التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,819
عدد  مرات الظهور : 162,175,909

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > على مرافئ العروبة وفي ساحات الوطن > أحداث وقضايا الأمّة > بلاد الشام والعراق
بلاد الشام والعراق يختص بقضايا العراق وبلاد الشام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 22 / 01 / 2010, 47 : 04 AM   رقم المشاركة : [1]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

:rose: كلمة وفاء للشهيد صدام حسين

[frame="9 10"]
شبكة المنصور
انصاف قلعجي

حين طلب مني أخي هشام النجداوي أن أكتب كلمة ليوم الوفاء للشهيد صدام حسين، اعتذرت. فقد كان الحزن لفقده أكبر من رغبتي في الكتابة. قلت : لا أعرف ماذا أكتب. قال : اعصري دماغك. قلت : الكتابة عن صدام حسين لا تحتاج إلى عصر الدماغ، وإنما إلى عصر القلب.
فكيف تستطيع أن تكتب عن تاريخ أمة مجيد بصفحات قليلة، وصدام حسين أمة في رجل، وهو كما قال الكاتب العراقي علي الصراف :" قمر واحد، فمن أيّ نصف نظرت إليه، فإنه النصف الآخر أيضا ".
فعصرت قلبي، وعصرت دماغي"

أورثتنا حلماً جميلا
أيها الحلمُ الجميلُ
مذ جاء عبد اللهِ يحملُها إلى الضفتين.. شمسا
وهي في ماء الصباحاتِ الجميلةِ.. تستحمُّ..
ولا يمسُّ ظلالها البيضَ.. الأصيلُ
تتبغدد الأقمارُ..
كلّ قصيدةٍ حملت غرورَ صبا نداء جامحٍ
جاءت إليها
خرج النواسيون من أسرارها الأولى..
هنا..
حيث استظل النورُ بالجوريّ والدفلى.. وأسرارُ الندامى
بالنخيلِ
مذ كان عبد الله.. أطلق في ملاحمها الوعولْ
تتعلم الأنهار من لألأء فضتها
وتصهل في مواسمها الخيولْ
حلمٌ جميلٌ
هكذا قال الشاعر حميد سعيد (من قصيدة اعتذار.. إلى أبي جعفر المنصور).
فمن هو صاحب هذا الحلم الجميل؟


" أنا رجلُ دولة حازم ودقيق. سيفي بيميني ولكن بالحقّ. عادل وغيور وشريف. لا أقبل من أحد كبر أو صغر، التلاعب واللعبَ على الذقون والقانون. فمن يعين نفسَه في العودة عن الخطأ بمثقال، أعينه بما يرفع عنه الأثقال ويمهّد أمامه السبيل بعد عثرة بأرطال. وأشعر بأخوّة وأبوّة خاصة تجاه فقراء الحال من الناس، ليس تطبيقا لاعتقاد فحسب، وإنما حنوّا خاصا إزاءهم.. كريم مع الكرماء، شديد مع اللؤماء.. أفضّل أن أُخدَعَ على أن أخدعَ أحدا أو أشكّكَ مسبقا به، وأن أُظلَمَ على أن أظلمَ أحدا، حريص على أموال الدولة، وإذ أجمعها بالملعقة، أجزل بها لضرورات وطنية أو إنسانية، وطبقا لصلاحياتي الدستورية، بالمغراف.. أخشى التاريخَ أكثر مما أخشى الحاضر، ولا أخطو خطوة في الحاضر إلا وضعتها طبقا لرؤياي وسط المستقبل. أعرف السياسةَ الدولية وأساليبَها بالتورية والمباشرة في العصر الحاضر، ولكنني لا أحبها حتى وأنا أمارس القسمَ الأقلَ نجاسةً وأكثرَ طهارةً فيها..(

من مذكرات الرئيس صدام حسين في المعتقل).


كان المساء كئيبا، تدحرجت الشمس باتجاه المغيب. كان المساء ينشر أرديته الرمادية فوق أرض السواد، وبغداد تلمّ عباءاتِها لتحتضنه هناك وتوسّد رأسه في العوجة. جاء قائد المعتقل. قال : صدام، غدا سيتمّ إعدامك. لم يفاجأ..
فهذا الذي انغرست أقدامه في تراب الرافدين، وتشبع بعبق نخيل يطأطئ الرأس كلما أشرقت شمس تلألِئُ الماء بصباحات جميلة لا تكون إلا لأرض الرافدين، والذي تجذرت مبادئ الأمة في وجدانه، لن يفاجأ بقرار إعدامه.. من هؤلاء الذين كان الحقد يعمي أبصارهم دون بصيرتهم، فهم بالطبع دون بصيرة. كانوا يلهثون ويتدافعون ويفحون كالأفاعي، يقذفون بسمومهم بانتظار هذه اللحظة التي أتاحها لهم أسيادُهم هناك في الغرب الصهيوني، فرقصوا عند أقدامه كالأبالسة، كما رقصت سالومي اليهودية أمام هيرودوس، ولم ترضَ بأقل من رأس يحي بن زكريا أو يوحنا المعمدان، إرضاء لشهواتها السفلى، فقُدم لها رأسه على طبق من فضة، وقدم لهم رأس صدام حسين على برميل من نفط..
وها هم يمعنون في كشط جلد العراق، ويمتصون دمه، ولم يرتووا بعد، ولن. فصدام حسين سيبقى ماثلا أمامهم، ترتعد فرائصهم كلما ذكر اسمه.. فقد دخل من باب الشهادة، وأصبح رمزا لكل الأحرار أينما وجدوا.

