فى اليوم التالى الساعة الثانية ظهراً ..........داخل المحاضرة .....رن جرس الهاتف المحمول فأغلقته فرن مرة ثانية باصرار .........من على الخط ..................؟؟؟.
استأذنت وخرجت للردهة
كانت تتكلم بصوت مخنوق باكى والشهقات تتبعها زفرات :
=.....................................
=لا ...........لا.......لا تقولى هذا .كيف حدث هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟ أرجوكِ قولِ تكلمِ ِوتمالكِ نفسك كيف..............
أنقطع الخط ..............أصابنى الهلع من هول الخبر وفجأته ...وقفت لا أتحرك لحظات لا أستطيع التفكير ................ولكن نزلت على السلم كالمجنونة أسير وأتخبط فى نهر من البشر والدموع سيول تنزف من قلبى ،يجرها الحزن جر لتننهال ..لا أشعر بأى شيئ ولا أسمع ولا أرى ما حولى ....الكل أشباح وأجسام هلامية ...أصوات سارينات وأبواق السيارات لا تعنينى ..حتى صوت فراملها ليس لى فكلها أوهام وخداع .......مشيت... جريت ...عبرت باب المستشفى ...سمعت من يقول تنح ِ جانباً وصوت جماعى واحد يردد :
= انا لله وانا إليه راجعون .....انا لله وانا إليه راجعون ................
وجثمان مسجى ومغطى على محفة ............اعترضت طريقه وصرخت :
= انتظروا ........
= إبتعدى لا تعترض ِ الطريق .إبعدوها ....لا حول ولا قوة الا بالله .إبعدوها عن طريق الجثمان .
= لا ....لا ...اريد أن أودعها ..أريد أن أراها قبل ان تنقل لمثواها الأخير .
وقف أبوها وقال :
=اتركوها إنها صديقتها وحبيبتها .
إقتربت من وجهها وكشفت قليل منه بيدى ...لأرى جبينها وقد علاه البشر والسماحة ...كأنها تتبسم فى وجهي حتى تعلمنى بحبها فقبلت جبينها ودعوت لها بالرحمة والجنة مثواها وأن يجعلها اللهم مع الصديقين والشهداء بما تكشف منها فى مرضها
أخذتنى أمها جانباً وإحتضنتنى وقالت:
إن اسمك أخر مانطقت.. ودعائها لكِ آخر كلامها ..ثم تشهدت بالشهادتين رحمها الله كانت من الطيبات الصالحات فاعلات الخير
انصرف الجميع مع الجثمان ووقفت مكانى وحدى لا أتحرك ولا أعلم ماحولى .............ربتت يد حانية على كتفى وقالت صاحبتها :
= تعال معى لتستريحى فى حجرة الطبيبات .
سرت معها مغيبة عنما حولى لأجلس على سرير وقالت :
= إهدئى ......لقد تدهورت صحتها بالمساء والأطباء والجميع حاولوا إنقاذها ...لكن إرادة الله نافذة .....إطلب ِ لها الرحمة من الله العظيم وإدعِ ِ لها دائماً وتذكريها بالخير ...
= كيف علمت بالخبر ..........لتجيئى هنا ؟؟؟؟؟؟؟
= أعلنوا الخبر بالدار فاتصلت بى طبيبة الدار لأذهب وأُحضرك من الكلية ...فهى تعلم مدى حبك لها ......وعندما ذهبت الكلية عرفت أنك استأذنت من المحاضرة لتليفون ونزلتى فى حالة يرثى لها ........استنتجت انك هنا
= أشكرك
= تعال عندى بالمنزل حتى ترتاحى
= لا سأسافر لأسرتى لأرتاح هناك
= كلم ِ أهلك لينتظروك على المحطة وهيا لأوصلك لهناك ....أو أسافر معك حتى تصلى لبيتك ؟؟؟؟؟
= لا تتعبى نفسك سأكلمهم لينتظرنى أحد على محطة القطار ...أشكرك
= هيا ...لأوصلك لهناك .
