[لطيفة الميموني]

روي أن ضيفا نزل على بخيل ، فلما رآه اقترب من بيته، تركه وهرب خوفا من إطعامه، فأخذ الضيف يبحث عنه في كل غرف المنزل فلم يجده، فذهب إلى السوق واشترى الطعام وترك لافتة على الباب كتب عليها أبياتا من الشعر يقول فيها:
يا أيها الهارب من بيته****والهارب من شدة الخوف
ضيفك قد جاء بزاد له ****فارجع وكن ضيفا على الضيف!

[لطيفة الميموني]

ألح سائل على أعرابي أن يعطيه حاجة لوجه الله، فقال الأعرابي:
-والله ليس عندي ما أعطيه للغير ...فالذي عندي أنا أولى الناس به وأحق!
فقال السائل:
-أين الذين كانوا يؤثرون الفقير على أنفسهم ولو كانت بهم خصاصة؟
فقال الأعرابي:
-ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافا.

[فهيم رياض]

اجتمع قوم بديوان الخليفة وكان من بينهم أبو نواس
وفي يديه زجاجة خمر فلمّا رآه الخليفه سأله: و ماذا
بيمينك يا أبا نواس .
أجابه أبو نواس : زجاجة بها لبن .
رد الخليفة : وهل أصبح لون اللبن أحمرا .
أجابه أبو نواس : لقد أحمّر خجلا منك يا سيدي .

[لطيفة الميموني]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهيم رياض اجتمع قوم بديوان الخليفة وكان من بينهم أبو نواس وفي يديه زجاجة خمر فلمّا رآه الخليفه سأله: و ماذا بيمينك يا أبا نواس . أجابه أبو نواس : زجاجة بها لبن . رد الخليفة : وهل أصبح لون اللبن أحمرا . أجابه أبو نواس : لقد أحمّر خجلا منك يا سيدي .

شكرا أستاذ فهيم رياض على مشاركتك.
أسعدت بتجاوبك.

[لطيفة الميموني]

وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى قصيدة في الثناء عليه إلتماسا لمكافأة، لكن الوالي لم يعطه شيئا وسأله:
-ما بال فمك معوجا؟
فرد الشاعر:
-لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس.

[جعفر ملا عبد المندلاوي]

السكون .. شيء نلوذ به جميعنا ونبحث عنه ..
فالله تعالى جبلنا على ذلك حيث يقول عز وجل في القرآن الكريم : (لتسكنوا اليها) ، والسكون يعني الراحة والإطمئنان النفسي ..
شكرا مع تحيتي

[داوداوه مولاي أحمد]

هنا تنتشر البسمة
مع هذه الطرف اللغوية الجميلة
التي تروح عن النفس

فألف شكر لكم

[لطيفة الميموني]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جعفر ملا عبد المندلاوي السكون .. شيء نلوذ به جميعنا ونبحث عنه .. فالله تعالى جبلنا على ذلك حيث يقول عز وجل في القرآن الكريم : (لتسكنوا اليها) ، والسكون يعني الراحة والإطمئنان النفسي .. شكرا مع تحيتي

شكرا لمرورك أستاذ جعفر ...
وشكرا لإضافتك المفيدة...يسرني تواجدك هنا.
تحيتي وتقديري

[لطيفة الميموني]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة داوداوه مولاي أحمد هنا تنتشر البسمة مع هذه الطرف اللغوية الجميلة التي تروح عن النفس فألف شكر لكم

كم أتمنى رسم البسمات على محياكم جميعا آل نور..
تقبلوا فائق التقدير والإحترام.
شكرا أستاذ داوداوه مولاي أحمد لتواجدك ضمن هذه الفقرة ..حللت أهلا ونزلت سهلا

[لطيفة الميموني]

يحكى أن:
استأجر رجل من البصرة بيتا، وكان سقف البيت متهالكا يصدر أصواتا تُفزع من تحته، فاشتكى لصاحب البيت. لكن صاحب البيت طمأنه قائلا:
-إن السقف يسبح الله، أوما علمت أنه ما من شيء إلا يسبح بحمد ربه؟.
فقال الرجل:
- أخاف أن يدركه الخشوع فيسجد.