[خولة السعيد]

في خضم موجات الحر الكبيرة التي تعرفها المملكة المغربية؛ المعركة قائمة بين ألسنة النيران التي تزيد من لهيبها حرارة الشمس كلما زادت ارتفاعا ، وجنودِ فرق الإطفاء الذين يقاومون من أجل بعث الحياة لهذه القرى التي تبكي جمالها وطبيعتها بعد لسعات النار . حمي الوطيس إذن حين اندلعت الحرائق في شمال المملكة المغربية بإحدى القرى في إقليم العرائش حيث أعلنت السلطات المغربية يوم الجمعة 15 يوليوز وفاة شخص وإجلاء مئات الأسر متجاوزة الألف. وقد تسببت الحرائق في إتلاف أكثر من ألف هكتار من الغابات، وما إن تتمكن قوات الإطفاء من السيطرة على النيران في منطقة حتى تندلع في أماكن أخرى إذ عرفت عدد من المناطق الغابوية حرائق التهمت أشجارها وطبيعتها وأودت بحياة عدد من الحيوانات البريئة خاصة تلك التي كانت مصدر قوت وقوة لبعض العائلات كالأغنام .
أقاليم العرائش، وزان، شفشاون، تطوان، تازة ؛ على صفيح ساخن ، ويلامس الحريق اليوم جبل طغات بفاس، لكن وبفضل من الله تعالى وبفضل جهود فرق الإطفاء تم التغلب على الحريق بالجبل.. فهل تبرأ الطبيعة من هذا السعار؟ وهل تنجو المدن والمناطق المجاورة التي اختنقت بالدخان الأسود؟ ماذا عن العائلات التي اكتوت بحرائق أراضيها وبيوتها ومصادر عيشها ؟ أ تعود الحياة برونقها وجمالها وبريق عيون ناسها ؟ وهل يمكن إخماد النار سريعا في كل مكان .. حتى في القلوب ؟!! وكيف يمكن إحياء نفوس اصطلت حين أكلت النار أشجار وطنها وأسقطت بيوتها أمام عيونها وأخذت منها قوتها والتهمت حصيرها، نفحت ثمارها شوت نباتاتها ، صلت أراضيها، حتى الماء امتصته امتصاصا وابتلعته ابتلاعا ، وقد أصبح السواد الفحم سحنة عيون لطالما برقت ولمعت ،وصار الدخان نفسها والعطش سبيلها. يصارع الماء النار وتزيد رياح الشرقي وسعار الحر هجيرا فينتفض اللهيب لكن الله أقوى.. الله أكبر وأعظم
الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولا حول لنا ولا قوة إلا بالله العلي الكبير العظيم .. الله أكبر الله أكبر الله أكبر...
وكلمة قلتها قبل ما يناهز عاما عن حريق وقع بإقليم شفشاون بعد سؤال أيمكن أن يعود المكان لما كان عليه؟.. أقولها الآن أيضا:
" سيعود أفضل بإذن من الله تعالى وبعزيمة عشاقه .. سيثمر وينبض الجمال الطبعي فيه"
خولة السعيد

[ليلى مرجان]

يحز في النفس منظر أكل النيران للمجال الغابوي ليس في المغرب فقط؛ بل في بلدان أخرى؛ هي مشيئة الله في خلقه، وهو قادر على إحياء النفوس بعد موتها.

[خولة السعيد]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى مرجان يحز في النفس منظر أكل النيران للمجال الغابوي ليس في المغرب فقط؛ بل في بلدان أخرى؛ هي مشيئة الله في خلقه، وهو قادر على إحياء النفوس بعد موتها.

طبعا بكل تراب الأرض أينما كان يحزننا ذلك، ولا نحب إلا الخير لكل من وما على الأرض..
حين نرى المنظر مهولا عن قرب فإن الأمر يكون أكثر تأثيرا
نسأل الله رحمته ولطفه

[سيد يوسف مرسي]

يقولون أن كل الحرائق بالغابات بفعل فاعل
أنهم يحبون اللون الرمادي والأحمر
نسأل الله السلامة لأوطاننا وأهلها

[خولة السعيد]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد يوسف مرسي يقولون أن كل الحرائق بالغابات بفعل فاعل أنهم يحبون اللون الرمادي والأحمر نسأل الله السلامة لأوطاننا وأهلها

الحمد لله ...
الله أعلم بكل حال ...
الحمد لله تم إخماد كل الحرائق يوم أمس

شكرا على مروركم يا أديب

[جعفر ملا عبد المندلاوي]

حمى الله وطنكم الجميل ، وأغدق عليكم شآبيب ألطافه ، مدنكم جميلة وأهلها أجمل وألطف، زرت يوما ما تلك التحفة البهية (تطوان) بجمالها الأخاذ ورونقها الساحر لا زلت اتذكر بعضا من تفاصيلها ، حفظكم المولى وجميع المسلمين في مشارق الارض ومغاربها

[المصطفى حرموش]

في كل سنة وفي عز الصيف تلتهم النيران غابات دول المغرب العربي لتقضي على الاخضر واليابس .تونس والجزائر والمغرب اصبحت المرمى المفضل لسهام هذه النيران اللعينة .يجب تظافر الجهود والتنسيق المبكر للحد من قساوتها..

[خولة السعيد]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جعفر ملا عبد المندلاوي حمى الله وطنكم الجميل ، وأغدق عليكم شآبيب ألطافه ، مدنكم جميلة وأهلها أجمل وألطف، زرت يوما ما تلك التحفة البهية (تطوان) بجمالها الأخاذ ورونقها الساحر لا زلت اتذكر بعضا من تفاصيلها ، حفظكم المولى وجميع المسلمين في مشارق الارض ومغاربها

آمين يارب وحفظكم ربي ووطنكم ...
شكرا لكم

[خولة السعيد]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصطفى حرموش في كل سنة وفي عز الصيف تلتهم النيران غابات دول المغرب العربي لتقضي على الاخضر واليابس .تونس والجزائر والمغرب اصبحت المرمى المفضل لسهام هذه النيران اللعينة .يجب تظافر الجهود والتنسيق المبكر للحد من قساوتها..

صحيح ... وفي كل مرة نحس النار أشد هولا من قبل ، فهي تأتي بوجع جديد ، بفقد جديد ، بألم جديد ...
أعان الله من ضيعت النار مسكنه ومصدر قوته ... أعان الله الوطن ، وأعاد الحياة للغابات

[خولة السعيد]

الغابات تنتفض لهيبا وتقترب من المدن ...
تونس؛ الجزائر؛ المغرب...
بعد أن استسلمت الحرائق بالمملكة المغربية لجنود قوات الإطفاء، عادت كالمنتقمة مجددا في شمال المملكة كما أطلقت لهيبها في الطريق الرابط بين مكناس وزرهون ،إن كانت في المرة السابقة قد أودت بحياة شخص، فقد وصلت الأنباء هذه المرة بأنها صارت تحصد الأرواح وقد ينوب عنها دخانها فقط في ذلك، حيث لقي أربعة أشخاص إلى حدود ما انتبهت إليه من أخبار مصرعهم بفعل الحرائق المهولة ودخانها ..
نسأل الله سلامته وحفظه