| 
				
				رد: العزف على وتر الشريان
			 
 ما أجمل عزفك , أيها الولهان , المرأة وطن , يا أخي, والوطن امرأة .والرجل الكامل نصفه أنثى , يبحث عنها طويلا , طويلا بين أكوام النساء .
 الأنثى الوطن , الأنثى لبأ الأمومة , حنان الأخت وفي يوم كانت الألهة أنثى , وحسبك أيها الجبار الكنعاني عشتار تلك الأنثى الوطن  , سنعود يا أخي طلعت , وأراهن على التاريخ لأفقـأ عين الشمس بمخرز شعب لا يموت , ولن يموت , فكل قطرة دم  تروي يافاوية  , تنسغ عصيرها آلافا,  في شرايين , وأوردة لا تبخل بدمائها
 من أجل التراب المقدس , فلنصرخ دائما ً يافلسطين ...
 تقبل مروري أخي الغالي طلعت
 حسن ابراهيم سمعون
 |