مرت الايام وأنا فى بيت أسرتى حتى هدأت نفسى قليلاً ونويت الذهاب لاستكمال دراستى ....وإذا بالدكتور سلمى تتصل بى لتسأل عن أحوالى وتستعجلنى للرجوع للكلية حتى أحضر تسليم ندى لجدتها لأبيها ..........وتريد الجدة أن ترانى ِ قلت لها :
=أنى سأسافر غداً للجامعة
=سأنتظرك على المحطة . لتحضرى المقابلة والتسليم ......وأرجو قراءة صحف اليوم
.........
فتحت الصحف التى عرضت الموضوع وصور الفيلا وكيف قبض الأنتربول الدولى على المهرب النمساوى الذى هو أخو سارينا واستحضار الطفلة ندى التى أدخلها بيت اليتيمات ثم أستخرجها منها ليبيعها لأحد الأسر الفرنسية لتبنيها مقابل مبلغ كبير من المال .......وشرح كيف قتل محمد على حميد وأخته باعطائها جرعة هيروين كبيرة .وصور أم محمد حميد التى لم تكن تعرف بوفاة ابنها وطلبها لجلب الطفلة لتربيتها .
......
قرأت أسرتى الخبر وأستاءو ا منه ،وحكيت لهم عن خبايا الموضوع التى لم تنشر فى الصحف وأننى سأقابل الجده وهى تتسلم الحفيدة اليتيمة علها تجد المأوى والدفء الأسرى .
سافرت باليوم التالى حيث استلمت الجدة الطفلة ندى ........فهى طفلة جميلة للغاية ،ضعيفة من الاهمال ،متخوفة من كل الحاضريين فبكت بشدة فاحتضنتها جدتها .......كفت عن البكاء بين أحضانها كأنها تعرفها ........نزفت العيون الدمع من فرط التأثر......قبلتها ودعت لى الجدة وشكرتنى ........
انصرف الجميع ..............................
ومرت الايام عادية حزينة عند تذكر المتوفاة دعاء والطفلة ندى التى اصبحت مع جدتها ومر العام بحلوه ومره وعدت لأسرتى بين دفئهم فى نهاية العام وكل شيئ ذكرى .
إنتهت الرواية
وأشكر كل من ساندنى بالتشجيع سواء بالمشاركة أو المرور الكريم
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
الجميلة الرائعة آمال
كنت كغيرى اتلهف لمعرفة النهاية فى هذه الرواية واتشوق كثيرا لمعرفة بقية الاجزاء ,وبخاصة ان الكاتبة كانت توقف الاحداث فى منطقة مشوقة ,وهذا يعنى مهارتها ودربتها على عمل " الكت" الخاص بالسرد مثلما يحدث فى اى دراما ,والحقيقة ان آمال استطاعت ان توفر مساحة كبيرة لتقاطع عنصرى الزمان والمكان وهذا من اجل تدعيم فورة الخيط الدرامى وتوهجه فداخلت بين عدة ازمنة تداخلا محسوبا ,بين زمن بداية الاحداث وزمن الماضى الذى يبرز احداثا اخرى صنعت عنصر التشويق فى الرواية مثل زمن موت الجثة والقتل وما سبق ذلك وزمن آخر جاء على هامش السرد الرئيسى فى الرواية هو زمن احداث الدار الذى تسكن فيه بطلة الرواية
وتعاملت ايضا مع المكان بمهارة كشفت عن نوعين من المكان هما
