| 
				
				رد: الحرب الإلكترونية + التطبيع موضوع مفتوح للنقاش
			 
 بسم الله الرحمان الرحيم : " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "    صدق الله العظيم .الغالية : هدى الخطيب .
 ماذا بإمكاننا أن نفعل لمقاومة هذا الإستهداف ؟؟؟ سؤال محرج جدا , لكن الحرج لا يشعر به إلا من يتحسس بداخله مدى جسامة الخطر الداهم ,
 إن فتح باب للنقاش مع الصهاينة معناه كسب جديد لإسرائيل في كل مرة , هذه هي القاعدة الذهبية عند كل الصهاينة المتواجدين على مدار الساعة في المنتديات .
 فهم على يقين تام بأنهم أقوياء , بقدر درجة ضعفنا ,   لماذا إذن ؟؟
 لأنهم يتواجدون من أجل قضيتهم ومن أجل شعبهم , لذلك يملكون الأدوات القمينة بتحقيق مبتغاهم , وإن كان باطلا , وتحريفه ليصبح حقيقة تنطق بها كل شعوب العالم .
 لأنهم مستعدون لكل شيء من أجل بلدهم , وها هي مقولة " تسيبي ليفني " : ــأنا مستعدة لأكون غانية من أجل إسرائيل ـــ تصبح نشيدا يرددونه في ساحات معاركهم ضدنا .
 لأنهم شبعوا من سماع السب والشتم في حقهم , وما عادت الكلمات تثيرهم , فأظهروا للعالم أنهم قوم متحضرون , يتجاوزون عن شتائمنا ويطلبون الحوار معنا , ويعطونا الخد الأيسر كلما صفعناهم على خدهم الأيمن , فأصبح العالم يصفهم بالديموقراطيين , ويتهمنا بالإنفعالية والغضب وتعمد الإساءة في حق الجيران .
 لأنهم نجحوا في تجاوز مرحلة الإختراق , وهم الآن ينعمون بالتأييد الكامل والنصرة اللامشروطة , من قبل أمم وشعوب وأفراد وجماعات يعيشون بين ظهرانينا بأجسادهم فقط .
 لأنهم يجيدون فن التعتيم والمغالطة , ويخبلون في الحرب المفتوحة بالتاريخ والحاضر والمستقبل , وبارتداء لبوس المظلومين ,
 لكن في المقابل , ما الذي نفعله نحن لمقاومة هذا الطوفان ؟
 أخاف أن أطلق العنان لخواطري فيغضب مني الكثيرون , ونحن شعب لا يتقن غير الغضب . لذلك أقترح مباشرة , ردي على السؤال الجارح وأقول : لماذا لا نقوم بتوزيع للأدوار فيما يشبه التخصص , بحيث يتصدى كل عضو من الأعضاء لموضوع معين له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بحربنا المفتوحة ضد العدو الصهيوني , يتم إغناؤه بالنقاش والحوار . إفتحوا أي باب وستجدون إسرائيل قابعة وراءه , ولماذا لا نقوم بحملة لتسجيلات جديدة , وندعو كافة الأقلام الحرة للإنضمام إلينا ؟
 لماذا لا نعلن عن مشروع ضخم للتصدي ـــ يمكن أن نفكر فيه جميعا ــ يشارك فيه الجميع ؟
 لماذا لا نرفع من معنويات بعضنا البعض ونتعالى عن المقاطعة .
 إغضبوا كما تشاؤون , لكن ليكن غضبكم من أجل فلسطين , إقذفونا بالطوب وبأقذع النعوت إن كان هذا يريحكم ,لكن لا تقابلوا ما نكتبه بالإهمال والإعراض التام ,   دعونا نكتب صفحة تشهد لنا أمام الله تعالى أننا على العهد باقون , وإلى الأبد .  فهل من مستجيب ؟ .
 |