التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,832
عدد  مرات الظهور : 162,259,676

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > نـور الأدب > أوراق الشاعر طلعت سقيرق > حاورتهم
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 28 / 07 / 2009, 36 : 09 PM   رقم المشاركة : [1]
طلعت سقيرق
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي


 الصورة الرمزية طلعت سقيرق
 





طلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين

في حوار مع الشاعر الفلسطيني سليمان دغش

في حوار مع الشاعر الفلسطيني سليمان دغش
سيبقى الشعر الفن الأرقى والأكثر تأثيراً في النفس البشرية...
حاوره: طلعت سقيرق

[align=justify]
*الشاعر الفلسطيني سليمان دغش واحد من شعراء المقاومة الأكثر حضوراً وعطاءً وتميزاً، حيث استطاع مع عدد من هؤلاء المصرّين على التماهي مع الشعر في صيرورة دائمة لا تعرف إلا الإخلاص للوطن، أن يعطي القصيدة الفلسطينية في الوطن المحتل نفساً جديداً... ولد في المغار وما زال فيها... حاصل على الماجستير في إدارة الأعمال الدولية.. له عشرة دواوين آخرها "نهارية سليمان دغش".. هذا الديوان المطولة والذي نفتتح به الحوار حيث يقول:‏
"وَحْدِي‏
كقدّيسٍ عَلى طَرَفِ البُحَيْرَةِ‏
نِصْفُ قلبي يَرْتَوي بالماءِ‏
والنصْفُ ارتوَى دَمْعَ العَنادِلِ‏
وَهْيَ تَنْتَظِرُ البِشَارَةَ‏
ربَّما تأتي الإشارَةُ ذاتَ يَوْمٍ‏
في بَرِيدِ الغَيْمِ والمَطَرِ المُسَافِرِ‏
بَيْنَ نافذَتَّيْنِ‏
حائِرَتَيْنِ‏
نَصْفُ القلبِ بينَهُما‏
وَحَبْلُ الدَمْعِ بينَهُما‏
وَلَيْلُ العَنْدَلِيبْ..".‏
ونسأل:‏
*كالعادة لابد من الحديث عن البدايات مع الشعر فماذا يقول الشاعر سليمان دغش؟...‏
**منذ التفتح الأول لبراعم الوعي بدأت عصافير الشعر وأسراب الفراشات الملوّنة تحوم حول شبابيك القلب وشرفات الروح فتحملني إلى عوالم السحر والخيال على أجنحة الكلمات لأكتشف منذ الصغر ما تملكه اللغة والجملة الشعريّة تحديداً من كنوز غير محدودة ما دفعني إلى رحلة البحث الدائم عن المفاتيح السريّة لكنوز الشعر التي أسرتني..‏
لم تكن الكتب متوفرة في تلك المرحلة ولم تكن لدينا نحن الأقليّة الفلسطينية التي بقيت متشبّثة بتراب الوطن بعد نكبة 1948 واحتلال وطننا وتدمير مقومات وجودنا كشعب أية إمكانية لقيام حياة ثقافية طبيعيّة سيّما وأنَّ المشروع الصهيوني الذي استهدف وجودنا على أرضنا وفي وطننا استهدف أيضاً فيما استهدف وعينا القومي وثقافتنا وحضارتنا العربية الإسلامية، وعلى الرغم من ذلك استطعنا نحن الذين تخلَّى عنا العرب جميعاً أن نحافظ على لغتنا وهويتنا العربيّة وأن نبحث عن الكتاب العربي بحث الجائع عن رغيف الخبز مؤمنين بقول السيد المسيح: "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان..".‏
كانت رياح الشعر وروح الشعر الأقرب إلى نفسي ربّما لأنَّ الشعر لغة التمرد والتجدد والقلق الدائم والبحث عن الحقائق الكبرى في جوهر الحياة والوجود.‏
نشرت أولى قصائدي الشعرية وأنا طالب في المرحلة التوجيهية في صحيفة الاتحاد ومجلتي الجديد والغد وهي الصحف العربية الوحيدة لدينا في ذلك الوقت. وفي سن الثامنة عشرة وفور تخرجي من دراستي الثانوية تمَّ اعتقالي في سجن عتليت العسكري بعد أن رفضت قانون الخدمة العسكرية الإجبارية في جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي فرضه الاحتلال على الشباب العرب المسلمين الدروز في فلسطين. وهناك داخل زنازين السجون العسكرية التي أمضيت فيها 4 سنوات(1971-1976)، كتبت قصائد ديواني الأول "هويتي الأرض" لأخرج من السجن شاعراً مقاوماً ومناضلاً وطنياً بامتياز..‏