لقد وضع صدام حسين، باغتياله، دستورا لأبجدية الموت كبرياء وسموا، فبكيناه بوجع ما بعده وجع، واحتضنا بأظافرنا وقلوبنا دستوره..فماتوا كلهم قهرا، كلهم ولا أستثني أحدا في المشرق والمغرب.
قال شيلوك اليهودي : أقرضك مالا جئت من أجله، لكن على أن تعيده لي في مدة محددة. وإذا انقضت المدة ولم تعده، سآخذ من جسدك رطلا من اللحم..
قال له اليهود والمجوس والعربان والروم وأولاد الحرام.. نعطيك كل ما تريد، كل ما تشتهي، على أن تغادر العراق.. نعطيك قصرا ومالا وأرضا تكون لك الجنة التي تريد.
نظر صدام حسين بعيني صقر يطفح بالكبرياء..
نعم الجنة، واختار الجنة التي يريد، شهيدا حيا فيها.. وبقي اسمه مضيئا كما كان.
ذاك ما قاله شيلوك اليهودي وما قاله شايلوك الأمريكي. واقتُطع لحم كثير من جسد العراق.
ليس من أحد لديه شجاعة صدام حسين، فقد واجه صدام حسين كل أنواع الصعاب والمخاطر في حياته مذ كان طفلا يعاني من شظف العيش، وواجه كل الأعداء المتربصين بالعراق عبر مسيرة حياته العظيمة.. وهو الذي قال : إن تراجعت، فلن أكون أنا صدام حسين، ولن يعرفني شعبي..
واجه العلقميين الذي خانوا بغداد بالتآمر مع سيدهم هولاكو، وفتحوا له أبواب بغداد تحت جنح الليل، فامتطوا دباباته أو داباته " وبذلوا السيف في بغداد أربعين يوما حتى صار الدم في أزقتها كأكباد الإبل "، كما يقول أحد المؤرخين. وما زالوا يبذلون السيف منذ سنوات سبع كذلك..
فكيف،" كيف يخون الخائنون.. أيخون إنسان بلاده؟"
وهل تثبُتُ الكراسي تحت مؤخرات العملاء، تلك التي كافأهم بها سيدهم؟
لكن نتساءل كيف انتهى ابن العلقمي وزير الخليفة المستعصم، وكيف ينتهي كل من يخون بلاده. تقول إحدى الروايات بأنه أهين على يد التتار بعد دخولهم بغداد. وقد شوهد يركب حمارا، فنظرت إليه امرأة وقالت له " أهكذا كان بنو العباس يعاملونك؟"، فلم يلبث أن خرج بعدها من داره ليومين ومات مهموما مغموما..
نعم قالها صدام حسين "لا" كبيرة في وجوههم..
يقول الشاعر أمل دنقل من قصيدة بعنوان " كلمات سبارتاكوس الأخيرة " :
...

من قال"لا" في وجه من قالوا "نعم"
من علّم الإنسان تمزيق العدم
من قال "لا" فلم يمت،
وظل روحا أبدية الألم..
وقالها صدام حسين صفعة في وجوه الاحتلال وعملائه.
ويكمل أمل دنقل :
.. لا تخجلوا.. ولترفعوا عيونكم إليّ
لأنكم معلقون جانبي.. على مشانق القيصر
فلترفعوا عيونكم إليّ
لربما.. إذا التقت عيونكم بالموت في عينيّ
يبتسم الفناء.. داخلي..
لأنكم رفعتم رأسكم.. مرّه

كانت كلمات محمد بن عبد الله، صلوات الله وسلامه عليه، تضيء أمام عينيه. فحين جاء وفد من قريش إلى عمه أبي طالب، طالبين منه أن يكفّ ابن أخيه عن الدعوة إلى الإسلام، قال محمد : " يا عم، والله لو وضعوا الشمس عن يميني والقمر عن يساري على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك فيه ما تركته ".


يقول الشاعر رعد بندر من قصيدة بعنوان " إلى أين يا أجمل الميتين" :
وقفتَ كأن لم يقف واقفٌ
كما شئتَ موتك لا ما يشاءُ
توارى إلى حيث ما في الوراء
وراءٌ وما في الخفاء خفاءُ
تدارَكتَهُ مشفِقاً فارتقيت
وأعيا لحاقاً بكَ الارتقاءُ
فكيف بموت كموتك هذا
نُعزّى، وكيف يكون العزاءُ
وما الفخرُ في أن تعيقَ الأسودَ
قيودٌ فتجرا عليها الجراءُ


خانوه... بعد أن شبعوا، وامتلأت بطونهم من خير العراق.. وتكدست أموالهم الحرام في بنوك خارج العراق..
فما هي المكافأة التي نالها العملاء من سيدهم مقابل تسليمهم صدام حسين إلا أن يستبيحوا العراق ويستبيحوا نفطه..
"إن جمهورية الموت"، كما يقول الوليد العراقي "والتي أنشأتها أمريكا في العراق، لم تستثنِ أحدا من العراقيين، بل وطالت حتى الأطفال والنساء والشيوخ، ودون تفريق بين عرق ودين، كون الهدف الذي جاءت به هو : اقتل ما شئت، ودمر ما شئت، بل وأسرع في ذلك كوننا منسحبين ".

إن طيّب الذكر ماو تسي تونغ"، كما يقول الرئيس صدام حسين،"قد يقهقه في قبره لأن نبوءته تحققت في قوله إن أمريكا نمر على ورق". وذلك في رسالة الرئيس إلى الشعب الأمريكي في 7/7/2006. "العالم سيكون أفضل من دون صدام حسين"، هذا ما قاله المجرم بوش.
فها هو العراق ينعم بالخير والأمن، ويعيش شعب العراق في رغد ورفاهية، فالسجون خالية، وحكومة الاحتلال لا تنام إن كان هناك مظلوم على أرض السواد!! إنها أحلام الديمقراطية الشوهاء..

فلنقرأ معا ما قاله الإمام علي رضي الله عنه من خطبة " القاصعة" من كتابه " نهج البلاغة" وهو يتحدث عن الأمم السابقة كيف كانوا وكيف صاروا. يقول :
".. فانظروا كيف كانوا حيث كانت الأملاء مجتمعة، والأهواء مؤتلفة، والقلوب معتدلة، والأيدي مترادفة، والسيوف متناصرة، والبصائر نافذة، والعزائم واحدة، ألم يكونوا أربابا في الأرضين، وملوكا على رقاب العالمين؟ فانظروا إلى ما صاروا إليه في آخر أمورهم، حين وقعت الفرقة، وتشتتت الألفة، واختلفت الكلمة والأفئدة، وتشعبوا مختلفين، وتفرقوا متحاربين، قد خلع الله عنهم لباس كرامته، وسلبهم غضارة نعمته، وأبقى قصصَ أخبارهم فيكم عِبرَا للمعتبرين..
ويضيف : تأملوا أمرهم في حال تشتتهم، وتفرقهم، لياليَ كانت الأكاسرة والقياصرة أربابا لهم، يحتازونهم عن ريف الأفاق، وبحر العراق، وخضرة الدنيا، إلى منابت الشيح، ومهافي الريح، ونكد المعاش، فتركوهم عالة مساكين إخوان دَبَر ووبر، أذل الأمم دارا، وأجدبهم قرارا، لا يأوون إلى جناح دعوة يعتصمون بها، ولا إلى ظل ألفة يعتمدون على عزها، فالأحوال مضطربة، والأيدي مختلفة، والكثرة متفرقة، في بلاءٍ أزَلّ، وأطباق جهل! من بناتٍ موؤودة وأصنامٍ معبودة، وأرحامٍ مقطوعة، وغاراتٍ مشنونة..."
وبعد نقول، لكن العراق يبقى العراق، وهؤلاء الذين يحكمون العراق الآن هم طفرة تطفح على جلد العراق، ولن تؤذيه، فهناك شعب صابر جبار خلف مقاومة تذيق يوميا الاحتلال وأعوانه من نكد العيش، ما يبشر بأن هذا الاحتلال وخدمَه، آيل إلى زوال في القريب العاجل. مقاومة أذهلت الدنيا بسرعة انطلاقتها ومدى تنظيمها، وضرباتها الموجعة، يقودها المجاهد العظيم عزة إبراهيم الدوري الذي قال عنه الشهيد صدام حسين حين سأله المحققون في المعتقل عنه، قال : لو كان عزة الدوري في جفوني لوضعته في عيوني وأطبقتها عليه. نصره الله ونصر شعب العراق الأبي.
غيّبوه وما غاب، أمعنوا فيه قتلا وما مات، فالشهيد لا يموت، فكيف إن كان صدام حسين. ولن يستطيع أحد، كائن من كان، أن يمحو اسمه من قلوبنا وأبصارنا، أو يمحوه من سجل الكبرياء الذي اختطه الشهيد صدام حسين.. يستطيعون أن يمحوا اسمه من الكرك البطلة ومن كل الشوارع التي سيكتب اسم صدام حسين فيها، ولكن هيهات أن يمحوه من ذاكرة المواطن العربي الأصيل.
وأقول وأكررها : ادعموا المقاومة العراقية، ادعموا المقاومة العراقية، فهي أملنا الوحيد في الخلاص من هذا القهر والظلم والتشرد والتشتت.

أما الشهيد، شهيدنا صدام حسين، فنقول فيه ما قاله الشاعر :
أنت فارس هذا الزمان
وسواك... المسوخ


وفي النهاية أوجه تحية كبيرة إلى أخي المناضل، الذي غُيّب عن هذا اللقاء، إبراهيم علوش الوفي العنيد الذي ما يزال يحمل روحه على راحته، وفي اليد الأخرى يحمل مبادئ الأمة ولا ينثني..

[/frame]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01 / 04 / 2011, 02 : 02 PM   رقم المشاركة : [2]
الدكتور خليل البدوي
دكتوراه آداب/دكتوراه طب/صحفي وفنان تشكيلي/مؤلف وكاتب ومحلل سياسي

 الصورة الرمزية الدكتور خليل البدوي
 





الدكتور خليل البدوي is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: جمهورية العراق

