[صبا قاسم]

قررت إعلان الحرب عليك

أحبك بطريقتي

وأكرهك بطريقتي

قررت أن أطاردك... بي

بكلماتي ...

بصمتي...

برفضي وقبولي...

قررت أن أقتحم عالمك

فأتصفح لك بعض أوراقي

قررت أن أحتفظ برسمك القديم

فأحبك كما أشاء...

دون رقص ذئبي ّ

دون تحليق افتراضي ّ

دون سباحة الأعماق

قررت أن أبقى على السطح

واحبك بعمق
قررت أن أتمسك أكثر برايتي

فاحبك إنسانا

صادقا...محبا
فأحبني كما أنا

هكذا فتاة شرقية

تهوى لمس النار

وتخاف الاحتراق

تحب التأمل العميق

ولا تجيد سباحة الأعماق

أحبني فتاة شرقية

متناقضة
فتاة
تعيش الحياة بطبيعتها...

تدخن
وتخاف
أحبني كما أنا

***

[رشيد الميموني]

هو إذن إعلان بالحب و ليس بالحرب . هكذا يبدو لي سياق القصيدة النثرية الرائعة .
نص مفعم بأحاسيس تتلمس الحب عند الآخر بطريقة غيرمعتادة في دنيا العشق والغرام .
دعوة للحب مع توجس وحذر ، كمن يقتحم مياه البحر للسباحة لآول مرة .
تتلخص الأمنية في كلمات موجزة معبرة : الإنسانية - الصدق - الحب .
بورك فيك وفي قلمك المعطاء

[صبا قاسم]

أشكرك أستاذ رشيد على رايك

أليس جميل ان نضع أسس الحرب التي سنخوضها كما نريد,وبما يتناسب مع مقدراتنا..

وكذلك الأمر مع اعلان الحب ليتناسب مع ما نؤمن به...

[رشيد الميموني]

أجل أختي صبا .. وهذا ماأعطى للقصيدة النثرية توهجا وإيقاعا أبعد مايكون من الرتابة .
دام عطاؤك

[خولة السعيد]

نثيرة تحمل في حروفها حبا جميلا، وشخصية قوية، وقلبا لا يهزمه إلا الحب

[محمد الصالح الجزائري]

لفظة..تدخن.. افسدت نسيج النثيرة المبهج..الفتاة الشرقية عادة لا تدخن الا اذا كانت ديانتها غير الاسلام او انها تأثرت بالاجنبيات ..ابتسامة..مجرد راي..