*ديوانك "امرأة على خط الاستواء"، صدر في العام 1978 ماذا عن هذا الديوان؟...‏
**امرأة على خط الاستواء عبارة عن مجموعة من قصائد الحب التي كتبت في مرحلة المراهقة المبكرة والتي أعتبرها بمثابة خشبة القفز أو الجسر الضروري لكي يعبر المبدع إلى مراحل البلوغ الشعري والإبداعي الأرقى. إذاً "امرأة على خط الاستواء"، هي مرحلة طفولتي الشعرية ولا أحد يستطيع أن يلغي طفولته فلها أي الطفولة أكبر الأثر على مراحل النمو والبلوغ والتطور اللاحقة.‏
*في كتابي "الشعر الفلسطيني المقاوم في جيله الثاني" الصادر عن اتحاد الكتاب العرب في العام 1993 استوقفني اسم الشاعر سليمان دغش كواحد من شعراء المقاومة الأكثر التصاقاً وتعبيراً عن حس المقاومة والتوحد مع الأرض كما رأيت إلى المفردة القريبة المحلقة عندك، هل هي تجربة مستمرة فنيّاً وموضوعياً؟..‏
*الدراسة المذكورة في كتابكم "الشعر الفلسطيني المقاوم في جيله الثاني" والتي خصَّت تجربتي الشعرية بحصّة وافرة ومميزة وألقت الضوء على بعض التجارب الرائدة في أدبنا وشعرنا المقاوم لتؤكد أنَّ ثمَّة روافد جديدة لا تزال تثري نهر الشعر الفلسطيني المقاوم وأنَّ ثمة من يحرس نار الشعر الفلسطيني المقدسة من جيل إلى جيل وأن هذه الظاهرة الاستثنائية الرائدة في الشعر العربي لم تتوقف عند الرواد كما ظن الكثيرون. إن هذه الدراسة على أهميتها وتميّزها لم تكن قا درة على نقل صورة وافية وشاملة للمشهد الشعري وذلك لعدم توفر الأعمال الشعرية الكافية لشعراء الجيل الثاني لديكم بسبب القطيعة التي يفرضها واقع الاحتلال علينا، فقد تناول كتابكم تجربة سليمان دغش من خلال ما توفر لديكم من قصائد لم تتعدّ ديواني "هويتي الأرض" (1979)، ولا خروج عن الدائرة (1982)، وإذا كان اسم سليمان دغش قد استوقفكم منذ البدايات كواحد من أبرز شعراء المقاومة وهي شهادة شرف ليس لسليمان دغش فحسب بل لجيل المقاومة الذي يمثله دغش وتجربته الشعرية المستمرة بزخم فني وإبداعي جدير بالاهتمام فإن المراحل القادمة لهذه التجربة الرائدة حافلة ومدهشة.‏
*هل ظلمكم الجيل الأول هذا إذا قبلنا بتقسيم الأجيال، كون النقد العربي اهتم بشعر شعراء المقاومة الذين قدموا بقوة من خلال تقديم الراحل غسان كنفاني لهم.؟...‏
**مامن شك أن شعر المقاومة الذي انطلق من الداخل الفلسطيني بعد هزيمة 1967 أدهش الرأي العام العربي والنقد العربي الذي تعاطف مع القصيدة المقاومة القادمة من عمق الجرح الفلسطيني النازف، إلاَّ أن دهشة العالم العربي وتعاطفه الكبير مع هذا الشعر واحتفاءه به لدرجة التقديس ما حدا بمحمود درويش إلى أطلاق صرخته: ارحمونا من هذا الحب القاسي، قد أساء إلى حركة الشعر المقاوم الذي ربّما أصابها هذا العرس العربي بالنشوة والغرور فصدٌَّقت أنها منزَّهة ومقدسة فتوقفت بمعظمها عن التطور والتجدد مكتفية بشهادة الحب القاتل لكل ما يكتب في الداخل مهما كان سخيفاً وضعيفاً.‏
وكعادة العرب في المبالغة وتقديس الرموز فقد توقف العالم العربي ولا يزال واقفاً عند الأسماء الأولى للروّاد الذين نعتز ونفتخر بهم إلاَّ أنَّ التوقف عندهم هو إساءة لحركة الشعر الفلسطيني وللقضية الفلسطينية والنضال الفلسطيني والدم الفلسطيني وليس لنا بالتحديد.‏