رد: كلمة وفاء للشهيد صدام حسين

يشرفني أني كنت ضابطاً وبرتبة كبيرة في إحدى دوائر الدولة ومن المقربين لشهيد الأمة صدام حسين (رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه)..الكلمات تتعثر أمام مقامك الجليل.. سيدي..
سيدي أن
حاصل جمعك و طرحك و ضربك و قسمتك هي اشرف من كثير من كثيري الفسق و البغي من الذين يتربعون على أموال العراق و خيراته.
وما الله بغافل عما يعملون و نبقى
بانتظار الأمل القريب و ما ذلك على الله ببعيد.
طب نفساً أيها النفس العراقي الزكي فان كل شمالة كرامة لك أريد لها النكوص قد غرزت في نفوسنا عشق الموت من اجل الكرامة و حياة الشرف و الكبرياء.
الدكتور خليل البدوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02 / 04 / 2011, 39 : 01 AM   رقم المشاركة : [3]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: كلمة وفاء للشهيد صدام حسين


الدكتور الفاضل خليل البدوي
نعم صدقت والله وما الله بغافل عما يعملون
والأمل آت بإذن الله تعالى
من رحم الألم يخرج الأمل
رحم الله القائد صدام حسين
أنرت متصفحي فشكراً لك
يفخر الحرف بك وتنهض الأمة بأمثالك
بارك الله فيك
دمت بخير
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02 / 04 / 2011, 05 : 05 AM   رقم المشاركة : [4]
عبدالكريم سمعون
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة

 الصورة الرمزية عبدالكريم سمعون
 





عبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: كلمة وفاء للشهيد صدام حسين

أختي الرائعة التي تشبه زهر اللوز في النقاء
والقرنفل في الإباء
سيدتي المدهشة ناهد أدام الله سر الإسم في مسماه
أقول : لأهلي أهل السنة كفو عن تقديس صدام
وفقط لأنه حارب الشيعة
فهذا يندى له الجبين
هل تحول لصنم يركع له لنه حارب الشيعة مأجورا وجعل الأخ يقتل أخيه
هذا معيب
ومعيب ومعيب
الله لا إله إلا هو موجود وكتابه وسنة نبيه
لكن صدام القذر الذي قتل أمه ولا يعرف من أبوه مات
فنرجو الإغتسال
والطهر
والتطهر
من لفظ اسمه
نحن بشر
وأناس رائعتي فلا بد أن نتعاطف إنسانيا
والكردي إنسان
والشيعي إنسان
وبكوني إنسان
وشيعي وكردي
أطالب بإعادة شنق صدام ألف مرة
رغم أنني بكيت حين تهاوى صنمه ونصبه التذكاري
ولكن ليس عليه بل على شيء في نفسي
وأرجو أن تستغفري ربك وتصلي لكي لا يلحق بك إثم في كتابة هذا المقال
وأرجوك حذفه فورا
والإستغفار
وأطالب الإدارة بحذفة أو إغلاقه
وعودي لرشدك أختاه الرائعة
وإنصفي كلماتي
ستجدينها صحيحة
لك الشكر أيها الناهد المعطاء
توقيع عبدالكريم سمعون
 أنا شاعر .. أمارس الشعر سلوكا ..!
وما أعجز...
أترجمه أحرفا وكلمات .!
لا للتطرف ... حتى في عدم التطرف ...!
[imgr]2010-09-20-14-01-52_0001.jpg[/imgr]
عبدالكريم سمعون غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02 / 04 / 2011, 26 : 05 AM   رقم المشاركة : [5]
عبدالكريم سمعون
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة

 الصورة الرمزية عبدالكريم سمعون
 





عبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: كلمة وفاء للشهيد صدام حسين

أستغرب المفارقة
رغم عشقي لحرفك وحبي
للناهد الشماء
ورغم أن كتبت قصيدة أخجل من نشرها في الأضحى
يوم كان أضحية التعاسة والعيد معا
ولكن أنت تنشرين هذا الكلام هنا في نور الأدب
عن هذا القاتل
الذي ترك أمه الزواج تموت بل وساهم في قتلها
والذي لم يعرف من والده وأشترى ببضع آلاف دولار
نسب عائلته
ذاك الخائن
اللا إنسان
لا أعلم كيف الرقيقة الرائعة ناهد نرجسة هذا المكان وقرنفلة الخميلة
تكتب بحق هكذا سفاح ومجرم وقاتل وخائن رغم أنه تدارك في آخر أيامه عن عجز بعض الأمور
هل وضعت نفسك مكاني وقد قتل أهلي لأنني كردي أو شيعي
وأعود من منبري الحقيقي نور الأدب السني
أجيبك لا مشكلة شخصية بيني وبين صدام
ولكن
ضعي نفسك موضع الآخر
مكان خاله أخته الذي قتل زوجها وووووو
ملاييين الأراد المسلمين السنة الذين أبادهم بسلاحه الكيماوي
وأعتذر أن أتكلم
بهذه اللهجة
ولكن إحترامي وعشقي لحرفك
وأناملك التي تزين أنوارنا ببهجة حضورها
جعلاني أشعر بالغيرة
فلا أريد لناهد الرائعة وأستاذتي الحبيبة
أن تخوض وتغوص
في مستنقعات القتل
ولك دوما مودتي وهمسات سحري الذي أخاطبك منه
بكل نقاء
رائعتي أرجوك حذف هذا الموضوع
فهو لا يليق بك ولا بنور الأدب
باقات حبي
وعشقي الخالد
توقيع عبدالكريم سمعون
 أنا شاعر .. أمارس الشعر سلوكا ..!
وما أعجز...
أترجمه أحرفا وكلمات .!
لا للتطرف ... حتى في عدم التطرف ...!
[imgr]2010-09-20-14-01-52_0001.jpg[/imgr]
عبدالكريم سمعون غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02 / 04 / 2011, 36 : 08 AM   رقم المشاركة : [6]
هيا الحسيني
كاتب نور أدبي ينشط

 الصورة الرمزية هيا الحسيني
 





هيا الحسيني is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: لبنان

رد: كلمة وفاء للشهيد صدام حسين

[align=justify]
أرق التحيات الربيعية

أستاذ عبد الكريم سمعون
من قال لك ان الرئيس صدام حسين كان طائفي ويكره الشيعة أو يقاتل أحد على مذهبه ومن باب التعصب؟؟
القضية لم تكن هكذا يوماً وصدام محبوب لقوميته العربية ومشروع الاكتفاء الذاتي الذي كان يقوم به ودعمه للعلم
سامحك الله
نحب صدام لأنه كان يقتل الشيعة؟!
لم يخطر على بال أحد مثل هذا ولم يحب أحد صدام من منطلق طائفي ومذهبي وكلنا نعرف أن العراق كانت دولة علمانية
لكل إنسان رأيه وقناعته بعيداً عن المفاهيم الطائفية ، والمنع وطلب المنع من منطلق تفسير طائفي يعتبر مصادرة للرأي وأنا أثق أن تفكيرك أرحب من أن تمنع الرأي المخالف لرأيك وتطلب مصادرته
سأترك لك هذه المقالة لكاتب عراقي شيعي ومعارض سابق كتبها قبل إعدام الرئيس صدام حسين وهذا لأني أعتز بسعة أفقك ومداركك ولنبتعد قدر الإمكان عن الحجر والمصادرة


صدام حسين..تحت مجهر خصومه
نشرالكاتب العراقي المقيم في بريطانيا والمعارض السابق لنظام صدام حسين-علي الصراف - مقالا مثيرا للجدل يسبح عكس التيار الذي تمثله اقلام عراقية مختلفة بعضها محسوب على الاحتلال والبعض الآخر محسوب على السلطة الحاكمة فى العراق-وان كان لايبدو هناك اختلاف بينهما-… فبعد مقاله الاعتذاري لأجمل ديكتاتور وهو المقال الذي نشره في - جريدة العرب اللندنية -.. عاد الصراف ثانية وقبل بدء المرحلة الثانية من محاكمة صدام إلى كتابة مقال يصلح لان يكون مرافعة قضائية وتاريخية عن الرئيس العراقي السابق…. المقال بعنوان عشرة أسباب لإعدام صدام وسبب واحد لإبقائه حيا…… المقال جدير فعلا بالقراءة… لان أفضل ما يعبر عن حقيقة الشخص الراحل هم خصومه ومعارضيه… وقد كتب الصراف هذا المقال قبل إعدام الرئيس الراحل صدام حسين


عشرة أسباب لإعدام صدام.. وسبب واحد لإبقائه حياً

- على الصراف -

لن نجادل.. فالرئيس العراقي صدام حسين كان "ديكتاتورا".. حسنا ولكن، ماذا بعد؟ هو نفسه لم يكن يزعم انه "أبو الديمقراطية". والرجل لم يخدع أحداً على الإطلاق فى انه صاحب قرار وكلمة. وكان واضحا بما فيه الكفاية، خلال محاكمته، عندما ألقى عبء جميع الاتهامات الموجهة إلى رفاقه على نفسه. قال "إنا قررت، وأنا أتحمل المسؤولية". هذا ما كان. وكان من حقه، بحكم منصبه، إن يقرر

لم يكن العراق، قبل صدام، جمهورية أفلاطونية، لكي تتحول "ديكتاتوريته" إلى قضية. ولا كانت توجد أسس لجعل الديمقراطية، بالمقاييس الغربية معيارا لما يمكن إن يفعله رئيس فى أي بلد عربي آخر. ومثل غيره من بلدان العالم النامية، فان الكثير من متطلبات الإدارة فى العراق كانت، وما تزال، وستظل، تتطلب سلطات صارمة، فردية، وأحيانا مطلقة

الديمقراطية ليست على أي حال، هبة. أنها مشروع. ومثل كل مشروع، فإنها تتطلب أسسا ومقدمات اجتماعية واقتصادية وثقافية، وما لم تتوفر هذه الأسس والمقدمات، فان الديمقراطية لن تكون سوى هراء، لا يختلف فى مضمونه، حتى عن هراء الانتخابات التي كان يجريها، بلا مبرر، نظام صدام نفسه. وهى هراء، لا يختلف عن هراء الانتخابات التي يجريها، بلا مبرر أيضا، نظام الاحتلال

الأسس لبناء ديمقراطية لم تتوفر فى العراق بعد. نعم هناك أسس، كما هو واضح الآن، لكل بلية وكارثة طائفية، ولكل أعمال السلب والنهب والقتل والتعذيب، ولكن لا توجد أسس لبناء ديمقراطية. لا الاقتصاد ولا الثقافة ولا طبيعة العلاقات الاجتماعية تسمح بقيام ديمقراطية. برلمان الترهات والإمعات والتفاهات، ليس هو الديمقراطية. ولا انتخابات النصب والفتاوى وشراء الضمائر

