لــو كــان رجـــع ذاك الزمــــان                زمــــــان بــــــدون أحــــــزان
        كانت الطفولة و البراءة و الحنان                كلنا تحت سقف واحد مجموعين
        و للوالدة سامعين، الشمعة شاعلة                و بالدموع تبكي و الميمة تحكـي
       على هينـة و الغـول حتى نامـــوا                 و فـي الصباح نصبحوا نتسـألوا             
       شكـون هينـــة و شكـون الغــــول                و أشنـو داروا تجوبـنــا الميمــة  
        الحنينـة حتى الليــل و نواصلـوا                 الليــل وصــل و ســدل السـتــار           
                              حتـى واحـد ما بقى يجيـب للآخر خبــار                    
        ما تلقـى حتى واحــد في الــدوار                 يتــلاوح غيــر الكــلاب تنابــــح 
   كمـلــــــت الميمـــــة الحكايـــــة                 نعسنــــــا و مادينــــــــا غايــــة
       لـو كـــان رجـــع ذاك الزمــــان                 زمــــــــان بــــــدون أحــــــزان
       راحــت الأيـــام و فــات الفــوت                 كبــــروا الخوتــــات والخـــــوت
       وكــــــــل واحــــــــد  دار داره                  بعـــــد الصيـــــت والصـــــــوت
       حتـى واحـد مـا عرفنـا أسـراره                  الوالديــــن شاخـــوا و عجـــزوا
                         متشوقيـــن يعرفـــوا كـل واحـد أشنــو خبـــاو
       لــو كــان رجــع ذاك الزمـــان                   زمــــــان بــــــدون أحـــــــزان