*مرحلة ديوانك "نهارية سليمان دغش" هي المرحلة الأحدث حيث صدر الديوان العام 2005م، عن دار الأسوار في عكا هل وصلت إلى الطموح في الشعر من خلال هذا الديوان وماذا عنه؟...‏
**ديوان "نهارية سليمان دغش" وهو عبارة عن مطولة شعرية أعتبرها العمل الأهم في مسيرتي الشعرية والتي ستنقل سليمان دغش بإذن الله إلى العالمية. ولأنَّ أجمل القصائد هي تلك التي لم نكتبها بعد ولن نكتبها أبداً لأنَّ ثمة قصائد أجمل ستبقى تراودنا فمن الصعب القول إنني وصلت إلى الطموح في الشعر على الرغم من أن هذه النهارية هي المرحلة الأرقى في معراجي الإبداعي الذي لن يستقرَّ أبداً إلاَّ ببلوغ السماء السابعة.‏
*ماذا عن الشعر الفلسطيني المقاوم في الوقت الراهن؟... من هم الشعراء الذين يقرأ لهم شعبنا الفلسطيني حالياً؟..‏
**العمل الانتفاضي البطولي لشعبنا الفلسطيني أنتج مشهداً شعرياً صاخباً هو بمعظمه ردّة فعل عاطفية للعمل الانتفاضي البطولي الكبير. وباستثناء بعض التجارب الرائدة والمميزة فإنَّ المشهد الشعري الفلسطيني الراهن لم يرق إلى مستوى الانتفاضة والتضحية وقد تكون ظروف الاحتلال وعوامل الإغلاق والحصار وفصل القرى والمدن الفلسطينية عن بعضها وقمع وتدمير المؤسسات الثقافية وتعطيل حركتها قد لعبت دوراً في إعاقة تطور المشهد الشعري الفلسطيني وارتقائه إلى مستوى الحدث البطولي.‏
إنَّ للانتفاضة أثرها البالغ على وجدان المبدعين الفلسطينيين وأنا على يقين أن أولئك المبدعين، سيصورون تلك البطولة بعد هدوء العاصفة واستيعاب قيمها وتجلياتها في النفس البشرية بشكل أكثر جمالاً وصدقاً وعمقاً. أما لمن يقرأ شعبنا الفلسطيني حالياً فيمكنني أن أذكر مجموعة مميزة منها: عبد الناصر صالح، المتوكل طه، معين شلبية، حسين مهنا.‏
*ماذا عن الشعراء الشباب في الوطن المحتل؟..‏
**ثمة أسماء عديدة لشعراء شباب تأخذ مواقعها على قائمة شعراء الوطن استهوتهم حداثة الشكل أو شكل الحداثة للقصيدة الشعرية دون أن يتمكنوا من الولوج إلى جوهر الحداثة من حيث أنها جوهر الوجود وأعني بالحداثة تلك المنبثقة من موروثنا الحضاري العظيم والمبنية على استنباط قوى الفكر والعقل المبدع والمعبرة عن روح ووجدان الأمة الباحثة أبداً عن مطلق حرّيتها. وليست الحداثة المبنية على استنساخ تجارب لثقافات وحضارات أخرى.‏
*هل كتبت خارج حدود الشعر أم أنك التزمت بالشعر لا غير؟..‏
**في مجال الأدب لم أكتب إلاَّ الشعر إلا أني إضافة إلى الشعر وبعيداً عن الأدب أكتب المقالة السياسية شأن معظم المثقفين والمبدعين الفلسطينيين في الوطن المحتل والذين فرض عليهم الواقع أن يكونوا سياسيين أيضاً كونهم طليعة عليها واجب حمل راية الكفاح الوطني والصمود على أرض الرباط المقدس والتصدي لسياسة الاستلاب والاقتلاع الصهيونية. وكوني رئيساً للحزب التقدمي الاشتراكي في الداخل حمّلني مسؤوليات وطنية وسياسية ضخمة كانت الكتابة السياسية إحدى تجلياتها.‏
*هناك شبه انقلاب في نمط القصيدة الفلسطينية الحديثة، هي تختلف عن سابقتها باشياء كثيرة ما رأيك؟...‏
**لا يزال الشعر الفلسطيني يحتل مكانة خاصة ومميزة في المشهد الشعري العربي عامة منذ أن فاجأت القصيدة المقاومة العالم العربي بعد هزيمة حزيران 1967. ولما كانت حركة التغير والحداثة هي جوهر الحياة والوجود فإنَّ القصيدة الفلسطينية تطورت بشكل كبير مما يؤهلها حتى اليوم أن تتصدر المشهد الشعري العربي وطالما أن الشعب الفلسطيني يرسم بدمه خارطة الفرح الآتي فإنَّ القصيدة الفلسطينية ستبقى مفتوحة على فضاءات جديدة تؤمن لها صيرورتها بوصفها أي القصيدة التعبير الحقيقي عن صيرورة شعبنا وإرادته في الحياة تلك الإرادة التي لا تقهر...‏
وقد نجحت القصيدة الفلسطينيةفي التخلي عن المباشرة والهتافية السياسية التي رافقت انطلاقتها الأولى لتؤسس لحالة إبداعية حقيقية ومشهد شعري أكثر تطوراً وشفافية.‏