إذا كان الحال كذلك، لا أحد يجب أن يلوم صدام على ديكتاتوريته فى الواقع، يجب أن يقال له "شكرا"، حتى ولو مع مليون "ولكن" تالية ثم، ماذا كان نوع تلك الديكتاتورية؟ لقد كان الرجل صارما، ولا يريد لكلمته أو هيبته أن تنكسر. هذا كل ما فى الأمر. وكسر الكلمة أو الهيبة قد يعنى الموت، ولكن أحدا لا يستطيع أن يزعم انه، بعدهما، لم يكن يصغي. كان يريد أن تُحترم سلطته، وان توضع فوق الرف وخارج الجدل. هذا كل ما فى الأمر. هل هذا كثير؟ أمن أجل هذا انقلبت على رأسه، ورأس العراق، الدنيا؟

** إذا كان العراقيون يرتكبون اليوم، و"فى ظل الديمقراطية"، بحق بعضهم البعض جرائم بشعة، فلماذا يجب أن يلام نظام صدام على ما كان يرتكب فى ظله من جرائم؟ ماذا كان يمكن للمرء أن ينتظر فى بلد تعوزه إمكانيات وآليات الحوار وقبول الاختلاف والتعددية، غير القتل والانتهاكات؟ وعندما تكون المرجعيات الثقافية للسلطة هي ذاتها المرجعيات الإسلامية، فهل من الكثير على أي رئيس أن يتصرف كخليفة؟ هل كان مطلوبا من صدام أن يستورد مرجعيات ثقافية وسياسية من الخارج، لكي يكون نظامه مقبولا؟ ومَنْ من العراقيين كان سيقبله أصلا؟ أيهما أقرب للثقافة العربية والإسلامية: أن يكون الرئيس العراقي تجسيدا لسلطة هارون الرشيد المطلقة، أم تجسيدا لسلطة برلمان أثينا؟ هل يجب، هكذا لأسباب عجيبة، إن نحوّل النقاش بشأن الديمقراطية والديكتاتورية، إلى لغو فارغ، لا يأخذ فى نظر الاعتبار المرجعيات الثقافية للمجتمع، ولا يراعى متطلبات إرساء بنية تحتية للديمقراطية؟ أهي كلمة، يقال لها "كن" فتكون؟ فإذا لم تكن.. لماذا إذن، نحاسب صدام على دكتاتوريته وجرائم نظامه؟ ثم بأي معنى؟ ووفقا لأي نموذج؟ ما هو الأساس المرجعي الذي يجيز لمحكمة، جاءت من زمن ما بعد العولمة، أن تحاكم هارون الرشيد على ما كان يفعل فى مجلسه؟ طبعا، المحكمة التي تحاكم الرئيس صدام، ليست بطبيعة الحال "عولمية" ولا بأي معني، وهى تفتقر للأسس القانونية افتقارها للقيم، ولكنها مع ذلك تجرؤ على أن تحاكم رئيسا بقانون تم سنّه بعد وقوع الجريمة، بل ومن دون أن تأخذ فى عين الاعتبار انه كان يمارس سلطته أو يدافع عنها. وهكذا، ففي حين يجوز، لحكومة ما بعد الاحتلال أن تسحق مدنا بكاملها لوقف أعمال المقاومة ضدها، فانه لا يجوز لرئيس أن يقرر إعدام خونة -أو قل مقاومين- نصبوا كمينا لقتله بالتعاون مع دولة أجنبية كانت تخوض ضد بلدهم حربا
كيف يمكن لسخف كهذا، ألا يكون سخفا؟ مع ذلك، فان صدام يستحق أن يُعدم. وإنما لأسباب لا علاقة لها لا بدكتاتوريته ولا بجرائم نظامه المماثلة لجرائم النظام الذي خلفه

هناك، على الأقل، 10 أسباب أهم، وهى ما يجعل جرائمه ذات طبيعة مختلفة ولا يجوز التسامح معها.

** هنا قائمة الجرائم الحقيقية التي ارتكبها صدام. ويجب الاعتراف بأنه فعلها كلها بمفرده. وهو يتحمل عنها كامل المسؤولية. لانه كان، عندما ارتكبها، حاكما مطلقا وديكتاتورا ويقتل كل من يعارضه فيها:

اولا- صدام، حتى عندما كان نائبا، أمم النفط العراقي، بقرار فردى جائر. أعاد للعراقيين ثروتهم المنهوبة، مما تسبب بالكثير من الأذى والضرر لشركات النفطية الأجنبية.

ثانيا- شن حملة ظالمة لمحو الأمية. حتى إن نظامه المخابراتي، كان يراقب ليس جميع الأطفال، من اجل الذهاب إلى المدرسة، فحسب، بل وحتى آباءهم وأمهاتهم أيضا. وذلك حتى انخفض معدل الأمية إلى أقل من 10% فى بلد كان ثلاثة أرباعه يعيشون سعداء من دون قراءة وكتابة. ومعظمهم من أبناء ما يسمى اليوم بـ"الأغلبية الشيعية". ويبدو أن الوقت قد حان لهذه "الأغلبية" لكي تنتقم منه لقاء العذابات والمرارات التي تكبدتها خلال تلك المرحلة المظلمة من تاريخ الدكتاتورية، خاصة وان الكثير من أبنائهم صاروا، بسب تلك الجريمة البشعة، دكاترة ومهندسين من دون أن يرتكبوا أي ذنب.

ثالثا- أصدر قانونا بجعل التعليم إلزاميا حتى المرحلة الثانوية، مما حرم مئات الآلاف من العوائل العراقية من الاستفادة من تشغيل أبنائها فى بيع السجائر فى الشوارع.

