[د. ناصر شافعي]

وصلتني هذه الرسالة في البريد الالكتروني من الأخ أشرف جمال ... ولأهميتها و فائدة فحواها .. رأيت نشرها حتى تعم الإستفادة .
وهذا هو نص الرسالة :

إخوتى و إخوانى فى الوطن أقباطاً و مسلمين :

من المؤكد أنكم تعون جيداً أنه يوجد فى كل الأديان من هو معتدل و من هو متشدد و من هو متعصب تعصب أعمى يقوده للإرهاب فى أحيانٍ كثيرة و الذى ترفضه كل الشرائع السماوية التى وضعها الله الذى يسمى و يوصف بالرحمن و الرحيم و الرؤوف بعباده و لكن ما يفعله البعض من تلك القله المنحرفه لا يعمم على الباقى سواء كانوا يهوداً أو نصارى أو مسلمين .

ويؤسفنى أنه بين حين و أخر تصلنى رسائل من بعض المتعصبين من كلا الفريقين تحاول أن تؤجج نار الفتنة بين إخوة الوطن الواحد و التى لم تحدث منذ قرون عديدة و لن تحدث بإذن الله .

كنت أجلس فى مكتبى فى الغربة حينما دخل على الساعى و هو رجل بسيط من صعيد مصر يحمل لى فنجان قهوة الصباح ، وقد كان
ان مقفهر الوجه و تبدو من ملامحه التلقائية أنه قد حمل هموم الدنيا فجأة و فى لحظة واحدة مما جعلنى اسأله ماذا بك؟
فرد بإستنكار و ذكر الفعله الشنعاء التى حدثت لإخواننا الأقباط فى أعياد الميلاد مؤخراً.
وقال لى بلهجته الصعيدية البسيطه اللى عملوا اكده ليه ؟ ده احنا حدانا فى البلد جيران أقباط كلاتهم ذوق و الغلط ما بيطلعشى منهم و كمان بيعيدوا معانا و ما يتأخروش عنا واصل لو إحتجنا حاجه منيتهم يعنى منهم.
وردد حسبى الله و نعم الوكيل و هو يبتعد ضارباً كفاً على كف .

رد عفوى من مواطن مصرى بسيط لكنه عميق فى معناه و مغزاه و لا يحتاج لتعليق !!

وبدون إطاله فقد جمعت عينات على سبيل المثال و ليس الحصر عما ذكر عن إخواننا النصارى فى القرآن الكريم
عسى أن تُذكر بعض الإخوه المسلمين و أن يتطلع عليها إخواننا الأقباط .

و أرجو ممن يعشق هذا الوطن من الإخوه الأقباط أن يتكرم و يكمل رسالتى و يذكر لنا بعضاً مما جاء فى كتاب الهدى و النور الأنجيل و يحث على التسامح و التراحم حتى يكتمل المعنى المقصود

عن النصارى
سورة المائدة ايه رقم أثنين و ثمانون
لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين اشركوا ولتجدن اقربهم مودة للذين امنوا الذين قالوا انا نصارى ذلك بان منهم قسيسين ورهبانا وانهم لا يستكبرون

سورة البقرة ايه رقم اثنين و ستون
ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون

سورة المائدة ايه رقم تسعة و ستون
ان الذين امنوا والذين هادوا والصابؤون والنصارى من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون

عن سيدتنا مريم
سورة ال عمران ايه رقم اثنين و اربعون
واذ قالت الملائكة يا مريم ان الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين

سورة ال عمران ايه رقم سبعة و ثلاثون
فتقبلها ربها بقبول حسن وانبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم انى لك هذا قالت هو من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب

عن سيدنا عيسى
سورة مريم ايه رقم اربعة و ثلاثون
ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون

عن الإنجيل
سورة المائدة ايه رقم سته و اربعون
وقفينا على اثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة واتيناه الانجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين

الفصل يوم القيامة
سورة الحج ايه رقم سبعة عشر
ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين اشركوا ان الله يفصل بينهم يوم القيامة ان الله على كل شيء شهيد
صدق الله العظيم

