| 
				 شيخ الأزهر ::: شعر ::: صبري الصبري 
 [align=center] رسالة لشيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الذي تقلد منصبه الرفيع يوم الجمعة الموافق 3 ربيع الآخر 1431 هـ الموافق 19 مارس2010 خلفا للدكتور الشيخ محمد سيد طنطاوي يرحمه الله[/align][align=center]***[/align]
 [align=center]شيخ الأزهر[/align][align=center]
 ***
 شعر / صبري الصبري
 ***[/align]
 [poem=font="simplified arabic,7,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="outset,10,blue" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
 للشيخ (أحمد طيبٍ) أشعاري = من بحر حبي الوارف الأزهارِ
 فيها أقدم بالسرور لشيخنا = أسمى التهاني في أجل وقارِ
 لفضيلة الشيخ الإمام الأكـــ =  ـــبر  الشهم التقي المغوارِ
 نبع العلوم معينها ومسيلها= دكتورها الفذ الخطيب القاري
 أهلا وسهلا بالإمام ومرحبا= بك يا بن (طيب) في ضيا الأنوارِ
 قد نلت منصبك الرفيع بأزهرٍ= يهفو لشيخ ثاقب الإبصارِ
 فالأزهر الميمون زهرة دهرنا= ذخر لنا في اليسر والإعسارِ
 حصن العقيدة والشريعة منبرٌ= للحق يعلو دائما بفخارِ
 في مصر ينبوع المعارف والهدى= للعالمين على مدى الأعصارِ
 بالأزهر الميمون شاع ضياؤها= بين العباد بهمة الأبرارِ
 بثوا الثقافة في منار سطوعها= من أزهر في أحسن استبصارِ
 وأتى إليه من البلاد جميعها= طلاب علم في أمان قرارِ
 راموا به فقه الشريعة والتقى= كي ينشروها في حمى الأمصارِ
 فتعلموا منه العلوم سخيةً= وسطية في أحسن استقرارِ
 فالأزهر المبرور يسر علمه= للناس في الأمصار والأقطارِ
 والأزهر المحمود صَدَّرَ نوره= للمشرقَيْن بليله ونهارِ
 والآن أنت إمامُه يا شيخنا= في عالم متقلب الأطوارِ
 في عالم متغير متوحشٍ= متمزق بمفاسد الأشرارِ
 بتربص في غابة محفوفة= يا شيخنا بشراسة الأخطارِ
 وإساءة من مجرمين تجبروا= لحبيبنا طه النبي المختارِ
 ماذا لديكم يا أمام لديننا= كي ما نواجه هجمة الكفارِ ؟!
 كي نستعيد مكانة مرموقة= في عالم متطور الأفكارِ
 ماذا لديكم للإمامة إنها= حمل ثقيل يا أولي الأبصارِ ؟!
 فالأزهر المشتاق دوما للعلا= عاني كثيرا من كثيف غبارِ
 عانى العواصف صامدا بشموخه= رغم الدجى وضراوة الإعصارِ
 فسل الذين بحملة غربية= في ركب (نابليون) ذي الإبحارِ
 صُدُّوا ورُدُّوا بانطلاق باهرِ= للأزهر المقدام ذي الثوارِ
 والآن عادوا بالبلاء بلهفة= للنَّيْل منا في جميع ديارِ
 ماذا لديكم فالجميع يرى بنا= حصنا منيعا عالي الأسوارِ ؟!
 بالله يا شيخ الفضائل عُد به= رمزا لكل مهابة وفخارِ
 فهو المنارة للأنام بأمة= تشتاق نورا من أجل منارِ
 فانهض بأزهرنا الشريف بقوة= وعزيمة بجسارة الأطهارِ
 والله أسال أن يوفق شيخنا= للخير والإصلاحِ باستمرارِ
 ونرى القرارات الشجاعة كلنا= شوق لها بصدارة الأخبارِ
 في حكمة الدكتور( أحمد طيب)= في همة لأفاضل الأخيارِ
 ليعود أزهرنا الحبيب كروضة= مخضرة الأزهار والأشجارِ
 صلى الإله على النبي وآله= ما حَنَّتْ الأطيارُ للأوكارِ !![/poem]
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |