[هدى نورالدين الخطيب]

[align=right]

[frame="15 10"]

* صبر على البلاء

[/frame][frame="15 10"]

كان عمران بن حطان من أعيان العلماء لكنه من روؤس الخوارج ، وسبب ذلك أنه تزوج امرأة من الخوارج وقال : سأردها فصرفته إلى مذهبها .

وكانت هذه المرأة ذات دين وجمال ، وكان هو دميماً ،

فقالت: أنا وأنت في الجنة ؛ لأنك أعطيتَ فشكرت ، وابتليتُ فصبرت .

[/frame]

[frame="15 10"]

المصدر : نزهة الفضلاء 1/369

***

* عليّ الطلاق يا أفندي

كان عبد الله بن أحمد الرملي رئيس المؤذنين بالجامع الأموي

مجلس الحكم به حتى عاتبه بعض قضاة القضاة فقال له : بلغني أنك تحلف بالطلاق كثيراً وهذا لا يليق . فقال : لا ، عليَ الطلاق لا أحلف يا أفندي.

المختار المصون من أعلام القرون ، للدكتور محمد موسى الشريف (2/830)

***

* فتاوى للنائمين

عن أيوب السختياني قال : سمعت رجلاً قال لعكرمة مولى ابن عباس رضي الله عنه : فلان قذفني في النوم ، قال : اضرب ظله ثمانين .

المصدر : نزهة الفضلاء 1/464

***

* قال الجاحظ : حدثني ثمامة قال :

قال الجاحظ : حدثني ثمامة قال :
شهدت رجلاً قدم خصمه إلى والٍ ، فقال :
أصلحك الله ، هذا ناصبي رافضي جهمي مشبه ، يشتم الحجاج بن الزبير الذي هدم الكعبة على علي ، ويلعن معاوية بن أبي طالب .

المصدر : نزهة الفضلاء 2/756

[/frame][/align]

أستاذتي هدى السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

(( عن أيوب السختياني قال : سمعت رجلاً قال لعكرمة مولى ابن عباس رضي الله عنه : فلان قذفني في النوم ، قال : اضرب ظله ثمانين . ))


الله المستعان .

[هدى نورالدين الخطيب]

[frame="15 10"]
ألف شكر لك أختي الغالية السيدة الفاضلة أم ابراهيم
الحقيقة أنا ما زلت مشغولة جداً عن النشر و المتابعة فالعمل حتى يكتمل ما زال يحتاج الكثير من الجهد لكني أحياناً أحاول قدر الإمكان و قد أردت بهذا الملف أن أوجه الانتباه للطرائف العربية من التراث و كما تعلمين أختي الغالية تراثنا غني جداً
أتمنى أن نبدأ أيضاً بتسجيل الأقوال المأثورة و الحكم العربية كل واحدة مع القصة التي جعلتها تذهب مثلاً بقدر الامكان مثل قصة : " مجير أم عامر " إلخ..
الحقيقة لدينا تراث رائع الجيل الجديد لا يعرف عنه
دمت و سلمت يا غالية
[/frame]

أستاذتي الفاضلة هدى السلام عليم ورحمة الله تعالى وبركاته .
سدد الله خطاك ووفقك المولى جل في علاه أخيتي لما فيه خيري الدنيا والآخرة .

أحسنت أخيتي الغالية حيث أثرت الإنتباه لهذا الأمر .

شكر الله لك .