الاوزة التي تبيض بيضا ذهبيا
يحكى أنه كان رجل و زوجته يعيشان في قرية صغيرة، وكانا نشيطين في عملهما، حيث كان الرجل يزرع الحبوب ويبيعها، و كانت زوجته تحلب الابقار وتبيع الحليب، وكانا يحتفظان بالمال الذي يجمعانه حتى جمعا مالا كثيرا. وبعدها قررا أن يأكلا ألذ الطعام ويشتريا أجمل الملابس.ويوما بعد يوم، أصبحا يسرفان أكثر من اللازم، حتى لم يبق لهما مال و عادا الى نشاطهما وحماسهما من جديد. وذات يوم بينما الزوجة تحلب الابقار رأت اوزة فقالت لزوجها: تعال يا زوجي، ها قد وجدت ما نتعشى به الليلة.فأجابها مسرعا:نعم ستكون وجبة شهية.و عندما تحركت الاوزة من عشها وجدوا بيضة ذهبية.فقررا أن يبيعاها ويحصلا على مال كثير و فعلوا ذلك.ويوما بعد يوم أصبحت الاوزة تلد بيضة ذهبية في اليوم و الزوجان يبيعانها و يحصلان على مال كثير حتى أصبحا من أغنى الناس في القرية.ذات يوم كان الزوجان على مائدة الطعام فقالت الزوجة:لماذا ننتظر أن تلد لنا الاوزة بيضة في اليوم?فرد الزوج مستغربا:كيف ذلك?قالت الزوجة: نفتح بطن الاوزة وذلك بذبحها و نخرج منها جميع البيض الذهبي دون أن ننتظر حتى تلد لنا بيضة في اليوم.
فأجابها قائلا:نعم هيا بنا.انتظرا حتى تنام الاوزة فذبحاها وفتحا بطنها فلم يجدوا شيئا.فلم يبق لهما لا اوزة و لا بيض ذهبي و هذا من نتيجة الطمع.
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|