نحن بانتظار السلسلة الآمالية
لنحكم عليها بالجملة
هل نقول لها اطبعي كتاب في سلسلتك هذه
أم سأتبناها وأقدمها لمخرج ذكي يتمكن من
إخراجها بالشكل اللائق بمستوى كاتبتها
بانتظار المزيد
دمت بخير
الغالية آمال حسين
انت مصرة تعيشينا بالجو الرعب هههههههههههههههه
القصة رائعة بطريقة سردك إياها وانا بحييك على مثابرتك الطيبة
كملي انا معك وحاضرة لأقرأ المزيد من روائعك يا الغلا
دمتي بعيدة كثير عن الاشباح هههههههههههه
حفظك ربي يا قلبي
= هل عندك الشجاعة الكافية لتواصلي هذا الطريق الخطر ، أنت ِ لم تمر بتلك التجارب ولا تعرفي
ما يحدث فيها ،وأخاف عليك أن تتأذى منها ،فلي بنت في مثل عمرك ولا أحب أن تسلك ذلك الطريق .
= عم عبد السميع ، أنا لم أفكر في هذا الموضوع بنفسي ،ولكن هناك شيء ما يدفعني للسير فيه ،و اكتشاف المجهول ،ربما يكون خير وربما يكون شر ، فإذا وضعت يدك في يدي وأفدتني بخبرتك ،يمكننا الوصول لحقيقة الأمر واكتشفنا هذا المجهول الذي فُرض علينا ،والذي لم نستطع تجاهله ..................ما قولك؟؟؟
= أقول ...................اللي فيه الخير يعمله ربنا .
سكت قليلا ثم استطرد :
= أعرف استاذ في علم النفس له تجارب في هذا المجال ....وكان مُرشح من قبل النيابة للتحقيق والتأكد من الحالة السابقة التي كلمتك عنها .....يمكننا الاستعانة به ربما يفيدنا .
= إذا ً لما التأخير؟؟ إتصل به ...أو أعطني رقم هاتفه وسأتحدث معه .
استدار بظهره لي وهم بأن يترك المكان وقال :
= لا يأتي الأمر هكذا إنتظرىِ للغد وسوف أتصل به وسأخبرك باكر بما سيتم عمله .
قال كلماته الأخيرة وكان قد غادر المكان تماماً
.................
استكملت يومي الدراسي ورجعت متعبة لدار الطالبات الذي أقطنه....
المكان يعج بالحركة بعد أن عادت الطالبات للدار وزادت حركتهن بين تحضير للأكل ،ومشاجرات على الموقد والحمامات، ومزاح ومداعبات وضحكات،..... وأصوات عالية وصرخات،،،،، ومشاغبات واستهزاء بالطالبات الطيبات الذى قد يصل للضرب أحياناً أو سلب معلقاتهن أو استفزازهن بالكلمات حتى يوصلهن للبكاء .
دخلت حجرتي وأغلقتها من الداخل حتى أرتاح ،وتمددت على سريري بملابسى ولكن من شدة التعب استسلمت للنوم .................وبعد فتره فتحت عيني ،
لا أصوات ولا حركة والهدوء يسود الدار بعد أن استكنت كل بنت في حجرتها أما نائمة أو تستذكر دروسها .......ماعدا بعض الأصوات التي تأتى من الحجرات البعيدة لا تتعدى كونها بعض الهمهمات ناشئة من كلام اثنتين معاً في حجرتهن .أو صوت منخفض لمذياع ...........
خرجت من حجرتى للمطبخ لتحضير بعض الطعام ،وعدت به للحجرة ،فوجدت ما أذهلني ، وجدت أوراقي وكتبي على أرض الحجرة ولكن الغريب أنها ليست مبعثرة ، شعرت بالغضب ،وتساءلت بصوت عال يسمعه من بالخارج :
= من فعل هذا بكتبي وأوراقي؟؟؟؟؟؟؟ لو حدث هذا مرة ثانية سأقدم شكوى للإدارة ......فأنا لا أقبل هذا الاستهزاء حتى لو كان بهزار .........
