[frame="15 95"][frame="9 85"]

[poem="font="traditional arabic,7,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
بهمسٍ موحشِ الجرسِ=لغانيةٍ من الأمسِ
تلاشى صفوُ سهرتِنا=وباتَ القومُ بالخُرْسِ
سمعتُ بقولِها نعيا=لأزواجٍ بلا عرسِ
وعشاقٍ وأحبابٍ=غدوا في ظلمةِ الرَّمسِ
وظلَّتْ رغم شيبتِها=تغرِّدُ دونَ منتكسِ
كأنَّ شبابَها باقٍ=بلا عجزٍ ولا وكْسِ
على أطلالِ ماضيها=رأيتُ الوضعَ بالعكسِ
فلا سعدٌ يرافقُها=ولاطهرٌ بذا الرَّكسِ
ولادفءٌ يحيطُ بها=فيحيي القلبَ من يُبْسِ
يُصبِّحُ وجهها دمعٌ =بهطلٍ حارقِ اللمسِّ
تداريهِ بأشواقٍ=وذكرى الحبِّ والأُنسِ
تهدهدُهُ بأحضانٍ=سقتهُ الشَّهدَ بالخلسِ
وتسعدُه بأوهامٍ=بلا همٍّ ولاتعسِ
يشيحُ بوجهه عنها=يقولُ بصمتِهِ: إنسي
زمانُكِ يا ملوِّعَتي=سقاني حنظلَ الكأسِ
وجرَّحني وشوَّهني--=بمشرطِ وطأةِ اليأسِ[/poem]
ارتجال
زاهية بنت البحر
لم تولد هذه القصيدة في نور الأدب لكنني أحببت نشرها هنا مع أخواتها
فقد رزقني الله بها في رد على الشاعر المبدع خالد الطبلاوي على قصيدته(البغي العجوز).
تحيتي لأخي المكرم خالد بهذه الأبيات المتواضعة
فمثل هذه كثيرااااات هن خطر على الذوق العام خاصة على الشباب
لكن الله عزَّ وجل جعل منهن عبرة لمن يعتبر.
[/frame][/frame]