المكان بوصفه بقعة جماليه ولذلك كانت الكاتبة تسهب فى وصف المكان حين تصف حديقة الكلية او تصف المداخل والمخارج والطرقات فى الجامعة او تصف حالة الفضاء المكانى الاشمل حول الدار وهنا تشعر انك امام لوحة فنية رائعة تكتمل فيها كل العناصر التى يبرز جمال هذا المكان , ومن ناحية اخرى فإنها لا تقتصر على الوصف الجمالى بما يشبه عين الكاميرا او " البروفيل" الذى يظهر اجزاء الصورة جامدة , ولكنها كانت تصف ذلك المكان بمعناه الانسانى الذى يمتزج فيه بهجة الروح الانسانية مع بهجة المكان, فحين تتحدث عن حديقة الكلية تصف حالة الطلاب والطالبات وذلك المرح الذى يفضى الى جمال روحى خلاق ولذلك كانت اللوحات التى تصفها لوحات حية ومتحركة ومرئية
هذا الزمان وذاك المكان يشكلان جسم الرواية الجمالى ويضفيان على النص الأدبى نوعا من السحر الجمالى الذى يعادل بين حالة الرعب التى تكشف عنها احداث الرواية وبين حالة التلقى لهذه الرواية التى تسرب لروح المتلقى بعض القلق والتوتر حتى اننا لاحظنا فى التعليقات التى درات حول بعض اجزاء الرواية تشير الى هذا التوتر هنا لعب هذا الوصف الجمالى دور التلطيف والتخفيف من حدة الرعب الكامن فى الرواية
واما السرد فى الرواية فكان مبهرا بما اعتمده من تشويق وتسلسل درامى أدى الى متانة الخيط الدرامى وتناميه بشكل رائع فكل حادثة تخلق حدثا ينتمى للذى قبله ويدفع ما ياتى بعده الى القوة والجمال ونحجت القاصة فى توظيف ضمير المتكلم فى الرواية الذى اختزل المسافة بين الراوى والمروى عنه حتى اننا نظن ان البطل هو نفس الكاتب بما يعنى التصاق البطل بالكاتب التصاقا شديدا فى الرؤية والاحداث والحدس الروحى والنفسى وبرغم ما فى هذا من خطورة فنية الا ان القاصة نجحت من خلال السرد المشوق ان تبعد ذهن المتلقى عن ملاحظة هذه النقطة
جاءت نهاية الرواية مفاجأة وهى من نوع النهايات التقليدية التى تضع الحل امام المتلقى وتنهى الصراع فيها من وجهة نظر المؤلف وهذا غير مستحب لأنه يصيب المتلقى بالكسل الفكرى وكنت اتمنى ان تظل هذه النهاية مفتوحة دون ان نضع لأحداث الرواية خاتمة ونترك ذلك لعنان المتلقى يفكر كيف يشاء فكان يمكن لهذه الرواية ان تنتهى عند معلومات القبض على الفاعل الحقيقى والوعد بتسليم ندى هنا يفكر المتلقى هل تسلمت ندى ام لا ؟ماذا حدث مع القاتل الحقيقى؟ وغير ذلك من الاسئلة التى تثيرها احداث الرواية وتدفع المتلقى للتفكير فيها ومن ثم يرتبط بالعمل بشكل اكبر ويصبح العمل جزءا من وجدان المتلقى ويحتل مساحة فى تفكيره ويجعله اكثر ارتباطا به
ومع ذلك فان هذه الرواية تستحق ان نثنى عليها وان نقف تعظيما لكاتبتها التى ابدعت فاجادت بما يدفعنا لوجوب الشكر والثناء لها
لك كل محبتى وتقديرى ايتها القاصة المبدعة
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
العزيزة الغالية الأديبة آمال حسين
لم يتسنى لي قراءة هذه القصة الأكثر من رائعة إلا اليوم ,
بسبب ظروف المرض , وقد استمتعت بقراءتها متواصلة
من الحلقة الأولى إلى الحلقة الأخيرة , ولا أخفي عليكِ بأنها
قد شدتني جداً , رغم عنصر الخوف والرهبة .