قلتها بغضب ودخلت حجرتي ورفعت كتبي واروراقى على المكتب .
تناولت الطعام وبدأت أستذكر دروسي
لكن
تسرب إلى نفس الشعور والإحساس بالبرودة والقشعريرة والمجال المغناطيسى يلف حولي ويمتلكني تماماً بل ويقيدنى و
يخدرني ويعزلني عن كل ما هو حولي تماما ....لا اسمع شيء .....لا اشعر بشيء سوى هذه البروده وهذا المجال ...........
لم يخطر ببالى سوى أزيز الموجات عبر المذياع فمددت يدي بصعوبة لأفتح المذياع الذي امامى على المكتب .....لأتأكد من وجود هذا الشيء الغريب معى وحولي ...........
أأاااااااه ...........انه نا معى بحجرتى والباب مغلق علينا معاً ......التشويش قوى وشوشرة متداخلة مع موجات الراديو
شبكت اصابعى حتى استجمع قوتي لأواجه هذا المجهول ..........وحاولت مرة ...مرتين أن أنطق ....ولكن فى الثالثة خرج صوتى ضعيفاً خائفاً مرعوباً متردد اً :
=من معي هنا ؟؟؟؟ ............اشعر بوجودك ........ماذا تريد منى .؟؟؟؟...أتريد أن تؤذينى ؟؟؟؟لم أفعل لك شيئ .....وان كنت تريد منى شيء فيمكنك طلبه بطريقة ما .....وسأحاول عمله ...
هنا زاد التشويش على موجة الراديو وزاد الأزيز مما جعلني أواصل كلامي :
= أعلم أنك روح الجثة رقم 8 التي سقطت بالأمس ؟؟؟أليس كذلك ؟؟اعطني اشاره بالموجات سأعرف ردك
تقطع التشويش ثم إرتفع صوت الأزيز مرة ثانية
= أنت من رمى كتبي واوراقى على الأرض لتعطني اشاره بوجودك ؟؟؟ أنا ....أنا مستعدة لأساعدك ولكن كيف اعرف طلبك ؟؟؟؟
اختفى التشويش تماماً وزالت البرودة والمجال الشبه مغناطيسي الذي كنت فيه وأحسست أننى خرجت من تلك الشرنقة وأصبحت حرة تماماً .
جلست مرهقة متعبة الجسد وخائفة من هذا الموقف ومتنبه لكل حركه وكل صوت يحدث إما بداخل الحجرة أو خارجها حتى اصوات السيارات بالشارع أسمعها فرادى ....
قمت من مجلسى وفتحت شرفتى ونظرت منها بعيداً حيث أخر ما يصل له بصري ...........لمحطة القطارات أصواتها وتقاطع الاشارات الضوئية مع اشارات السيارات على صفحة السماء المنبسطة والمرصعة بالنجوم ....عانقت أفكارى بين الخوف والتحدى لإكتشاف ذلك المجهول الذى يتابعنى ويحيطنى بأنفاسه أينما كنت حتى بين جدران حجرتى .
..................
...............
واستعجلت صباح اليوم التالي لأعرف متى سأقابل الأستاذ الذي سيوصلني له العم عبد السميع............
ومرت الثواني والدقائق والساعات بطيئة متثاقلة حتى بزغ أول خيوط الفجر وانبلج الصباح ،ورمت الشمس بخيوطها الذهبية أرضية الحجرة ، و نسائم شتوية باردة منعشه لروحي ونفسي وأصوات العصافير والبنات .................شقشقات متداخلة.................... كسولة تجرجر أذيال النوم في أقدامها ،وبعد قليل دبت الحياة الصاخبة في الدار
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي
رد: كيف تولد العفاريت ؟؟؟ق.ط.أمال حسين
[align=justify]العزيزة الغالية آمال
سلاما وسلمت يداك
أولا تعجبني روحك الوثابة والمرحة والديناميكية ، وأرجو رجاء حارا أن تحافظي عليها ، فهي محرك قوي للكتابة ...
