رحيل ..
وإليكم الرسالة :
باسم الله الرحمن والحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد الأمين المبعوث رحمة للعالمين.
وبعد؛
سادتي يا من أحبهم بهذا الصرح..
قد تكون هذه آخر كلماتي لكم أرسلها عبر أختي عزة عامر..
أذكر أن أول مشاركة لي هنا كانت بنفس الطريقة" كتبت ردا على نص بالميزان" ولم تكن عضويتي قد فعلت بعد فنقلته الأستاذة رجاء بنحيدا باسمي، الأستاذة التي أرجو ألا تغضب ولا تقلق مني لاتخاذ هذا القرار..
لا تسألوا ولا تتساءلوا ما السبب؟
ربما هو فقط إحساس بالتعب
لا أحد يستطيع معرفة شيء حتى أنا نفسي لذلك أكتفي بأن أناجي ربي...
عزة أقسمت إن لم أكن هنا.. سترحل أيضا.. لكن يا عزة لا تحمليني ذنبك أيضا.. يكفي ما علي من ذنب..
كلماتي هنا لا أجدها أهلا لأن تكون ، فمآلها كما كانت قبل أن تعرف النور ..أن تكتب على الورق فيلقى بها في مكان مجهول أو بالقمامة بعد تمزيقها..
وهكذا فعلت في أول يوم ابتعدت فيه عنكم وفي القلب غصة وألم ، كتبت محاولة جديدة لنص زجلي وأنا أرى أمامي أستاذي محمد الصالح يوجهني ويعد المقاطع.. 1_2_3_4_5.....
ثم أخذت الورقة بين يدي وكمشتها ... أنا تلميذة كسولï؟½ï؟½
أشتاق إليكم سادتي وأطل عليكم خلسة، أرى ما تسجلونه..
لطالما كنت أتغيب عن نور الأدب.. وربما حينها لم يكن يذكر اسمي أحد، فقد كانت مشاركاتي قليلة جدا، لكن الأستاذة رجاء كانت دائما تتصل بي وتحثني على أن أكون بينكم حتى تعلقت بكم فعلا وأحببتكم جميعا..
حين غادرتكم فكرت أن أبحث في منتديات أو ملتقيات أخرى عن مكان لي... فوجدت أسماء كثيرة هنا تتكرر هناك وشدني الحنين، ثم قلت إن كنت لم أفد بشيء في بيتي الأول فكيف أفعل في دار الغربة.. ثم أصبحت تائهة بين دروب وشوارع الخيال..
أرحل وحبي لكم هنا يظل..
شكرا أستاذة رجاء على ثقتك، وما منحتني..
شكرا أستاذة هدى نور الدين الخطيب وآمل أن أسمع عنك كل خير، أرجو أن تكوني بأفضل حال وتعودي لبيتك الذي بنيته ولأحبابك فيه بأقرب الآجال..
شكرا ليلى على روحك الجميلة الطيبة، وعلى رقتك اللطيفة..( سنظل على تواصل معا.. أكيد) شكرا عزة وأرجو ألا تحميليني ما لا طاقة لنا به، شكرا يا من أنشأت معي ثنائيا دون أن تفكر إحدانا في إنشائه..
شكرا مرمر على مشاركاتك الأخيرة في متصفحات غير بيتك الحكمة لأني كنت دائما أنتظر ذلك فتحقق قبل هذا اليوم..
شكرا أستاذ محمد الصالح على مساندتك ودعمك لي في الآونة الأخيرة.. وإن انتظرت نهاية الرواية( الحب في زمن الكوفيد 19) فعلا ..سأحاول ألا أمزق ورقها وأكتبها على الحاسوب لأبعثها إلى النور بطريقة أو بأخرى..
شكرا الأستاذ رشيد الميموني فقد كنت داعما لي بعد أستاذتي رجاء وشجعتني كثيرا على الكتابة ولا أنكر أنك سيدي مدرسة الحياة..
كونوا هنا دائما فإني أحب رؤية أسمائكم كلما زرت المكان لأقف على الأطلال
شكرا لكل من استمتعت بحرفهم...
من صادفتهم هنا أو من رحلوا قبلي أو من سيظهرون بعد هذا اليوم.. فبين الفينة والأخرى ستجدون روحي هنا أما قلبي فلا يفارقكم..
يا سادتي يا كرام كلمااااات كثيرة جدا كالعادة تتراكم علي وتتسابق لأن تكون هنا بين سطور الرسالة.. مع أنها تكتب بحبر من دمع ودم..
لكني أردها وأكتفي حتى لا أكون ثقلا عليكم وأحس بأني عبء دائم..
دعواتكم..
كونوا بخير.. وأختم بما كنت أختم به يومياتي معكم دائما..
وأحبكم
أختكم المحبة لكم بصدق خولة السعيد ï؟½ï؟½
تقبلوا سادتي الأكارم اعتذار وأسفي عن كل زلل في حقكم لم أقصده..
|
|
 |
|
 |
|
العزيزة الغالية عزة..
شكرا على تبليغك الرسالة رغم رفضك لمضمونها كما قلت، ولو أن مضمونها لم يكن إلا حبا لكم جميعا..
صحيح أني فجأة قررت الذهاب وفي النفس بعض من ألم..
قلت في الرسالة لا تسألوا ولا تتساءلوا عن السبب فأنا نفسي أجهله..
قلت ربما هو بعض التعب وأراه فعلا كان كذلك..
خاصة وأني الأربعاء الماضي.. كدت أكون وحدي هنا لولا إطلالة إن تذكرت للأستاذ محمد الصالح نهارا.. أما مساء وليلا فما كنت أنت ولا غيرك..
شعرت بالملل.. وقد عبرت عن ذلك باليوميات..
أحسست بشيء من اليأس يغمرني
لا أدري أيضا لماذا غمرني هاجس تخوف أو رعب... شيء ما لا أدري كيف أصفه..
صباح الخميس نتيجة لذلك الشعور لم تكن لي رغبة في كتابة شيء هنا.. ومع ذلك كنت أتأمل أن أعود لهذا البيت بعد عودتي من العيادة حيث كان لدي موعد مع طبيبتي التي ملأت وصفتها بأدوية كأني أنا الصيدلية وما زالت تحرم علي أحب مشروب لدي ( الشاي)
لا يهمني إن توقف الأمر عند هذا الحد ولكن ما آلمني هو أني لحظة ذهابي إليها كنت أنتظر من شخص عزيز أن يطمئن علي ويسألني عن حالي بعد اتصاله بي ولكنه تجاهل الأمر وتناساه فكان يطلب مني أشياء لم أستطع أن أقدمها له.. أساء ظنا بي.. وخاصمني..
لا أطيق مثل هذه المواقف.. لأني أراني أواجه من أمامي بصدق وحين لا يصدقني أو يسيء ظنه لا أتحمل..
غضبت حينها جدا..
ربما لم أجد غير نور الأدب أصب فيها غضبي للأسف لم يكن هذه المرة بالكلمات والحروف ولكن كان بقرار هجرتها كأني أهجر نفسي انتقاما من ثقتي في من لا يثق بي ..
آسفة يا أهلي هنا..
آسفة يا أحبابي اعذروني
لم أقصد أن ..... لكن جدوا لأختكم عذرا..
ولترتاحوا قليلا.. لم يكن غضبي مكبوبا هنا فقط فأنا عندما أغضب أثور كبهر هائج يلقي بأمواجه العاتية في كل مكان أو كبركان تملأ شظاياه كل محيط
شكرا لكم وأحبكم