رابعا- منح الأكراد حكما ذاتيا، يقال انه كان "شكليا"، منحهم من خلاله سلطات أكثر مما تمنح انجلترا لمقاطعة ويلز، وذلك من دون وجه حق، خاصة وان الأكراد فى الدول المجاورة يتمتعون بحقوق أكبر بكثير ولا يتعرضون للاضطهاد والتمييز. وزاد على ذلك، بأن حول اللغة الكردية إلى لغة ثانية يتعلمها العراقيون إجباريا، وأعاد بناء منطقة كردستان، ولكنه شدد المراقبة على الحدود مما حرم "قجقجية" الأحزاب الكردية من العيش على أموال تهريب البضائع. وهو منحهم صحفا تصدر باللغتين العربية والكردية، الأمر الذي كان يعد بمثابة انتهاك صارخ لحقوق الأكراد فى مواصلة الأمية. وعين نائبا كرديا له، بينما كانت "الأغلبية" -أيضا؟- الكردية فى العراق تريد أن يكون منصب الرئيس من حقها، مع منصب وزير الخارجية وتشكيل وزارة خاصة لـ"القجقجية" لتهريب النفط إذا أمكن.

خامسا- حوّل ثروات العراق لبناء منشآت صناعية، بينما كان من اللازم التركيز على الاستيراد من الخارج

. سادسا- منح الفلاحين، وفقا لقانون ينتهك جميع الأعراف الدولية، أراض زراعية أكثر مما يستطيعون فلاحتها. وعندما عجزوا، زودهم بالقوة، بمعدات ومكائن وآليات، حتى انه كان يوزع ثلاجات وتلفزيونات على الفلاحين مجانا لكي يجبرهم على شرب ماء بارد فى الصيف، وعلى متابعة برامج التلفزيون، الأمر الذي حرمهم من النوم مبكرا. وكانت أجهزة مخابراته تنظم عمل الفلاحين فى جمعيات تراقب إنتاج بعضها بعضا، مما شكل ضغوطا غير إنسانية على الكثير من الفلاحين الأبرياء الذين اعتادوا الاكتفاء بزراعة ما يحتاجونه لأنفسهم فقط.

سابعا- جعل التعليم الجامعي مجانيا، وحول الجامعات إلى مؤسسات علمية تستقطب الخبرات وأسفرت عن ظهور علماء فى مختلف مجالات الطب والهندسة والكيمياء والكهرباء والالكترونيات وغيرها من الحقول العلمية الأمر الذي كان يعد بمثابة تشويه متعمد للإمكانيات الوطنية ومحاولة خبيثة لغسل الأدمغة.

ثامنا- أصدر قانونا يضمن الحقوق المدنية للمرأة ويكفل مساواتها بالرجل، الأمر الذي لا يمكن النظر إليه إلا على انه إهانة للتقاليد والقيم العربية والإسلامية العريقة.

تاسعا- أراد للعراق أن يكون قوة إقليمية عظمي، تملك أسلحة دمار شامل وتشكل عاملا للتوازن مع القوة الإسرائيلية وتتحدى غطرستها، مما كان يشكل جريمة دولية عظمي.

عاشرا- صحيح انه كان ينفق على مشاريع البناء من دون حسيب ولا رقيب، إلا انه لم ينهب درهما واحدا، ولم يسمح لأي من مسؤولى نظامه أن تكون لهم حسابات فى بنوك أجنبية، مما حرم الكثير من المناضلين الوطنيين والديمقراطيين من الاستفادة من أموال بلدهم وعائداته
ألا يجب بالنسبة لمحاكمة عادلة أن تأخذ هذه الجرائم فى نظر الاعتبار؟ ألا يستحق مجرم وديكتاتور وطاغية كهذا الإعدام عشرين مرة؟ مع ذلك، فان هناك سببا واحداً يُجيز إبقاءه حيا: تعذيبه بأخذه فى جولة تفقدية ليرى بأم عينيه الجثث التي يتم حرقها فى وزارة الداخلية. وليرى بأم عينيه كم أستاذا جامعيا بقى حياً فى العراق. وليرى بأم عينيه كيف تعمل المستشفيات. وليرى بأم عينيه الأطفال المشردين الذين عادوا ليبيعون السجائر فى الشوارع. وليرى بأم عينيه كم ساعة كهرباء تحصل المنازل يوميا بعد إنفاق 02 مليار دولار على مشاريع "إعادة البناء" البول بريميرية. وليرى بأم عينيه كيف يتم تحويل المليارات إلى حسابات خارجية لقاء صفقات خردة، وليرى بأم عينيه المذابح الطائفية التي يقع ضحيتها العشرات يوميا، وليرى بأم عينيه ماذا بقى من حقوق "الماجدات" وليرى بأم عينيه ماذا يفعل "القجقجية" فى كردستان، وكيف يكون الحكم الذاتي مشروعا انفصاليا. وليرى بأم عينيه أحزابا تسمى نفسها "شيعية" و"سنية" وتقول أنها "غير طائفية". وليرى بأم عينيه كيف يتم تقاسم العراق حصصاً. وليرى بأم عينيه كيف يجرى التمثيل حتى بجثث القتلى. وليرى بأم عينيه ماذا تعنى الديمقراطية

