التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,861
عدد  مرات الظهور : 162,368,059

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > تحرير فلسطين قضيتنا > فلسطين تاريخ عريق ونضال شعب > موسوعة.كتّاب.وأدباء.فلسطين.... > الأقسام > غسان كنفاني
غسان كنفاني نفحات من كتابات الشهيد الأديب غسان كنفاني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 21 / 06 / 2010, 45 : 11 PM   رقم المشاركة : [1]
عبدالله الخطيب
كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
 





عبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond repute

القميص المسروق.. قصة قصيرة للأديب الشهيد غسان كنفاني

[grade="ff0000 000000 008000 ff0000 000000"]القميص المسروق[/grade]
*
*
*

رفع رأسه الى السماء المظلمة و هو يقاوم شتيمة كفر صغيرة اوشكت ان تنزلق عن
لسانه,واستطاع ان يحس الغيوم السوداء تتزاحم كقطع البازلت,وتندمج ثم تتمزق.
ان هذا المطر لن ينتهي الليلة,هذا يعني انه لن ينام,بل سيظل منكبا على رفشه,يحفر طريقا تجر المياه الموحلة بعيدا عن اوتاد الخيمة,لقد اوشك ظهره ان يعتاد ضرب المطر البارد.. بل ان هذا البرد يعطيه شعورا لذيذا بالخدر.
انه يشم رائحة الدخان,لقد اشعلت زوجته النار لتخبز الطحين,كم يود لو انه ينتهي من هذا الخندق,فيدخل الخيمة,ويدس كفيه الباردتين في النار حتى الاحتراق,لا شك انه يستطيع ان يقبض على الشعلة باصابعه,وان ينقلها من يد الى اخرى حتى يذهب هذا الجليد عنهما.. ولكنه يخاف ان يدخل هذه الخيمة,ان في محاجر زوجته سؤالا رهيبا ما زال يقرع فيهما منذ زمن بعيد.
لا,ان البرد اقل قسوة من السؤال الرهيب.
ستقول له اذا ما دخل وهي تغرس كفيها في العجين,وتغرس عينيها في عيونه:هل وجدت عملا؟ماذا سنأكل اذن؟ كيف استطاع(ابو فلان) ان يشتغل هنا وكيف استطاع(ابو علنتان) ان يشتغل هناك؟ثم ستشير الى عبد الرحمن المكور في زاوية الخيمة كالقط الكبول,و ستهز رأسها بصمت ابلغ من الف الف عتاب.. ماذا عنده الليلة ليقول لها سوى ما يقوله في كل ليلة..
-هل تريدينني ان اسرق لأحل مشاكل عبد الرحمن؟
ونصب قامته بهدوء لاهث,ثم ما لبث ان عاد,فاتكأ على الرفش المكسور,وانشأ يحدق بالخيمة الداكنة مستشعرا قلقا عظيماوهو يسأل نفسه:
- وماذا لو سرقت؟
ان مخازن وكالة الغوث الدولية تقع على مقربة من الخيام.
ان قرر ان يبدأ فهو يستطيع بالتأكيد ان ينزلق الى حيث يتكدس الطحين والرز,من ثقب ما سيجده هنا او هناك,ثم ان المال ليس حلال احد,لقد اتى من هناك,من عند ناس قال عنهم استاذ المدرسة لعبد الرحمن انهم " يقتلون القتيل ويمشون في جنازته" فماذا يضر الناس لو انه سرق كيس طحين.. كيسين.. عشرة؟وماذا لو باع شيئا من هذا الطحين الى واحد من اولئك الذين يتمتعون بقدرة عظيمة على استنشاق روائح مسروقات,وبقدرة اعظم في المساومة على ثمنها؟
ولذت له الفكرة,فدأب بعزم اشد على اتمام حفر الخندق فيما حول الخيمة و اخذ يسأل نفسه من جديد ان لماذا لا يبدأ مغامرته منذ الآن؟ان المطر شديد والحارس مشغول بأمر البرد اكثر من انشغاله بمصلحة وكالة الغوث الدولية,فلماذا لا يبدأ الآن؟ لماذا؟

- ماذا تعمل يا ابا العبد؟
ورفع رأسه الى جهة الصوت,وميز شبح ابي سمير قادما من بين صفي الخيام المغروسة الى ما لا نهاية الظلمة..
-انني احفر طحينا..
- تحفر ماذا؟
- احفر.. احفر.. خندقا..
وسمع ضحكة ابي سمير الرفيعة التي سرعان ما تلاشت في ثرثرته:
- يبدو انك تفكر بالطحين,ان التوزيع سيتأخر الى ما بعد العشرة الايام الاولى من الشهر القادم,اي بعد خمسة عشر يوما تقريبا,فلا تفكر منذ الآن الا اذا كنت تنوي ان تستعير كيسا او كيسين من المخزن..
ورأى ذراع ابي سمير تشير باتجاه المخازن,ولمح على شفتيه السميكتين ظلا لابتسامة خبيثة,وشعر بصعوبة الموقف,فعاد يضرب الارض برفشه المكسور.
- خد هذه السيكارة.. ولكن لا,انك لن تستفيد منها فالمطر مزعج.. لقد نسيت ان السماء تمطر ,عقل من الطحين.. مثل الحجر..
واحس بضيق يأخذ بخناقه,انه يكره ابا سمير منذ زمن بعيد,هذا الثرثار الخبيث:
- ما الذي اخرجك في هذا المطر؟
- خرجت.. خرجت لاسألك ان كنت تريد المساعدة.
- لا.. شكرا..
-هل ستحفر طويلا؟
- معظم الليل..
- لم اقل لك ان تحفر خندقك في النهار؟انك دائما تذهب الى حيث لا ادري وتترك الخيمة.. هل تذهب للبحث عن خاتم سليمان؟
- لا.. عن شغل..
ورفع رأسه عن الرفش وهو يلهث..
- لماذا لا تذهب لتنام وتتركني وحدي؟
واقترب منه ابو سمير بهدوء جم ووضع كفّه على كتفه يهزه ببطء وهو يقول بصوت مخنوق:
- اسمع يا ابا العبد,ان رأيت الآن كيس طحين يمشي من امامك فلا تذع الخبر لاحد!
- كيف؟
قالها ابو العبد وصدره ينبض بعنف,وشم رائحة التبغ من فم ابي سمير وهو يهمس وقد فتح عيونه على سعها:
- هناك اكياس طحين تمشي في الليل وتذهب الى هناك..
- الى اين؟
- الى هناك..
حاول ابو العبد ان يرى الى اين يشير ابو سمير ولكنه وجد ذراعيه مسدلتين على جنبيه, بينما سمع صوته يهمس ببحة عميقة:
- ستأخذ نصيبك.
- هل هناك ثقب تدخلون منه؟
ورفع ابو سمير رأسه نافيا ومفرقعا لسانه بمرح,ثم همس بصوت نصف مبحوح:
- ان اكياس الطحين تخرج لوحدها.. انها تمشي!
-انك مجنون ..
- لا,بل انت مسكين.. اسمع,ولندخل في الموضوع مباشرة,ان ما علينا هو ان نخرج اكياس الطحين من المخزن ونذهب بها هناك,ان الحارس سيمهد لنا كل شيء كما يفعل دائما,ان الذي سيتولى البيع ليس انا,ولا انت,انه الموظف الامريكي الاشقر في الوكالة..
لا,لا تعجب,كل شيء يصبح جائزا ومعقولا بعد الاتفاق.
الامريكي يبيع,وانا اقبض,والحارس يقبض.. و انت تقبض,وكله بالاتفاق,فما رأيك؟
وشعر ابو العبد ان القضية اشد تعقيدا من سرقة كيس اوكيسين,اوعشرة,وراوده شعور لزج بالقرف من المعاملة مع هذا الانسان.. ثقيل الدم كما تعارفوا عليه في المخيم كله.. ولكنه في الوقت ذاته راقه ان يعود يوما الى خيمته وفي يده قميص جديد لعبد الرحمن,واغراض صغيرة لام العبد بعد هذا الحرمان الطويل>
كم ستكون ابتسامتاهما جميلتين,ان ابتسامة عبد الرحمن,لوحدها,تستحق المغامرة لا شك,ولكنه لو فشل.. اي مصير اسود ينتظر ام العبد وولدها..?
يومها سيحمل عبدالرحمن صندوق مسح الاحذية ليتكور في الشارع هازا رأسه الصغير فوق الاحذية الانيقة,يا للمصير الاسود.
ولكنه لو نجح فسيبدو عبد الرحمن انسانا جديدا,وسيقتلع من عيون زوجه ذلك السؤال المخيف.
لو نجح,فستنتهي مأساة الخندق في كل ليلة ممطرة,وسيعيش حيث لا يستطيع ان يتصور الآن..

- لماذا لا تترك هذا الخندق الملعون,للبدأ قبل ان تشرق الشمس؟

نعم لماذا لا يترك الخندق.. ان عبد الرحمن يلهث من البرد في طرف الخيمة,ويكاد يحس انفاسه تلفح جبينه البارد.. كم يود لو انه ينتشل عبد الرحمن من هزاله وخوفه,لقد اوشك المطر ان ينقطع,وبدأ القمر في السماء يمزق طريقا وعرا..
وابوسمير,ما زال واقفا امامه كالشبح الاسود,غارسا قدميه الكبيرتين في الوحل,رافعا ياقة معطفه العتيق الى ما فوق اذنيه,انه ما زال واقفا ينتظر,هذا الانسان الواقف امامه,يحمل معه قدرا جديدا غامضا,يساومه ليرفع معه الاكياس من المخزن,الى مكان ما,يأتيه الامريكي كل شهر ويقف امام اكوام الطحين يفرك راحتيه النظيفتين,ويضحك بعيون زرقاء كعيون قط يتحفز امام جحر فأر مسكين.

- منذ متى وانت تتعامل مع هذا الحارس وذلك الموظف؟
- هل تريد ان تحقق معي ام تأخذ ثمن الطحين وتذهب لتشتري الشياطين؟.. اسمع ان هذا الامريكي صديقي,وهو انسان يحب العمل المنظم,انه يطلب مني دائما ان اضع الوقت بالمقدمة. وهو لا يحب التأخير في المواعيد.. علينا ان نبدأ الآن. اسرع.

و عاد يتصور الامريكي واقفا امام اكياس الطحين,يضحك بعيون زرقاء ضيقة ويفرك راحتيه النظيفتين بحبور وطمأنينة,فشعر بضيق غريب,وخطر له ان ذلك الامريكي كان يبيع الطحين في الوقت الذي كان يقول فيه لرجال المخيم ولنسائه ان توزيع الاغاثة سيتأجل الى نهاية الايام العشرة الاولى من الشهر,واحس بنقمة طاغية,هي صدى لاحساساته يوم كان يرجع من المخازن ليقول لزوجته بصوت كسير انهم اجلوا توزيع الطحين عشرة ايام,كم هي مؤلمة خيبة الامل التي كانت ترتسم في وجهها الاسمر المجهد,لقد كان يحس الغصة تتعلق بالف ذراع في حنجرته وهي تنظر بصمت مريع الى كيس الطحين الفارغ يتأرجح على ذراعه كالمشنوق.. لقد كانت تعني في نظرتها تلك ان عشرة ايام ستمضي قبل ان يجدوا طحينا للاكل. كان يبدو له ايضا ان عبد الرحمن يفهم الموقف تماما,لقد كان يكف عن طلب الاكل بالحاح..
في كل خيام قريةالنازحين كانت العيون المتلهفة تقع في خيبة الامل ذاتها,كان على كل طفل في المخيم ان ينتظر عشرة ايام ليأكل خبزا. هذا اذن هو سبب التأجيل,ابو سمير الواقف امامه كالشبح الاسود,غارسا قدميه في الطين قلقا لمصير مساوماته,هو والامريكي الذي يفرك راحتيه النظيفتين امام اكوام الطحين وهويضحك بعيون زرقاء ضيقة..
لم يدر كيف رفع الرفش الى ما فوق رأسه وكيف هوى به بعنف رهيب على رأس ابي سمير,وهويصيح في وجهها ان الطحين لن يتأجل توزيعه هذا الشهر..
كان لا يزال راغبا في ان يرى عبدالرحمن يبتسم لقميص جديد..
فأخذ يبكي..


غسان كنفاني
*****

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع عبدالله الخطيب
 [frame="3 98"][frame="2 98"]
لاَ تَشك ُ للنّاس ِ جرحا ً أنتَ صاحبُه .... لا يُؤْلم الجرحُ إلاَّ مَنْ بهِ ألم
don't cry your pain out to any one
No body will suffer for you
You..! who is suffering
[/frame]
[/frame]
الثورة تتكلم عربي
عبدالله الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22 / 06 / 2010, 26 : 01 AM   رقم المشاركة : [2]
بوران شما
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني


 الصورة الرمزية بوران شما
 





بوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond repute

رد: القميص المسروق.. قصة قصيرة للأديب الشهيد غسان كنفاني

الأخ العزيز الأستاذ عبد الله الخطيب
كما عودنا الأديب الشهيد غسان كنفاني , يرسم لنا معاناة أبناء الشعب الفلسطيني ,
سُرق وطنهم , وبيوتهم, وأراضيهم , ليعيشوا في خيام ينتظرون مساعدة الإغاثة
وأكياس الطحين , التي هي أيضاً سُرقت , وحتى قميص عبد الرحمن قد سُرق أيضاً.
شكري وتقديري واحترامي.
توقيع بوران شما
 بيننا حب أمامنا درب وفي قلوبنا أنت يارب
بوران شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25 / 06 / 2010, 24 : 02 AM   رقم المشاركة : [3]
عبدالله الخطيب
كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
 





عبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond repute

رد: القميص المسروق.. قصة قصيرة للأديب الشهيد غسان كنفاني

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوران شما
الأخ العزيز الأستاذ عبد الله الخطيب
كما عودنا الأديب الشهيد غسان كنفاني , يرسم لنا معاناة أبناء الشعب الفلسطيني ,
سُرق وطنهم , وبيوتهم, وأراضيهم , ليعيشوا في خيام ينتظرون مساعدة الإغاثة
وأكياس الطحين , التي هي أيضاً سُرقت , وحتى قميص عبد الرحمن قد سُرق أيضاً.
شكري وتقديري واحترامي.

هذا هو فكر غسان الخالد و نصل قلمه الحاد الذي أشهره في وجه أعداء الأنسانية.. دائماً يُذّكرّنا أن الأنسان هو القضية.

كل الشكر أستاذة بوران على مرورك الدائم و العطر.
دمت بكل المودة و التقدير.
توقيع عبدالله الخطيب
 [frame="3 98"][frame="2 98"]
لاَ تَشك ُ للنّاس ِ جرحا ً أنتَ صاحبُه .... لا يُؤْلم الجرحُ إلاَّ مَنْ بهِ ألم
don't cry your pain out to any one
No body will suffer for you
You..! who is suffering
[/frame]
[/frame]
الثورة تتكلم عربي
عبدالله الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01 / 07 / 2010, 23 : 03 PM   رقم المشاركة : [4]
دينا الطويل
شاعرة وكاتبة خواطر ، عضو الهيئة المشرفة على الديوان الألفي

 الصورة الرمزية دينا الطويل
 





دينا الطويل has a reputation beyond reputeدينا الطويل has a reputation beyond reputeدينا الطويل has a reputation beyond reputeدينا الطويل has a reputation beyond reputeدينا الطويل has a reputation beyond reputeدينا الطويل has a reputation beyond reputeدينا الطويل has a reputation beyond reputeدينا الطويل has a reputation beyond reputeدينا الطويل has a reputation beyond reputeدينا الطويل has a reputation beyond reputeدينا الطويل has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: القميص المسروق.. قصة قصيرة للأديب الشهيد غسان كنفاني

الاديب غسان كان اغتياله ادبي قبل ان يكون اغتيال سياسي.. على الاقل من وجهه نطري

رغم انه اغتيل وعمره 36 الا انه قدم الكثير الكثير من الالهام للادباء المطلون على ادبه

استاذ عبد الله..

اختيار ينم عن ذائقيه عاليه يعطيك الف عافيه
توقيع دينا الطويل
 
[RAMS]http://variety.salmiya.net/songs/lebanon/ram/lebanon31.ram[/RAMS]
[frame="13 70"]
سنرجعُ يومًا والصَّهيــــــل يلمُـنـَّا
كرجع طرودِ النـَّحل قد شاقنا البئرُ
ونمسح دمع القدس فـــي صلواته
بسبعين حولا لـم يفارقها القهـــــر
شعر:حسن ابراهيم سمعون

[/frame]
دينا الطويل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08 / 07 / 2010, 46 : 04 AM   رقم المشاركة : [5]
عبدالله الخطيب
كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
 





عبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond reputeعبدالله الخطيب has a reputation beyond repute

رد: القميص المسروق.. قصة قصيرة للأديب الشهيد غسان كنفاني

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دينا الطويل
الاديب غسان كان اغتياله ادبي قبل ان يكون اغتيال سياسي.. على الاقل من وجهه نطري

رغم انه اغتيل وعمره 36 الا انه قدم الكثير الكثير من الالهام للادباء المطلون على ادبه

استاذ عبد الله..

اختيار ينم عن ذائقيه عاليه يعطيك الف عافيه

الأستاذة و الأديبة العزيزة دينا الطويل..
تحية معطرة بياسمين فلسطين و أريج بياراتها.
أستاذتي الكريمة.. لقد شكل غسان خطراً جسيماً على الدولة الصهيونية.. فقد كان قلمه يوازي 20 مقاتلاً كما وصفته المقبورة الشمطاء غولدا مائير.
طبعاً أغتياله كان أدبي.. لقد أغتالوا الفكر و الأنسان..
السياسي لا يشكل خطراً بقدر الكاتب فما بالك و أن كان مقاوم مثل غسان؟
أتمنى أن يكون كل من تنبىء لهم غسان من الكتاب أو كل من أقتبس من ألهامه على قدر من المسؤلية تجاه ما يكتب.
أسعدني مرورك و كلماتك يا صاحبة المتزن.
أحترامي و تقديري.
*****


سيظل الثامن من تموز من كل عام ذكرى خالدة و أليمة..
حين نجح المجرمون بقتلك و فشلوا في تغييبك.
ستبقى قمراً وهاجاً رغم الظلمة الحالكة.
ستظل حروفك أملاً و شمساً تسطع في فضاء الحرية.
في جنات الخلد يا غسـان.
توقيع عبدالله الخطيب
 [frame="3 98"][frame="2 98"]
لاَ تَشك ُ للنّاس ِ جرحا ً أنتَ صاحبُه .... لا يُؤْلم الجرحُ إلاَّ مَنْ بهِ ألم
don't cry your pain out to any one
No body will suffer for you
You..! who is suffering
[/frame]
[/frame]
الثورة تتكلم عربي
عبدالله الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
القميص،المسروق،غسان،كنفاني،خيمة،خندق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
في جنازتي.. قصة قصيرة للأديب الشهيد غسان كنفاني عبدالله الخطيب غسان كنفاني 11 05 / 05 / 2014 46 : 09 PM
البومة في غرفة بعيدة.. ((قصة قصيرة للأديب الشهيد غسان كنفاني)) عبدالله الخطيب غسان كنفاني 9 08 / 07 / 2010 23 : 04 AM
شيء لا يذهب.. ((قصة قصيرة للأديب الشهيد غسان كنفاني)) عبدالله الخطيب غسان كنفاني 1 08 / 07 / 2010 19 : 04 AM
((ما تبَقَّى لكم)) للأديب الشهيد غسان كنفاني عبدالله الخطيب غسان كنفاني 5 08 / 07 / 2010 18 : 04 AM
((رجال في الشمس )) للأديب الشهيد غسان كنفاني عبدالله الخطيب غسان كنفاني 14 08 / 07 / 2010 14 : 04 AM


الساعة الآن 39 : 12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|