رسالة لأصحاب موقع نور الأدب....
أجمل مافي هذه الدنيا الإبتسامة و الأجمل من هذا ما يأتي ما بعد هذه الإبتسامة , فعادة تأتي الإبتسامة و بعدها تأتي سكتة قلبية أو جلطة أو يأتي ما لا تعلمون , و عندما أدخل الى المواقع الأدبية يصيبني هذا الشعور , لماذا لا أدري و الحل ككلمة لماذا ؟
و يسعدني جداً موقع نور الأدب بتلك الميزات التي تحمله و التي تبادلني نفس الشعور , فعندما أدخل الى موقع نور الأدب طبعاً كباقي المواقع الأدبية للأسف أرى لائحة شهادة الوفاة بإسمي عندما أدخل و بعدها اكتشف الرسائل التي تأتيني و منها عدد الإنذارات التي أحملها و التي لا أعرف لماذا , كما اكتشف بعد قليل ذلك الغبار الموجود في الأسفل و هي دراسة حالتي النفسية دراسة وافية و التي تقول لي بأنني مزاجي , و أنا بعكس ما يقال , و عندما أريد أن أدخل الى رسائلي الخاصة لأرى تلك الإنذارات فهناك طريق معبد طويل للوصول ولكن بدون أي اشارات فتنتابني الكآبة و أغلق الصفحة و انتقل الى موقع أدبي ثاني لتكون نفس النتيجة , و ليلة الأمس بعد أن تناولت العشاء و كأس الشاي على الطاولة الصغيرة المحدودة التي تشبه تلك المواقع جائتني الفكرة بعد السكرة و قلت في نفسي لماذا لا تضعون لنا خريطة في جيبنا قبل الدخول الى إي موقع أدبي , ثم تقومون بداراسة حالتنا النفسية كل يوم أو كل ساعة أو كل دقية مع حساب عدد الثواني , و نعدكم بأن نرسل اليكم كل يوم رسالة عن طعامنا و شرابنا و ماذا فعلنا لمدة أربع و عشرين ساعة ليساعدكم على تحليل حالتنا النفسية , أما عن الإنذارت فقط نسيتها منذ أن كنت في المدرسة و كان عمري ستة سنوات و كنت قد بدأت بنطقي و اليوم بعد أن كبرنا تريدون أن نرجع الى الطفولة شاكرين فضلكم.....
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|