[خولة السعيد]

وكنت أساير كلماتك رغم خشيتي وحيائي كي لا تبتعد لأني أحببتك حتى إذا ما لم يتحقق لك أمر واحد مزقتني

[خولة السعيد]

وكنت في كل مرة تقول لي وداعا وترحل فأغضب.. ثم أقنعني بلا إقناع أنها النهاية حتى إذا ما عدت لي وجدتني بانتظارك دائما كأن شيئا لم يكن

[خولة السعيد]

وكنت في كل غياب لك أردد : يكفي فقد أهنتني وأذللتني كثيرا لن أحدثك حتى إذا ما همست لي بحرف تخليت عن كل كراماتي وعدت لحبك المستقر بقلبي

[خولة السعيد]

وبعد أن قلت لي: لا عاش من يرميك وسلامتك من ذلك صدقتك للمرة السبعين حتى إذا ما رجعت لضحكاتي دفعت بي بعيدا كصاروخ

[خولة السعيد]

وبعد وداعك الأخير.. لم أطق احتمالا فأعدت الحقيقة له التي لا يصدقها مني حتى إذا ما أكدت له سامحني مع كل شيء وحاولت نسيانك

[خولة السعيد]

وحسبتني تغلبت على كل ذكرى منك وعلى حبك حتى إذا ما جن الليل واستقبلت الفجر بعده وجدتني أدعو لك بكل شوق إليك

[خولة السعيد]

وكنت مشتاقة لسماع كلماتك ولرؤيتك حتى إذا ما حدثتني كنت أشرس من أسدي

[خولة السعيد]

آسفة حبيبي فإنك بكل مرة تكون أقسى من سابقتها ولا أنس حبك رغم الجراح حتى إذا ما كشفت عن بعض كلمات لم تجد أحرفي لك ردا ولربما أخذت عدواها من طباع حروفك معي!

[خولة السعيد]

وتلك الكلمات التي أردت أن أهمس لك بها في يومك سأحفظها كما أحفظك رغم....حتى إذا ما حل هذا اليوم كنت كأي عابر بحياتك لم تذكره أو لربما.....

[خولة السعيد]

وكلما ابتعدت عنك ونأيت وجدتني أكثر قربا منك حتى إذا ما أعرضت عن النظر إليك لا أرى سواك