هذا بعض ما ذكر فى القرآن الكريم على سبيل المثال وليس الحصر عن النصارى فهو قد عظم من شأن النصارى و ذكر انهم اقرب مودة للذين امنوا و إصطفى سيدتنا مريم على نساء الكون ( و لو كان هذا الكلام ليس من عند الله لكان من باب أولى أن يصطفى إحدى زوجات الرسول عليه الصلاة و السلام مثلاً ) و وعد من امن منهم بالله و اليوم الاخر و عمل صالحاً بالأجر و ذكر ان الإنجيل فيه هدى و نور فهل مع بعض ما ذكر فى القرآن يوجد ما يدعوا للعنف تجاه النصارى ؟

و أخيراً أختتم رسالتى بما قاله لى صديق قبطى عزيز أن الدين معاملة ..

فمن يكمل منكم رسالتى ؟

تحياتى
أشـــــرف جمــــال

[مرفت شكري]

نشكرك دكتورنا العزيز على نشر هذا المقال الهام .. ونحن نعلم جيداً من هم أصحاب المصلحة في بث الفتن بين المسلمين والمسيحيين , كما أن لهم مصلحة أيضاً في بث روح الفرقة والاختلاف بين البلاد العربية .. ولكننا للأسف متجهين نحو تحقيق أهدافهم المغرضة .. تحياتي
[BIMG]http://4photos.net/photo/99small_1205340129.jpg[/BIMG]

[عبد الحافظ بخيت متولى]

العالم الجليل دكتور ناصر
جميل جدا أن تكون مواكبا للحدث متابعا له , وهذا يدل على نشاط ذهنك وبعد ثقافتك وهذه الرسالة تعبر عن الرؤية الجمعية للواعية الشعبية الت ترفض التعصب فى بلد لا يقيم للتعصب أية دولة لأنه فى الأساس مبنى على حضارة عميقة لم تعرف التعصب يوما , واتصور ان ما يحدث مدسوس على مصر مخدوم بفعل أصحاب المصالح فى شق الصف المصرى وضرب كتلته فى مقتل لأن هؤلاء فشلوا بقوة فى تدمير هذا الشعب الذى لا يقهر فلجأوا إلى حيل اخرى مثل إراق الشباب ابلمخدرات أو الجنس او إثارة ما يسمى بالفتنة الطائفية وهذه الحيل بدات منذ إلان شعار الوحدة الوطنية فى مصر وهذا الشعار -سيدى -نكتة تأليفها مضروب فأى وحدة هذه التى يتحدثون عنها؟ إن الياتريخ والجغرافيا المصرية يشهدان بأن الشعب المصرى نسيج واحد وكتلة واحدة كل من المسلمين والمسيحين يحترم الآخر ولك ان ترى هذه الصورة على حقيقتها فى الريف المصرى فحتى الآن ماوال الطفل المسلم يرضع من السيدة المسيحية ومازالت المسلمة تشترك مع المسيحية فى اعمال البيوت المشتركة واعمال الحقول ومازال الصبيان المسلمون يكبرون مع الصبيات المسيحيات ويعشق كل منهم الآخر فى مودة ولطف دون الخروج على الذوق هذا شاهدته بعينى وشهدت عليه لفترة قريبة وإنما الىخر الذى يستهدف وحدة الوطن المصرى يلعب باصابع خفية فى خلخلة هذا النسيج وعلينا جمعيا ان نعى لهذا الاستهداف وأن ندرك ان هناك مرصدا اسرائيليا موجه إلينا يحصى علينا افاسنا ونحن لاهون وهذا الذى يحدث احد تجليات هذا المرصد
سيدى الكريم لك كل محبتى وتقديرى

[امال حسين]

الدكتور المحترم ناصر شافعى

أن الاحداث الأخيرة والتى تسبقها من مناوشات بين الأقباط والمسلمين فى مصر وقبلها بين بلدان عربية بسبب حدث رياضى يعتبر تافهه... بالنسبة لروابط البلدين ..كلها لها خلفية استهداف أمن وسلامة مصر داخلياً وخارجياً

