من وحى الصورة
تاملت صورتها وقاطع الجمال فيها فخرج هذا النص بعفويته رغما عنى
(1)
أنا يا ....
مفتون بالبحر فى عينيك
وبالإبحار مرتحلا
خلف مرافئ الذكرى
احلم بالشطوط المن منتجعا
فى دوامة السحر الذى ينساب
بين شواطئ الأهداب متسعا
فاسبح فى عباب الشوق وبرزخ الإلهام
ممتطيا جواد الشعر
مغتبقا بأغنية ربيعية
للبريق فى عينيك مضجعا
(2)
مفتون انا بالبسمة السكرى
على شفتين كالنوار
ورغم مواسم الريح
مازالت على خديك سوسنة
وفى شفتيك عنابه
تجادل مفردات البوح والإفصاح وثّابه
وتابى رغم عنف الريح
ومواسم الإعصار ان تذبل
وتبقى فى دروب العشق لبلابه
وتفتح البسمة السكرى
أسوارى وأبنيتى
مفاعيلى وقافيتى
واغنية للبوح جذّابه
(3)
مفتون انا بالليل منسدلا
على كف البوح فى اهداب عينيك
ومنسكبا على وديانك المرمر
وتحت جناح الليل
مع الهمس تولد أجمل الأقمار
وينبت عودنا الأخضر
فنسكب فى مراقدنا .ز مواجدنا
يضوع المسك والعنبر
وأشرب من عيون الليل
فوق وسائد اللقيا ولا أسكر
فيهرب من فمى شعرى
عن العناب والمرمر
عنك فاتنتى
عن الأقمار والبللور
والعنبر
فأغيب فى سنا عينيك
وأسكر
بربك زيدنى بوحا وعشقا
وأكثر!!!
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|