السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسئل الله لك الشفاء العاجل يا رب وتمام العافيةو دوامها
اختي الفاضلة هدى فضل العرب على العجم امر بين لا خلاف فيه منذ الصدر الاول وقد فضل الله العرب واختصهم على سائر الامم بجعل محمد صلى الله عليه وسلم منهم وجعل خاتم النبوة فيهم وانزل كاتبه المبين بلسانهم .
ففضل العرب لا ينكره مسلم مؤمن وقد ذكرت-انت- من الادلة الشيء الكثير حفظك الله
ثانيا ايتها الفاضلة انا اتفق معك تمام الوفاق في المحافظة على الهوية العربية و بالخاصة في العصر الحالي فكيف نقيم دين الله اذا اهملنا لغته؟؟؟ بل هذا واجب وخاصة وقد كثر المعادون الذين يريدون محو اللغة العربية والقضاء على هيبتها من النفوس
ولكن يا اختي ما يبدوا انني عجزت عن ايصاله لك على الرغم من انه الاساس ولب الحوار هو قضية القومية العربية والدعوة لها..............الدعوة لها.والذي قلت مسبقا واعيده الان انه لا يجب الدعوة الى غير دين الله وكل دعوة كانت الى غير دين الاسلام فهي دعوة باطلة.وكل تكتل وتجمع على غير امر الله فهو باطل كذلك. وهذا واضح بين
فالمحافظة على القومية العربية شيء والدعوة إلى اجتماع العرب دون من سواهم شيء آخر فالاول امر مرغب فيه بل احيانا يكون واجبا والامر الثاني مذموم باطلاقه.
استاذة هما نقطتان فقط اجمع فيمها شتات ما قلت
1-أن الحفاظ على الهوية العربية من الذوبان والتفسخ أمر رائع ومقصد نبيل وقد استحال في العصر الحالي أمرا واجبا شرعا وذلك ذبا عن كتاب الله وسنة نبيه ضد الحملات الشرسة الموجهة من طرف حركات ونعرات طائفية تريد ضرب الامة في مقاتلها ذلك بالقضاء على الهوية العربية وطمسها...هذه النقطة لا خلاف فيها ابدا.
2-اما التكتل والدعوة الى اجتماع العرب دون من سواهم من المسلمين العجم فهذه هي الفرقة التي نهى الله عنها ورسوله وهذه هي الدعوة الجاهلية التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في معرض حديثه
وكما قلت في ردي السابق يجب الفصل بين العروبة والقومية العربية لرفع الخلاف
فالنقطة الاولى هي العروبة
والنقطة الثانية هي القومية العربية
فالاولى ممدوحة والثانية مذمومة الاولى مرغب فيها والثانية منهي عنها الاولى نصرة لدين الله والثانية ضعف وافتراق في دين الله
ويبدوا لي ان رأيي قد بان واتضح
اشكرك ايتها الفاضلة هدى على بهاء الحوار وحسن المداراة
فطالما الفناك سمحة متعقلة
ولك مني اعمق واعطر تحية