[كنان سقيرق]

توصل الأردني محمد خليل أسندر المقيم بدولة الإمارات العربية المتحدة إلى تطوير محرك سيارة يعمل على المشتقات النفطية أصغر حجماً وأقل قطعاً وأخف وزناً قدرته تفوق المحرك التقليدي بحوالي 20 ضعفاً.

وقال أسندر لوكالة الأنباء الأردنية "بترا":" إن هذا المحرك أطول عمراً نظراً لعدم وجود احتكاك يُذكر في القطع العاملة لأعتماده على الدحرجه".
وأضاف: أن هذا المحرك تم اعتماده من قبل 37 دولة صناعية من أهمها الولايات المتحدة الأمريكية واليابان ودول أوروبا وأن أبو غزاله للملكية الفكرية هي الموكلة بتسجيل هذا الاختراع.
وقال: إنه تم تطوير ستة نماذج أخرى بعد صناعة وتشغيل وتجربة النموذج الأول الذي تم تركيبه على سيارة وأثبت نجاحه بقدرة عالية.

الأخ الكريم كنان:
كثيرا ما نقرأ في المجلات الغربية عن أخبار المبدعين و المخترعين العرب في كل المجالات الفكرية و العلمية، مثل هذه الانجازات المتفوقة تبين بكل الوضوح الممكن أن الإنسان العربي قادر على المساهمة في العلم مثلما ساهم عباقرة عرب سابقون في تعريف الإنسانية بمختلف العلوم المتقدمة حاليا و في طليعتها الفيزياء و الطب و الفلسفة.
لك تحياتي

أخي كنان
بالحقيقة الشباب العربي لازمه احتواء وتشجيع ليبدع
ولا يخلوا طبعا من مبدعين عرب كثر .. ولكن للاسف لا نسمع بهم
أشكرك يا كنان لانك وضعت مثل هذا الخبر
تقبل مروري
ودمت لاختك شام

[كنان سقيرق]

الأخ الأستاذ هشام البرجاوي .... الإنسان العربي رغم كل الظروف الصعبة التي يعيشها مازال يتمتع بصفة الإبداع ولكن إبداعه لا يتبلور ولا يُكتشف إلا خارج الوطن العربي للأسف الشديد... نحن مقصرون بشكل كبير بحق هؤلاء المخترعين العابقرة... مودتي وتقديري

[كنان سقيرق]

أختي العزيزة شام شكراً لكِ المرور الجميل.... التاريخ يشهد عبر امتداده الطويل لإبداعات العقول العربية ولكن يختلف المنظور التاريخي من عصر لأخر بتعريف المبدعين العرب... قديماً كان العرب هم السائدون وشهد العالم ثورة عربية اسلامية واسعة في شتى العلوم وفي مختلف الاختصاصات ... الذاكرة لا تزال حية لأن التاريخ بطبيعة الحال لا يمحى من ذاكرة الشعوب... أما بالنسبة لجهلنا بالمخترعين العرب في هذا العصر فذلك يرجع لتقلص أمكانيات الإعلام العربي وعدم وصوله للعباقرة العرب المتبعثرين في أرجاء المعمورة .... مودتي وتقديري