وللأسف تخرج بعض الأقلام الإعلامية ،تزكى نار الفتنة وتنفس فيها لتعلو وتأكل الأخضر واليابس
،ذلك بتوضيح أسباب واقناع الجموع بأن ما حدث هو الصحيح

فمثلا حادثة عيد الميلاد وجد لها الاعلام المدسوس أو قل الاعلام الذى لايجد أحداث ليشهر بها نفسه ....بأن خلفيته حادثة سابقة لطفلة مسلمة

بالرغم أن السبب غير مقنع ولكن أخذ حيز من ترديده فى الأوساط الانقيادية

ولكن عند النظر لواقع الحال بين شرائح الوطن تجد تداخل بين المسلمين والمسيحين ،او كما يقال نسيج متداخل ومتشابك لا يتقطع أواصره بسهولة

فالعلاقات بين الاشخاص والأسر والأصدقاء مازالت قوية وتظهر بشدة فى المناسبات

فالجيران المسيحيين لايأكلوا فى رمضان وجبة الغداء الا ساعة أذان المغرب ،وأيضاً ينزل أولادهم ليلعبوا مع المسلمين ،ويشتروا اللعب أيام الأعياد الاسلامية ،وايضاً العكس فى اعياد المسيحين، حتى أن هناك صيام يصومه بعض المسلمين مع المسيحين وهو صيام العذراء ،؟كأننا عائلة واحدة لا تنقسم حبائلها ولا ينفرط عقدها،

أستاذى ومعلمى الفاضل ناصر شافعى

موضوعك حيوى ،والكلام والأدلة فيه لا تنقطع بمجرد الكلام البسيط منا .

فالتعاملات بين المسلمين والأقباط تاريخية ويجب أن نشد عليها ،ونتمسك بها حتى لا ينفرط عقد الأمة .

تقبل منى كل الاحترام والتقدير

[د. ناصر شافعي]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرفت شكري نشكرك دكتورنا العزيز على نشر هذا المقال الهام .. ونحن نعلم جيداً من هم أصحاب المصلحة في بث الفتن بين المسلمين والمسيحيين , كما أن لهم مصلحة أيضاً في بث روح الفرقة والاختلاف بين البلاد العربية .. ولكننا للأسف متجهين نحو تحقيق أهدافهم المغرضة .. تحياتي [bimg]http://4photos.net/photo/99small_1205340129.jpg[/bimg]

الأستاذة القديرة مرفت شكري :
أشكرك على ردك الواعي الثري .. و الفضل و الشكر لصاحب المقال الأخ العزيز الواعي و المقدر لمصلحة بلاده و أوطانه .. الأستاذ أشرف جمال .. الكاتب و الفنان الراقي الذي طالما متعنا بأجمل الأعمال الفنية الكمبيوترية في شكل ملفات مختلفة .
ولاشك أن مصر لن تنقاد وراء الراغبين في إثراء روح الفتنة الطائفية في مصر .

لكِ شكري و تقديري .
د. ناصر شافعي

[د. ناصر شافعي]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى العالم الجليل دكتور ناصر جميل جدا أن تكون مواكبا للحدث متابعا له , وهذا يدل على نشاط ذهنك وبعد ثقافتك وهذه الرسالة تعبر عن الرؤية الجمعية للواعية الشعبية الت ترفض التعصب فى بلد لا يقيم للتعصب أية دولة لأنه فى الأساس مبنى على حضارة عميقة لم تعرف التعصب يوما , واتصور ان ما يحدث مدسوس على مصر مخدوم بفعل أصحاب المصالح فى شق الصف المصرى وضرب كتلته فى مقتل لأن هؤلاء فشلوا بقوة فى تدمير هذا الشعب الذى لا يقهر فلجأوا إلى حيل اخرى مثل إراق الشباب ابلمخدرات أو الجنس او إثارة ما يسمى بالفتنة الطائفية وهذه الحيل بدات منذ إلان شعار الوحدة الوطنية فى مصر وهذا الشعار -سيدى -نكتة تأليفها مضروب فأى وحدة هذه التى يتحدثون عنها؟ إن الياتريخ والجغرافيا المصرية يشهدان بأن الشعب المصرى نسيج واحد وكتلة واحدة كل من المسلمين والمسيحين يحترم الآخر ولك ان ترى هذه الصورة على حقيقتها فى الريف المصرى فحتى الآن ماوال الطفل المسلم يرضع من السيدة المسيحية ومازالت المسلمة تشترك مع المسيحية فى اعمال البيوت المشتركة واعمال الحقول ومازال الصبيان المسلمون يكبرون مع الصبيات المسيحيات ويعشق كل منهم الآخر فى مودة ولطف دون الخروج على الذوق هذا شاهدته بعينى وشهدت عليه لفترة قريبة وإنما الىخر الذى يستهدف وحدة الوطن المصرى يلعب باصابع خفية فى خلخلة هذا النسيج وعلينا جمعيا ان نعى لهذا الاستهداف وأن ندرك ان هناك مرصدا اسرائيليا موجه إلينا يحصى علينا افاسنا ونحن لاهون وهذا الذى يحدث احد تجليات هذا المرصد سيدى الكريم لك كل محبتى وتقديرى