أهم شيء في " روايتك " وهي ليست قصة ، أنك تملكين كل مقومات السرد والتشويق إلى جانب نفس الروائي ، أقصد بالنفس يا بنت الحلال، أنك تملكين القدرة على الاستمرار في السرد دون تكلف أو تصنع ، وهذا شيء هام جدا للروائي .. هناك يا آمال من يكون نفسه قصيرا ، فيلجأ للتطويل والتصنع مما يجعله يضيع ويقضي على عمله ... لكن الحمد لله أنت تملكين نفس الروائي .. والجميل يا آمال أنك توظفين الميزات النفسية والروحية لديك ، وهذا شيء رائع ، لذلك قلت لك حافظي عليها ...
طبعا لن أدخل أي حالة من حالات النقد لأن العمل لم يكتمل ، وعدم الاكتمال هنا لا يبيح لنا أن ننقد نقدا يؤذي العمل أو يعرقل تقدمه ، فقط أيتها الغالية تابعي ، وأعدك بأن أقرأ وأبدي ملاحظاتي بعيدا عن النقد ، فالنقد نؤجله لاكتمال العمل .. إذن عملك قابل بل يدعو بإلحاح إلى أن تتابعي وهو الأهم الآن .. أظن أننا نكتشف روائية ستبهرنا بعطائها الجميل ذات يوم ..
اسلمي
طلعت
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلعت سقيرق
[align=justify]العزيزة الغالية آمال
سلاما وسلمت يداك
أولا تعجبني روحك الوثابة والمرحة والديناميكية ، وأرجو رجاء حارا أن تحافظي عليها ، فهي محرك قوي للكتابة ...
أهم شيء في " روايتك " وهي ليست قصة ، أنك تملكين كل مقومات السرد والتشويق إلى جانب نفس الروائي ، أقصد بالنفس يا بنت الحلال، أنك تملكين القدرة على الاستمرار في السرد دون تكلف أو تصنع ، وهذا شيء هام جدا للروائي .. هناك يا آمال من يكون نفسه قصيرا ، فيلجأ للتطويل والتصنع مما يجعله يضيع ويقضي على عمله ... لكن الحمد لله أنت تملكين نفس الروائي .. والجميل يا آمال أنك توظفين الميزات النفسية والروحية لديك ، وهذا شيء رائع ، لذلك قلت لك حافظي عليها ...
طبعا لن أدخل أي حالة من حالات النقد لأن العمل لم يكتمل ، وعدم الاكتمال هنا لا يبيح لنا أن ننقد نقدا يؤذي العمل أو يعرقل تقدمه ، فقط أيتها الغالية تابعي ، وأعدك بأن أقرأ وأبدي ملاحظاتي بعيدا عن النقد ، فالنقد نؤجله لاكتمال العمل .. إذن عملك قابل بل يدعو بإلحاح إلى أن تتابعي وهو الأهم الآن .. أظن أننا نكتشف روائية ستبهرنا بعطائها الجميل ذات يوم ..
اسلمي
طلعت
[/align]
أستاذى القدير المبدع طلعت سقيرق
توقفت عقارب الزمن عند كلماتك لتعطنى من الفخر والمسئولية أضعاف الأضعاف لأكون عند حسن ظنك بى ..فكلماتك المشجعة نزلت على روحى برداً وسلاماً ودفعاً بى للأمام ...فقط كنت أريد شرف قراءتك حتى بدون تعليق ولكن زدتنى شرفاً بالنصيحة ووعد بالنقد أيضاً
ارتديت ملابسي بسرعة وحملت أغراضي وخرجت مسرعة من الدار قبل أن تقابلني زميلاتي ويسألنني عن وجهتي ، و توجهت مباشرة ًإلى الكلية فالشوق يسبقني لمقابلة عم عبد السميع،
ولكن
لم أجده حيث يجلس دائماً مما أصابني بالإحباط فجلست انتظره على مقعده الطويل امام باب المشرحة حيث مر الوقت بطيئاً ممل وقلبي وعقلي يتحرقان شوقاً ،عندما دقت الساعة الثامنة ودق جرس المحاضرة الأولى .......لم أجد بدا من ترك المكان والذهاب للمحاضرة ،
توافد الطلبة والطالبات على قاعة المحاضرة فرادى وجماعات حتى اكتظت القاعة عن أخرها ،وجاء االأستاذ المحاضر وأخذ يشرح ويتكلم هنا وهناك وأنا لا أصغى إليه ....كل تفكيري منصب على موضوع واحد وما سيحدث فيه
مر الوقت بالمحاضرة سريعاً وإذا بباب القاعة يُفتح ........يدخل عم عبد السميع ليكلم الاستاذ الدكتور المحاضر بهدوء وبصوت خفيض
وهنا امسك المكبر ونادى على أسمى واننى مطلوبة بإدارة الكلية .
