الطمـوح : نـفـحـة عـدل !
أنـا لـسـت أدري ( كمْ غـداً )
يـأتـي ، غـداً ، لـيَـصيـرَ أمْـسـا
أنـا كـلّ مـا أدريـه ، أنـّـيْ
لـيْ طـُمـوحٌ ، لـيـس يـُـنـسـى:
هـو نـفْـحـةٌ مِـن رَوضِ عَـدلٍ
تَـكـنـسُ الـطـغـيـانَ كَــنْـسـا
هـلْ ذا يـَشـُـقّ عـلى الـعِـبـادِ
جَـمـيـعـهِـمْ ، جِـنّــاً وإنـنسـا !؟
*
الـعـدلُ درّسـَه الـطـغـاةُ ، لـنـا
وهـُــمْ درَسـُــوه .. دَرســــا
سـَحـقـوه ، بـالأقـدام ، في صلـَفٍ
ومـا لـَـمـســوه ، لـَـمـْـســا
خَـنـقـوا الحـنـاجرَ، فهي تَـخـشى
أن تـقـول الـحـق .. هـَـمـْـســا
*
هـلْ يـُعـْـجِـز الـثـقَـلَـيـنِ أن
يَـجـدا لـهـم ، فـي الأرض ، رَمْـسـا
ولـيـُـرجـعـاهـمْ ، إن رثـَى
راثٍ لـهـمْ .. يـَـبـكـي ، ويـأسـَـى !
فدوى محمد جاموس