لا أقول لكِ ياأديبتنا المستقبلية , وياقاصتنا الرائعة إلا :
ماشاء الله ولا قوة إلا بالله .
لكِ مني كل الحب والتقدير والاحترام وبانتظار المزيد من
إبداعاتكِ .
كاتب نور أدبي مشرق ومشرف سابق رئيس قسم العيادة الطبية في نور الأدب (انتقل إلى رحمة الله)
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
إبنتي العزيزة امال حسين :
فرحت جداً بمولد روائية جديدة موهوبة و متمكنة و قادرة على امتلاك أدوات الصنعة الأدبية من رحم نور الأدب ( كما توقعت .. و أشدت , أيدت ) ..
و حزنت جداً على إنتهاء الرواية بهذه السرعة .. و هذه النهاية شبه المتوقعة .. كنت في ‘نتظار المزيد من المفاجآت و الحوادث التي تجعلني أحاول القفز من القطار .. أو شراء المزيد من الفشار ، حتى أنسى محطة القطار .. للأسف أنتهت الرواية بسرعة .. و مع ذلك أعترف لسيادتكم بالروعة .. في تملك خطى الأحداث في الزمن و المكان .. ولكنه شوق الإنسان وانتظاره للشئ غير المتوقع في الزمن غير المتوقع هو الحدث !!
الغالية آمال القصة بغاية الروعة ولكن لم أتوقع أن تنتهي بهذه السرعة
لما كان فيها من أحداث رهيبة ورائعة
وزعلت أنا على دعاء لأنها طيبة يعني الطيبين بموتوا والي مش مناح بعيشوا
المهم قصتك تستحق الثناء وبجداره وبدي اقرأ الرعب بقصص تانية باذن الله
هههههههه نعطيك حافز مشان تفكري برعب ثاني
ودمتي يا الغالية بكل الخير مع فائق الاحترام والتقدير
كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
أهنئك و أهنيء نور الأدب بنجاحك الرائع و بمولد روائية فذة و مبدعة.
أحيي روحك الأدبية الوثابة و همتك العالية التي تتجلى مشرقة في كل أبداعاتك.
بدون أية مجاملة أمال.. أستطعت أن تأسرينا بأسلوبك السردي المشوق و لغتك الأدبية السلسة و تتابع الأحداث المثيرة منذ اليوم الأول لروايتك الرائعة.
أتمنى لك المزيد من النجاح و التوفيق.
مودة لا تنضب.
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى
الجميلة الرائعة آمال
كنت كغيرى اتلهف لمعرفة النهاية فى هذه الرواية واتشوق كثيرا لمعرفة بقية الاجزاء ,وبخاصة ان الكاتبة كانت توقف الاحداث فى منطقة مشوقة ,وهذا يعنى مهارتها ودربتها على عمل " الكت" الخاص بالسرد مثلما يحدث فى اى دراما ,والحقيقة ان آمال استطاعت ان توفر مساحة كبيرة لتقاطع عنصرى الزمان والمكان وهذا من اجل تدعيم فورة الخيط الدرامى وتوهجه فداخلت بين عدة ازمنة تداخلا محسوبا ,بين زمن بداية الاحداث وزمن الماضى الذى يبرز احداثا اخرى صنعت عنصر التشويق فى الرواية مثل زمن موت الجثة والقتل وما سبق ذلك وزمن آخر جاء على هامش السرد الرئيسى فى الرواية هو زمن احداث الدار الذى تسكن فيه بطلة الرواية
وتعاملت ايضا مع المكان بمهارة كشفت عن نوعين من المكان هما
