[علي بن يوسف]

بسم الله الرحمان الرحيم
* تزاحموا على المنصة. يمموا وجوههم شطر آلة التصوير. حاول كل واحد منهم أن يستقطب العدسة. هذه مناسبة لا تتكرر دائما والنفوس ملأى بطموحات وأحلام مدارها كرسي وثير.
* طلب التدخل و هو جالس وسط القاعة. ارتسمت على وجوه "الوجهاء"علامات برم بطرح مخالف. استدارت أعناق الحاضرين نحو النبرة الجديدة ذات المضمون المختلف.
* ارتفع تصفيق تلقائي. و قف متوسط حلقة الوجهاء. ركز نظارتيه بشكل يوهم بنظرة ثاقبة وقال: " نقدر هذا المستوى الرفيع الذي يشرفنا حضوره . وجه الخطاب إلى المتدخل:" الغريب أننا لا نعرفك" فحمل مكبر الصوت إلى أذنيه:" و لكني أعرفكم..." و سادت القاعة لحظات صمت.

[رشيد الميموني]

مرحبا بك أخي الكريم علي .
استشف من هذا النص انتهازية و طموحا يجعل المظاهر هي الأساس ، و المحاباة قاعدة للوصول إلى المبتغى ..
أخي علي .. في نصك دلالات ورمزية لا تخفى على أةلي النهى ..
دمت ودام عطاؤك .. وأنا في انتظار المزيد من إبداعاتك .
محبتي .

[خيري حمدان]

الكاميرا كطلقة توجهها البندقية لوصم المعني بالتشريف.
من يعرف من؟ الجهالة والرغبة بالظهور وسط جهالة مطلقة!
أعجبني هذا التركيز والاختزال الجميل.
أسطر معدودة والكثير من الأسئلة
أهلا بك وبهذا الصنف الجميل من القصّ

[ميساء البشيتي]

صوتك ينقذ الأقصى .. صوتك ينقذ القدس

لا لتهويد القدس

لا لتدنيس الأقصى

انت باستطاعتك فعل شيء ..

تعلم أن تقول لا لأول مرة

قبل فوات الآوان

[ناهد شما]

قصة قصيرة جميلة أستاذ علي
حقاً بها رموز ولكن رموزها واضحة ذو هدف
دائماً الطموح جميل لكن الأنانية للوصول
والتصدر هو الشيء المكروه
ننتظر المزيد من هذه القصص ذات المغزى
استاذة ميساء نردد اللهم احم الاقصى
دمتم بخير

[علي بن يوسف]

بسم الله الرحمان الرحيم
* تشرف النص باستقبال حفي، متفاعل، بادر به الأستاذ رشيد الميموني الذي لم يتوقف عند حسن الترحيب بل مضى متأملا مضمون "معرفة" تدعي أنها كذلك.
* كل الرجاء أن تكون النصوص، التي هي في الحقيقة تكتب نفسها إذ تنبثق ذات لحظة، عند حسن ظن المتلقي بها شكلا و مضمونا فيتقبلها ويتفاعل مع ما تومئ إليه من أحوال "الذي حارت البرية فيه".

[علي بن يوسف]

بسم الله الرحمان لرحيم
* طفح البشر على محيا النص و هو يستقبل رهام قراءة واعية، تحمل إضافة تضيء المعاني و تحفل بالشكل.
* بارك الله فيك أستاذنا خيري حمدان إنسانا متسع الأفق و مبدعا يحسن استقبال النصوص ويتقن التفاعل معها.

[علي بن يوسف]

بسم الله الرحمن الرحيم
* يحلق نص "معرفة" في فضاء القدس بكل مافيه من قدسية و أبعاد حضارية، وجودية وجدانية حاملا تحية من ضمير لا يساوم لحظة واحدة على عروبة أولى القبلتين إلى الأشبال الأبطال الذين يواجهون مخططات الغاصب بصدور عارية الظاهر ولكنها عامرة بالإيمان و التصميم على الصمود.
* ليس مزية ولا رغبة في تحقيق "مكسب"ما أن نقف مع القدس والصامدين في القدس وليس مزايدة أن نكرر حتى يسمع كل من على الأرض أن "القدس عروس عروبتنا" و رمز هويتنا و"لن نتراجع عن دمها المتقدم في الأرض".
* كل تضامننا مع كل الأصوات الحرة التي ترتفع في كل مكان نصرة للأقصى هوية ورمزا .

[علي بن يوسف]

بسم الله الرحمن الرحيم
* أختنا الفاضلة، ناهد شما: يثمن النص هذه الحفاوة الصادقة في استقباله و التفاعل معه شكلا و مضمونا.
* لعله حاول الإشارة ،بتواضع حقيقي، إلى أحد عوائق التقدم نحو تحرر الذات تمهيدا لتحرير الأقصى رمز و هوية.