[طلعت سقيرق]

[align=CENTER][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/2.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
قبل زواج حبيبي
من شهرينْ
كان الصبح يغني في شفتينْ
كان العمر ربيعاً حلواً في خدينْ
وأصابعنا تجمع تحت الشمس يدينْ
ترسم لون المرح الضاحك في عينينْ
قالتْ :
أيدوم الحب أماناً في قلبينْ
هل تعشقني حتى آخر قطرهْ
هل تهواني حتى آخر نظرهْ ؟؟..
قالت وبكتْ ....
فإذا دمعي يرسم جمرهْ
يترك داخل عيني حمرهْ
قربت يديها للشفتينْ
ولفظت أحبك حتى بعد الموتْ
ضمتني ضم الشوق وقالتْ
أنت منايَ وأنت هوايْ
ثم مشينا
أجمل فرح في عينينا
أروع لحن في شفتينا
أذكر أن اليوم الثاني
جاء وكنتُ وحيداً
حين رأيتُ حبيبة َعمري
تمسك كفاً لا أعرفها
كان الخاتم في إصبعها
أمسكت الحجر القابع خلفي
وتهاويتْ
كنت وحداً في دوامهْ
بعد ليال عشر ٍ
كان الرأس عليه الطرحهْ
وعلى الخد الضاحك فرحهْ
ذهبت معه ُ
من شهرينْ
[/align][/cell][/table1][/align]

[نصيرة تختوخ]

قصة في قصيدة جميلة رغم بساطتها , و الزمن كفيل بأن يمحو الأحزان و أن يطفئ حرقة الفراق
تحيتي لك أستاذ طلعت