المكان بوصفه بقعة جماليه ولذلك كانت الكاتبة تسهب فى وصف المكان حين تصف حديقة الكلية او تصف المداخل والمخارج والطرقات فى الجامعة او تصف حالة الفضاء المكانى الاشمل حول الدار وهنا تشعر انك امام لوحة فنية رائعة تكتمل فيها كل العناصر التى يبرز جمال هذا المكان , ومن ناحية اخرى فإنها لا تقتصر على الوصف الجمالى بما يشبه عين الكاميرا او " البروفيل" الذى يظهر اجزاء الصورة جامدة , ولكنها كانت تصف ذلك المكان بمعناه الانسانى الذى يمتزج فيه بهجة الروح الانسانية مع بهجة المكان, فحين تتحدث عن حديقة الكلية تصف حالة الطلاب والطالبات وذلك المرح الذى يفضى الى جمال روحى خلاق ولذلك كانت اللوحات التى تصفها لوحات حية ومتحركة ومرئية
هذا الزمان وذاك المكان يشكلان جسم الرواية الجمالى ويضفيان على النص الأدبى نوعا من السحر الجمالى الذى يعادل بين حالة الرعب التى تكشف عنها احداث الرواية وبين حالة التلقى لهذه الرواية التى تسرب لروح المتلقى بعض القلق والتوتر حتى اننا لاحظنا فى التعليقات التى درات حول بعض اجزاء الرواية تشير الى هذا التوتر هنا لعب هذا الوصف الجمالى دور التلطيف والتخفيف من حدة الرعب الكامن فى الرواية
واما السرد فى الرواية فكان مبهرا بما اعتمده من تشويق وتسلسل درامى أدى الى متانة الخيط الدرامى وتناميه بشكل رائع فكل حادثة تخلق حدثا ينتمى للذى قبله ويدفع ما ياتى بعده الى القوة والجمال ونحجت القاصة فى توظيف ضمير المتكلم فى الرواية الذى اختزل المسافة بين الراوى والمروى عنه حتى اننا نظن ان البطل هو نفس الكاتب بما يعنى التصاق البطل بالكاتب التصاقا شديدا فى الرؤية والاحداث والحدس الروحى والنفسى وبرغم ما فى هذا من خطورة فنية الا ان القاصة نجحت من خلال السرد المشوق ان تبعد ذهن المتلقى عن ملاحظة هذه النقطة
جاءت نهاية الرواية مفاجأة وهى من نوع النهايات التقليدية التى تضع الحل امام المتلقى وتنهى الصراع فيها من وجهة نظر المؤلف وهذا غير مستحب لأنه يصيب المتلقى بالكسل الفكرى وكنت اتمنى ان تظل هذه النهاية مفتوحة دون ان نضع لأحداث الرواية خاتمة ونترك ذلك لعنان المتلقى يفكر كيف يشاء فكان يمكن لهذه الرواية ان تنتهى عند معلومات القبض على الفاعل الحقيقى والوعد بتسليم ندى هنا يفكر المتلقى هل تسلمت ندى ام لا ؟ماذا حدث مع القاتل الحقيقى؟ وغير ذلك من الاسئلة التى تثيرها احداث الرواية وتدفع المتلقى للتفكير فيها ومن ثم يرتبط بالعمل بشكل اكبر ويصبح العمل جزءا من وجدان المتلقى ويحتل مساحة فى تفكيره ويجعله اكثر ارتباطا به
ومع ذلك فان هذه الرواية تستحق ان نثنى عليها وان نقف تعظيما لكاتبتها التى ابدعت فاجادت بما يدفعنا لوجوب الشكر والثناء لها
لك كل محبتى وتقديرى ايتها القاصة المبدعة
الأستاذ المعلم والأديب القدير عبد الحافظ بخيت متولى
أشكرك لرأيك الواضح والذى كنت أنتظره بفارغ الصبر حتى أتعلم منه
وأوعدك بالتجويد فى القادم منما يسعدك بتلميذتك المجدة
وعندك حق فأنا نفسى حسيت أن النهاية (مسلوقة)ولم تكن على المستوى المطلوب
كن دائما بجانبى معلماً وناصحاً ومرشداً ...هذا الذى أرجوه منكم ومن اساتذتى الافاضل