*يقال الكثير سلباً عن دور الشعر والأدب بشكل عام برأيك أين يقف الشعر في هذا العصر..؟؟؟‏
**برغم كل ما يقال فإنَّ الشعر سيبقى الفن الأرقى والأكثر تأثيراً في النفس البشرية وإذا كان هذا العصر الإستهلاكي قد أثر على سلوكيات البشر وأنماط حياتهم وتفكيرهم فإن النفس البشرية جوهر لطيف لا يتغير ولا يتبدل وطالما أن الشعر هو لغة الروح والنفس فسيبقى للشعر مكانته الخاصة في كل العصور ولن تقدر التكنولوجيا وأنماط الاستهلاك أن تلغي دوره الأساس في تكوين الوعي الإنساني.‏
*الانترنت والشعر، ماذا استفاد الشعر من هذه الشبكة العنكبوتية العريضة؟...‏
**لا أعتقد أن الشعر استفاد من شبكة الانترنت اللهم إلا بوصفها وسيلة سريعة للإرسال والاتصال سهّلت للقراء الاطلاع على كم هائل من النتاج الشعري لم يكن بالإمكان الإحاطة به بأية وسيلة أخرى، إلاَّ أنَّ هذه الشبكة الإلكترونية الهائلة على سرعة تحركها تبقى برأيي آلة ميّتة تفتقر إلى سحر وروح الكتاب الذي سيظل خير جليس في كل مكان وزمان.‏
*كيف تنظرون إلى الشعر الفلسطيني في المنفى لمن من شعراء فلسطين تقرؤون؟.. وهل هناك مجال للمقارنة بين شعر الداخل وشعر المنفى؟...‏
**ثمة قواسم مشتركة للشعر الفلسطيني لا تتأثر بالمكان فالجرح واحد والألم واحد والهم واحد والحلم واحد إلا أن ثمة خصوصية لكل من شعر الداخل وشعر المنفى يفرضها ربما شكل الاغتراب ففي حين يعيش شعراء المنفى غربة قاسية عن الوطن فإن شعراء الداخل يعيشون غربة لا تقل قسوة في الوطن. وبالتالي لا يمكن الفصل بين الشعر الفلسطيني أو تقسيمه على أساس الداخل والخارج فالشعب الفلسطيني واحد وحركته الشعرية واحدة تكتمل بالتقاء الخارج والداخل.‏
لا نزال بحكم وجودنا داخل الوطن المحتل محرومين من الاطلاع على القسم الكبير من شعر المنفى والذي لم يصلنا منه إلا القليل.‏
*بين دراستك والشعر مسافة ما أثر دراستك على الشعر وما أثر الشعر على تخصصك؟..‏
**جاءتني دراستي الأكاديمية متأخرة وذلك بسبب قطع مسيرة الدراسة بعد الثانوية بدخولي السجن العسكري لأربع سنوات.‏
ولما كانت أسرتي أسرة فلسطينية فلاحية ونظراً لتضييق سبل العيش من قبل السلطات الإسرائيلية كنت مضطراً إلى تأجيل دراستي الأكاديمية والبحث عن عمل يوفر لنا لقمة العيش وقد أغلقت السلطة أمامي كل الأبواب بسبب مواقفي الوطنية حتى استقريت في عملي الحالي في المجلس البلدي لقريتي المغار كمسؤول عن الصحة العامة وحماية البيئة. ومن خلال عملي تمكنت من إتمام دراستي في موضوع الإدارة والحصول على الماجستير.‏
ليس لدراستي أي أثر على الشعر ولم يكن للشعر أثر على تخصصي فقد كان واقع الحياة في الوطن أقوى من طموحاتي الأكاديمية وأحلامي الكبيرة.‏
*هل استطاعت الدراسات النقدية في الداخل وفي المنفى أن تقدم صورة واضحة عنكم؟..‏
**لا لم تزل الدراسات التي تناولت تجربتي قليلة وغير قادرة على أن تقدم صورة واضحة ولكني على ثقة أن الأجيال القادمة التي ستقرأ سليمان دغش سوف تفيه حقه فالوفاء لشعر وشعراء المقاومة هو في الأساس وفاء للمقاومة ولشعب المقاومة وإرادة المقاومة التي ستنتصر حتماً.‏

