| 
	
		
		
			
			 
				
				أحـــــلام ... مـــجــــنــــدلــــة ...
			 
			 
			
		
		
		 
 
على روحي يقبع الوجع وقحاً منكمشاً و مدّعياً ملكيته ، عليّ غسل روحك و ذكراك من 
 
جراحه و عينيه الهادئتين ... ، على الأرصفة جراح و كرامات للبيع ، المال سيد الأديان 
 
الأوجاع نصف محاصيل الروح ... 
 
قالت ... من يكتب دمعه لا يبكي ، يكفيني التوغل نحو ما يؤنبني و يقتلني ، ليس عليّ تغليف 
 
وجهي بأني الأسمى ، كيف أصنع من صلصال المأســاة وجهاً يجرّدني من الألم ... 
 
الخروج من حطام إلى حب لن يكون فكرة للنسيان ، هل ظل اسمي وتراً يغني لكِ كلما  
 
هربت منك الدنيا ... ؟ !  
 
يضطرب الموج على جثة البحر التي من قلق ، يلطمني ... ، صوتك فقط يرتّق ما يخزّقه 
 
الألم اليومي ، ليس عليّ أ، أطلب منك أن تحبينني ، أو ترتديني كمعطف الشتاء  الذي لديك 
 
حاولت شدّ العلاقة إلى حيّز الواقع ، و كعادتي أفشل دوما فيما أرتّب ، ربحت نبّتي الصادقة 
 
في الإبقاء على نبضك فيّ ... . 
 
سـأرحل .. فأنا الرحيل ، سفر الآه الطويل ، أحلام مجندلة رماها القدر سهماً فقتلني  
 
و أرداها ... ، في معجم عشقي آهات و ألم ، كلماتي صمت ... ، همسات ليلي ندم ... 
 
سيدتي ... ، إني أترجم أدوّن عمري ، لحظة نسيان ، و أترجم أحزاني على قطرات المطر 
 
موج بحرٍ أنا تتقاذفه الأحزان ، عذراً ... فكيف لإنسانٍ أن يتحدى القدر ... ؟؟؟!!! 
 
أيتها المنسولة من صخب الوجع ، يقتلني الوداع معرّيا نقمتي على الحياة ، التي لم 
 
تدرك حين أجرت لعبتها معي أنكِ آخر الروح التي لي ، لن أنتظر القدر ليمنحني ياسمينة 
 
حياة أو مقصلة للحلم ... . 
 
ماهر عمر 
 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |