بدون تعليق (1)
عندما جاء المساء , نامت على يدي اليسرى, و حطت حمائم الشتاء على قفص صدري, وبدأ نحيبها أشبه بنحيب طفل صغير يرقد على صدر أمه, و بكت حتى أمتلأت عينيها بحبر الدماء, لم أسألها من أنت و من أين أتيت, و كل ما قمت به أن جمعت أوراقي التي أعددتها لية أمس و رميتها من الشباك و ضحكت ,
فإذا بها تسألني و في جهها إبتسامة الأطفال ما ذنب أولائك الصغار, فقلت وما ذنبي أنا أن ألقى هذه الليلة الحمقاء؟؟؟؟
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|