[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12 / 09 / 2012, 13 : 02 PM   رقم المشاركة : [2]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: في حوار مع الشاعر الفلسطيني سليمان دغش

برغم كل ما يقال فإنَّ الشعر سيبقى الفن الأرقى والأكثر تأثيراً في النفس البشرية وإذا كان هذا العصر الإستهلاكي قد أثر على سلوكيات البشر وأنماط حياتهم وتفكيرهم فإن النفس البشرية جوهر لطيف لا يتغير ولا يتبدل وطالما أن الشعر هو لغة الروح والنفس فسيبقى للشعر مكانته الخاصة في كل العصور ولن تقدر التكنولوجيا وأنماط الاستهلاك أن تلغي دوره الأساس في تكوين الوعي الإنساني.‏
******************
كم نتمنى أن تكون كل النفوس جوهرا لطيفا فيسعد هذا الكوكب أكثر.
حوار راق بين شاعرين مبدعين لاشك أنه قربنا أكثر من المشهد الشعري الفلسطيني.
تقديري لما تركته لنا هنا أستاذ طلعت ورحمة الله عليك.
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رحيل الشاعر السوري سليمان العيسى محمد الصالح الجزائري جمهورية يوم.الجمعة والعطل الرسمية والأعياد 4 11 / 08 / 2013 10 : 04 PM
الشاعر الفلسطيني صبحي ياسين في حوار مفتوح - يحاوره الشاعر ياسين عرعار ياسين عرعار شرفة يسين عرعار للمؤانسة والحوار 54 17 / 02 / 2011 38 : 04 PM
حوار مع الشاعر الفلسطيني عبد الناصر صالح طلعت سقيرق حاورتهم 0 28 / 07 / 2009 43 : 09 PM
الشاعر طلعت سقيرق في حوار/ حوار سمية السويسي نور الأدب حوارات 1 25 / 05 / 2008 56 : 09 PM


الساعة الآن 45 : 06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|