الأستاذ القدير .. الأخ العزيز عبد الحافظ بخيت :
شكراً جزيلاً على تعليق سيادتكم .. وإن شاء الله ستفشل جميع المحاولات و الملاعيب الصهيونية في شق الصف العربي أو إثارة الفتنة الطائفية في مصر .. وسيبقى الشعب المصري واعياً ، متيقظاً ، مدركاً لمصلحة بلاده .. حفظ الله مصر من كل شر .

تحياتي و شكري و تقديري .
د. ناصر شافعي

[د. ناصر شافعي]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امال حسين الدكتور المحترم ناصر شافعى أن الاحداث الأخيرة والتى تسبقها من مناوشات بين الأقباط والمسلمين فى مصر وقبلها بين بلدان عربية بسبب حدث رياضى يعتبر تافهه... بالنسبة لروابط البلدين ..كلها لها خلفية استهداف أمن وسلامة مصر داخلياً وخارجياً وللأسف تخرج بعض الأقلام الإعلامية ،تزكى نار الفتنة وتنفس فيها لتعلو وتأكل الأخضر واليابس ،ذلك بتوضيح أسباب واقناع الجموع بأن ما حدث هو الصحيح فمثلا حادثة عيد الميلاد وجد لها الاعلام المدسوس أو قل الاعلام الذى لايجد أحداث ليشهر بها نفسه ....بأن خلفيته حادثة سابقة لطفلة مسلمة بالرغم أن السبب غير مقنع ولكن أخذ حيز من ترديده فى الأوساط الانقيادية ولكن عند النظر لواقع الحال بين شرائح الوطن تجد تداخل بين المسلمين والمسيحين ،او كما يقال نسيج متداخل ومتشابك لا يتقطع أواصره بسهولة فالعلاقات بين الاشخاص والأسر والأصدقاء مازالت قوية وتظهر بشدة فى المناسبات فالجيران المسيحيين لايأكلوا فى رمضان وجبة الغداء الا ساعة أذان المغرب ،وأيضاً ينزل أولادهم ليلعبوا مع المسلمين ،ويشتروا اللعب أيام الأعياد الاسلامية ،وايضاً العكس فى اعياد المسيحين، حتى أن هناك صيام يصومه بعض المسلمين مع المسيحين وهو صيام العذراء ،؟كأننا عائلة واحدة لا تنقسم حبائلها ولا ينفرط عقدها، أستاذى ومعلمى الفاضل ناصر شافعى موضوعك حيوى ،والكلام والأدلة فيه لا تنقطع بمجرد الكلام البسيط منا . فالتعاملات بين المسلمين والأقباط تاريخية ويجب أن نشد عليها ،ونتمسك بها حتى لا ينفرط عقد الأمة . تقبل منى كل الاحترام والتقدير

إبنتي الغالية امال حسين :

أشكرك على ردك الواعي الثري .. الذي يدل على شخصية مصرية تتمتع بكل الصفات الحميدة النبيلة .. على رأسها التسامح و حب الخير للنفس و الغير ..
تحياتي و شكري و تقديري .

د. ناصر شافعي