[عادل عادل]

حنين الروح ... ياه ما أصعب الحنين لما هو منا وفينا وبعيدا عنا ... عيناك ذلك الربيع الأخضر في وهج شمعتين تشعان حبا وحنانا... كأنهما فردوس بمروج سابح بسماء من الصفاء في واحة الصدق والنقاء ... وهمساتك ذلك البركان الصارخ بهدوء وعذوبة كشلال زلال بعبير مشاعر متدفقة بنور عيونك
بتلك النظرات... آه من تلك النظرات... وكم كنت أخشى الخوض والغوص بلهيبها
لنظراتك سر كامن في أعماق الروح وخلجات القلب تسري كرعشتهما صاعقة
بلحظات خاطفة... ما زلت أذكر قبلتك الأولى ... وضمتك الأولى ...
ما زلت أذكر لحظة اللقاء في ذلك المطار ... وعيوني ألاهثة الباحثة عنك بين حشود المستقبلين... وما زلت أذكر لحظة ( طلوع الروح ) بتلك الواحة المفقودة...
ولن أنسى لحظات جنونك وهذيانك ... وغيرتك وجرحك ...
كل ليلة كنت أتفقد ذلك النجم البعيد في غربتي
وذلك الطائر الفريد بإطلالته وألوانه وتغريده
النجم هو واحة للقاء روحي بروحك بخاطر أسمى من كل مشاعر البشر
وذلك الطائر رسولا لقلبك ليلمس قلبي بكل حب وحياء
وتلك الزهرات أينعت وتحمل اسمك ... وهناك زهرة شكلت حرف اسمك...
عبيرها يحملني إليك كل صباح ومساء... بكل الحب والشوق
كل منا يخطئ ... وكل منا له هفواته ... وقد أخبرتك مرارا وتكرارا
أنت حبي الأول والأخير والوحيد ... لك أنت وحدك قلبي وروحي وفكري...
واني لن أتغير أبدا ... ولكن جنونك ... أخافني ... وأبعدني ... وظلمني ...
قلت لي صمتك أقصى درجات حبك لي...وأنا أقولها لك :
صمتي أقسى وأقصى درجات حبي لك .

[ميرا فرحات]

وتبقى في تلافيف الذاكرة أدق التفاصيل عن الحبيب الباقي في قلوبنا أبدَ الدهر

وتحنو إليه أرواحنا .. وتشدو كل صباح ومساء معزوفات شوق ووجد ٍ







الأخ القدير / عادل

أبدعتَ في رسم حروف من وجد بمداد من شوق


تحيتي وتقديري

[عادل عادل]

الاخت ميرا ... ارجو تقبل هذه الخاطرة كرد بكل الاحترام والشكر لكم :
قال لها : أحبك قد الدنيا ...
قالت له: لهذه الدرجة أنا عندك حقيرة ...
قال لها: وكيف ذلك هل الدنيا قليلة...
قالت له : الدنيا لا تساوي جناح بعوضة ...
قال لها : احبك وأنت قمر حياتي ...
قالت له : القمر خال من الحياة بلا هواء وماء ... وما هو إلا انعكاس لغيره ...
قال لها: أنت وردة حياتية في صحراء قاحلة...
قالت له: ولو كنت وردة بين جنة ورود ما لاحظتني...
قال لها: أنت روحيا بكل سموها ورقيها...
قالت له: ومن أنت ليكون لك ما هو من أمر الله...
قال لها : حياتي بدونك عدم ... وأيامي ببعدك طويلة ...
قالت له: أتعدم الرجاء من رجاء من لا منجى أو ملجأ إلا إليه... والحياة بكل ما فيها إلا ساعات قليلة...
قال لها: أنت سمعيا وبصريا وقلبي...
قالت له: سبحان من كان عن البصر والسمع والفؤاد مسئولا...
وقف قليلا حائرا متعجبا من منطق أكبر من إدراكه... وقال ...
غلبيني ... واعترف بخسارتي ... وقلة حيلتي ... وانغمس بكتاب تهذيب مدارج السالكين للإمام ابن القيم الجوزية ... لعله يعلم بما لا يعلم .

[ميساء البشيتي]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل عادل حنين الروح ... ياه ما أصعب الحنين لما هو منا وفينا وبعيدا عنا ... عيناك ذلك الربيع الأخضر في وهج شمعتين تشعان حبا وحنانا... كأنهما فردوس بمروج سابح بسماء من الصفاء في واحة الصدق والنقاء ... وهمساتك ذلك البركان الصارخ بهدوء وعذوبة كشلال زلال بعبير مشاعر متدفقة بنور عيونك بتلك النظرات... آه من تلك النظرات... وكم كنت أخشى الخوض والغوص بلهيبها لنظراتك سر كامن في أعماق الروح وخلجات القلب تسري كرعشتهما صاعقة بلحظات خاطفة... ما زلت أذكر قبلتك الأولى ... وضمتك الأولى ... ما زلت أذكر لحظة اللقاء في ذلك المطار ... وعيوني ألاهثة الباحثة عنك بين حشود المستقبلين... وما زلت أذكر لحظة ( طلوع الروح ) بتلك الواحة المفقودة... ولن أنسى لحظات جنونك وهذيانك ... وغيرتك وجرحك ... كل ليلة كنت أتفقد ذلك النجم البعيد في غربتي وذلك الطائر الفريد بإطلالته وألوانه وتغريده النجم هو واحة للقاء روحي بروحك بخاطر أسمى من كل مشاعر البشر وذلك الطائر رسولا لقلبك ليلمس قلبي بكل حب وحياء وتلك الزهرات أينعت وتحمل اسمك ... وهناك زهرة شكلت حرف اسمك... عبيرها يحملني إليك كل صباح ومساء... بكل الحب والشوق كل منا يخطئ ... وكل منا له هفواته ... وقد أخبرتك مرارا وتكرارا أنت حبي الأول والأخير والوحيد ... لك أنت وحدك قلبي وروحي وفكري... واني لن أتغير أبدا ... ولكن جنونك ... أخافني ... وأبعدني ... وظلمني ... قلت لي صمتك أقصى درجات حبك لي...وأنا أقولها لك : صمتي أقسى وأقصى درجات حبي لك .

الله الله يا عادل

ما كل هذه الروعة .. ما كل هذا الروقان

عيني عليك باردة يا عادل

هل تعلم عادل يكفي أن يدلف أي شخص واحتك هذه حتى يشعر بالراحة والانتعاش

قلم يذوب سحرا ورومانسية ويقطر شهدا يا عادل

شكرا عادل .. شكرا .. دام لك الألق والبهاء

[حاتم الأيوبي]

صديقي عادل

مع أن حواء تذيقنا الأمرين لكننا نهواها يا أخي

لا يمكن أن أتخيل حياتي يوما بل لساعات بلا حواء

فلتنغص علي ّ معيشتي كما تشاء لن أكف في يوم عن حبها

هل تكف يا صديقي عن استنشاق الأكسجين ؟؟

شكرا