نزلت مسرعة درج القاعة قفزاً لا تلمس قدمي الأرض ،والأعين والفضول وتساؤلات وهمسات تتابعنى لمعرفة السبب الذي تستدعيني من أجله ادارة الكلية
خرجت مع عبد السميع الذي سبقني بالخطى وهو يحدثنى :
= لقد حضر الأستاذ الدكتور النفسي الذي حدثتك عنه وهو ينتظر بحجرة الاداره ...........ومعه سيده أخرى أعتقد إنها في نفس تخصصه لأنها مهتمة جداً بالموضوع ..................
واصل كلامه لاهثاً :
= إذا سألك عن أي شيء جاوبي بصراحة واذكرى أدق التفاصيل ،فهي تفيد.......
توقفت لأخذ نفسي بانتظام وأهدأ من فرط إنفعالى وتشوقي ،ثم استكملنا إلى الحجرة
دخلنا مباشرة ً بلا استئذان .........................
رجل في العقد الخامس من العمر ذو شعر أبيض كثيف ،يلبس النظارات الطبية على عينيه وله لحيه متوسطه يتخللها البياض ،متأنق جداً في ملبسه ،وتجلس على مقربة منه سيده في الأربعينات أو أقل ....جميله بعض الشيء ترتدي النظارات الطبية هي الأخرى .....والحجاب الطويل وتبدو عليها الطيبة والرقى في جلستها .
قدمني عبد السميع :
= هذه الطالبة التي كلمتك عنها .
نظر لي بتفحص وقال:
= أهلا وسهلا تفضلي ،أنا د/مصطفى عبد الغفار أستاذ الصحة النفسية وعلم النفس ولى دراسات كثيرة فى هذا المجال ومهتم جداً بالغيبيات ،وهذه الدكتورة سلمى أستاذ الطب الشرعي .
حيتني الدكتورة سلمى بالابتسام والود ثم مدت يدها للمصافحة ...فمددت يدي أنا الأخرى لمصافحتها وجلست فوق كرسي أمامهما .
بدأ الدكتور مصطفى بالكلام :
= اجلس يا عبد السميع لندخل مباشرةً في الموضوع ،
واتجه لي بنظره مستكملا ً كلامه بعد أن فتح مسجل بيده :
= حكى لي عبد السميع عن اعتقاداتك وما رأيتموه وما حدث للجثة رقم 8 في المشرحة والموجات بالمذياع ،أرجو أن تحكى لي انت هذا كله مرة ثانيه .
هنا بدأت بالكلام :
=لقد حدث شيء آخر بالأمس لا يعلمه عبد السميع ولم يحك عنه ،أأذكره الآن أم أتركه للآخر ؟؟؟؟؟؟
= تكلمي كما تحبي .
حكيت له عنما حدث من أول أن سقطت الجثة إلى أن شعرت بروح صاحب الجثة في حجرتي ووجود الأوراق على الأرض وكلامي والشوشرة التي سمعتها بالراديو حتى أصبحت أزيزا ،وسجل الدكتور مصطفى كل كلامي .
سألتني الدكتور سلمى :
=ماهى أنواع القصص التي تقرئنيها؟؟
شعرت بتكذيبي في سؤالها فبادرتها بعصبية :
= إذا كنت لا تصدقين كلامي فلا داعي للموضوع أن يتحرك أكثر من هذا ،أسفه لضياع وقتكم وسأذهب لمحاضراتي .
