 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
أتحبيني؟
أحبك أعمق من كل حدود الهوى وأبعد من حكم الأجساد والأعمار وأحكام الزمن فحبي لك سرمدياً لا يحده زمان ولا مكان ولا عوامل لقاء وفراق...
أحبك وتحبني...
أحبك وتحبني.. والحب سيأتي يوم العرض خاشعاً يفرد شعاع حبنا الذي سيخرّ لربه ساجداً سابحاً في أنواره السرمدية معطراً بأنغام الخلود...
|
|
 |
|
 |
|
استاذتنا القديرة // هدى الخطيب
استفهام ينتظر الاجابة
وإجابته نعم احبك
كافيه
وستتهي الاجابة الى هذا الحد
ولن يسعى الحبيب ونسعى معه لمعرفة الكم والكيف
ونعم اجابة عاجزة لاتستطيع ايفاءه بما تشعر وتكن
فــ المحبة اجابتها فاقت النعم لان هذا شعورها ولو حددتها بنعم لكان ظلما كبير لها ولمن تحب
فالحب هنا أمتلاء يفيض ويملأ الكون والحياة ومابعدها
الحب هنا حب بمعنى الحب الذي لايترك لنا فرصة ان نشك به او نحكم عليه ببلاغة قلم متمكن
لأنه شعور يتدفق لا يتوقف على زمان ومكان لقاء وفراق موت وحياة
حب وشعور غير منتهي,,,
استاذتي //
ما قتتبسته هنا كان فائق وكان ابداع بل وخلاصة الابداع والافكار فالصدق خير حبر لقلامنا والشعور الحاد ابلغ من البلاغة نفسها
الحب هنا لله وهذا اصدق واجل الانواع والحب في لله لايتوقف على الاخوة فقط فهو يشمل الزوج الحبيب وكما نعلم المرء يحشر مع من يحب
كانت كلماتك هذه اجل الكلمات واصدقها واقواها عاطفة وحساً
ياالهي الجمال هنا يتتابع لدرجة الابهار
في هاتين العبارتان ولا اقلل قيمة ماقرأته في هذا النص
اتعلمين سيدتي لنص عندي ملامح كملامحنا
وانا ارى ان هذه العبارة وسابقتها عينا النص
الاستاذة القديرة // هدى الخطيب
كنت رائعة واكثر تسمرت بصراحة امام النص وعيناه
زادك الله
تقديري
نورة الدوسري