ساعتها، سيموت والدمعةُ فى عينيه قهراً. ساعتها، سيموت وفى قلبه غصّة. ولكنه سيعرف انه لم يكن، بعد، ديكتاتورا بما فيه الكفاية، وان العراقيين الذين يستحقون زبانية الاحتلال ما كانوا ليستحقونه أصلا[/align]
توقيع هيا الحسيني
 شهيد الأمة العربية
الرئيس الشهيد صدام حسين
هيا الحسيني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02 / 04 / 2011, 39 : 08 AM   رقم المشاركة : [7]
الدكتور خليل البدوي
دكتوراه آداب/دكتوراه طب/صحفي وفنان تشكيلي/مؤلف وكاتب ومحلل سياسي

 الصورة الرمزية الدكتور خليل البدوي
 





الدكتور خليل البدوي is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: جمهورية العراق

رد: كلمة وفاء للشهيد صدام حسين

أختي الكريمة الأستاذة ناهد

المواقف تُجَمل أصحابها وتضعها في إطار يليق بهم وبمكانتهم التي ترتقي
بكلمة أو موقف
فأما ان يرتفع شأنهم في نظرنا الى السماء...
واما أن ينزل بهم في الأرض ويُصبحوا على هامش النسيان..

فكوني أنت وليس كما يريده الغير
ودمت صاحبة الكلمة النزيهة والمواقف الطيبة دوماً...
الدكتور خليل البدوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02 / 04 / 2011, 06 : 10 AM   رقم المشاركة : [8]
حسن ابراهيم سمعون
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)

 الصورة الرمزية حسن ابراهيم سمعون
 





حسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: كلمة وفاء للشهيد صدام حسين

الأخوة الأكارم ,, المنتدى ليس سياسيًا ,, ولكن لامانع من إبداء الرأي السياسي ,,, لذلك أرجو من الجميع , الرقي إلى مستوى الحوار الخالي من الألفاظ الطائفية
والبذيئة ,, وأسلوب التعميم , والتكفير ,,, وعدم خلط السياسي بالديني ,, وليكن الحوار موضوعيًا ,,,
فكلنا من المفترض أن نمتلك لغة مهذبة , نستطيع بواسطتها قول مانريد ,, بدون أن نحرج الآخر ,, فمن حق بعضنا أن يرى الرئيس صدام شهيدًا , ومن حق الآخر أن يرى غير ذلك
لكن ليس من حق الأمريكي ,, أن يتدخل , ويغزو , وكلنا نعرف غاياته ,, الوقت لايسمح بنقاشات من هذا النوع ,, ودعونا نستفاد من التجربة العراقية ,,
ونلملم الباقي ,, فنقاشاتنا هذه من تصدع الصف , وهذا مايريده عدونا ,, وعدو العراق الحبيب ,,فالبوصلة صوب فلسطين ,,
رحم الله شهداء الأمتين ,, وأعاد لنا العراق حرًا معافى ,, ونصر الله مقاومته البطلة ,,وأخشى أن نترحم على يوم كنا به ,, من يوم نحن فيه ,عاش العراق ومقاومته الوطنية ,,
ويبقى سياسيًا ( أنا وأخي على ابن عمي , وأنا وابن عمي على الغريب )
سأغلق الموضوع معتذرًا , إن تجاوز حد النقاش المسموح به ,
والخطاب أولا للأستاذ عبد الكريم , والدكتور خليل مع المحبة ,,
أرجو أن يعذرني الجميع ,, فالموضوع طغى على المنتدى في الـ 24ساعة الأخيرة
ولم تتركوا لنا المجال للقراءة , والمتابعة ,,,نرجو لفت النظر
حسن
توقيع حسن ابراهيم سمعون
 [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
مادمت محترمًا حقي فأنت أخي آمنت بالله أم آمنت بالحجر
[/gdwl]
حسن ابراهيم سمعون غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16 / 04 / 2011, 53 : 01 PM   رقم المشاركة : [9]
عبدالله الشامي
كاتب نور أدبي مشارك
 





عبدالله الشامي is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: لبنان

رد: كلمة وفاء للشهيد صدام حسين

فارس العرب
بغداد ان الياس في الاحناء يضطرم
يا بغداد ان ان الحزن ينهش قلبك ويلتهم
تكريت صنعت قائدا ومعجزة يا يوم مولده بورك الرحم
ابا عدي كم اغنيت ساحتنا شهامة وشرفا اضاءت الدنيا فارتدت الظلم
ابا عدي يا من وهبت حياتك فداء للعراق ليبقىمعطرا يزين النجوم بالوانه العلم * الله * اكبر *
يا فارس العرب انرت دربنا وكنت سيد من طاعت له الحكم
يا فارس العرب قد بحت حناجرنا ونحن نناديهم فالجميع للاسف صمم
يا فارس العرب حل الهجين بارضنا فارتعشت قبةر اجدادنا واستنسر الخدم
ستبقى يا عراق سماء مضيئا تاريخا وملحمة ومن سناها استنار العرب والعجم
عبدالله الشامي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ضياء حزين ... خاطرة عادل عادل الخاطـرة 2 17 / 08 / 2010 22 : 03 AM
قصيدة للشهيد صدام حسين نظمها أيام أسره هيا الحسيني بلاد الشام والعراق 0 12 / 09 / 2009 43 : 12 PM
الى صدام حسين فى مرقده حسين عزازى رسائل في مهب العمر 1 24 / 02 / 2009 59 : 02 AM
صدام حسين و شاترين هشام البرجاوي المقالة السياسية 1 30 / 05 / 2008 45 : 08 AM
صدام حسين و شاترين هشام البرجاوي المقالة السياسية 0 29 / 05 / 2008 06 : 04 AM


الساعة الآن 07 : 12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|