= آسفة لم أقصد تكذيبك ولكن يمكن أن تكون تلك القصص وهم .
= لست الوحيدة من شعر بهذا الحدث ......فعم عبد السميع سمع معي شوشرة موجات الراديو .لا لست أتوهم اننى اشعر به كما اشعر بوجودك الآن في نفس المكان .
= هل يمكنك استدعاء هذه الروح ،إذا كانت بالفعل روح !!!
= لم أستدعيها أنما هي تباغتني بالشعور بها .
قال الدكتور مصطفى بعد أن كان ينصت لحديثي مع الدكتور سلمى :
= أنتى تشعرين الآن بوجود شيء غريب ، أو هذه الروح ؟؟؟؟؟؟
=لا
= أنتى مستعدة للذهاب للمشرحة الآن ؟؟؟
= لا مانع ،ولكن قد ينتشر الموضوع بين زملائي .
= نعم مفهوم .
وانصرفوا جميعاً إلى حيث المشرحة وتبعتهم بعد قليل إلى هناك .وانتظرونى بالداخل .
ودخلت المشرحة فقال الدكتور مصطفى :
= تعال،اى جثه من هؤلاء تقصديها؟؟؟؟
أشرت على الجثة رقم 8
أخرجت الدكتور سلمى بعض المعدات الصغيرة ومشارط وزجاجات صغيره من مواد كيميائيه ....وكشفت حتى صدر الجثة ...وبدأت في الفحص الظاهري وأخذت نسيجا من اللسان ومسحات من الغشاء المبطن للأنف ثم قامت ببعض العمليات الاجرائيه على الجثة لتتأكد من إنها في حالة وفاة كاملة،ثم دونت بعض الملاحظات بعد مناقشات ومشاورات ومحاورات مع الدكتور مصطفى .
جلست على حافة مقعد عم عبد السميع وأنا أسمع ملاحظاتهم ومحاوراتهم العلمية .
وعندما هموا بالانتهاء من ذلك قال الدكتور مصطفى :
= الرجل ميت وشبع موت وليس له من الحياة شيء ، إقتربى هنا سنجرى محاولة اتصال بينك وبينه ...هل أنت مستعدة ؟؟....
وقفت مترددة وشعرت بالخوف من تجربة الاتصال مع جثة ميت ويكفينى ما حدث من الرعب بالأمس
بادرنى الدكتور مصطفى :
لا تخافى فإن كانت الروح حقيقية لن تؤذيك ...لأنها ان أرادت لفعلت ذلك بالأمس ....فقط أمسكي بيده وأغمضي عينيك تماما ....ربما يكون هناك استجابة ..وهذا ما سنتأكد منه .
هنا تملكني الرعب والتردد ....... كيف أمسك بيد ميت ؟؟؟؟
ولكن شجعاني بإيماءة من راس الدكتور مصطفى ،وعم عبد السميع الذي بادرني
= لا تخافي فأنت شجاعة ،وهو لن يتصل إلا من خلالك .
اقتربت من الجثة ببطء وأمسكت باليد
يد باردة كأنها قطعة من الثلج ....أشعر بالبرودة تسرى فى جسدى الذى ينتفض من الخوف .....ودقات قلبي تتسارع حتى كاد أن ينخلع من مكانه رعباً .....
نظرت لوجهه الثلجى وما ظهر من العينين المسبلتين يخيفنى لا بل يرعبنى ......شعرت بيد دافئة تربت على كتفى ...انها الدكتور سلمى
قال الدكتور مصطفى بعد أن قرب الكرسي قليلا لأجلس عليه بجوار الجثة :
=أغمضي عينيك .....وركزي في صاحب الجثة ،أنه يريد أن يتصل بك ويرسل رسالة من خلالك .لا تطرديه من عقلك ...فقط استقبلى كل ما يدور فى نفسك بهدوء ....
أغمضت عينيي .وركزت في موقف سقوط الجثة والوجه والعيون والرسالة التي يريد توصيلها
هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا فقط .............................
إنتفضت.......................................
7
7
تابع
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى ; 13 / 05 / 2010 الساعة 07 : 02 AM.