التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,819
عدد  مرات الظهور : 162,170,078

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > كـان.يـاما.كـان... > الأقسام > أقوال وحكم عربية
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 29 / 03 / 2011, 10 : 11 PM   رقم المشاركة : [1]
بوران شما
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني


 الصورة الرمزية بوران شما
 





بوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond repute

هؤلاء هم السعداء حقاً

لا تشتكي من الأيام فليس لها بديل
ولا تبكي على الدنيا ما دام آخرها الرحيل
واجعل ثقتك بالله ليس لها مثيل
وتوكل على الله حق التوكل .. فانه على كل شيء وكيل
واستغل حياتك في ذكر وشكر الله .. تجد كل ما فيها جميل
يُحكى أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه ، ففر جواده ، فجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن:
ـ وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟
وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة ، فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل:
ـ وما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟
ولم تمض أيام حتى كان ابنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه ، فجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيئ فأجابهم بلا هلع:
ـ وما أدراكم أنه حظ سيء؟
وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجُند شباب القرية ، وأعفت ابن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثر.
وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد ، والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر إلى ما لا نهاية في القصة ، وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد.
أهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم ، لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالص أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر ، ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب ، ويشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم ، ويفرحون باعتدال ويحزنون على ما فاتهم بصبر وتجمل.
لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد ، فقد تكون السعادة طريقًا للشقاء .. والعكس بالعكس.
إن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم الرضى بالقضاء والقدر .. ويتقبل الأقدار بمرونة وإيمان.
هؤلاء هم السعداء حقاً.
(( منقول ))

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع بوران شما
 بيننا حب أمامنا درب وفي قلوبنا أنت يارب
بوران شما غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحكمة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل غاب الشعر حقاً؟ محمد توفيق الصواف الدراسات والأبحاث الأدبية والنقدية 10 24 / 02 / 2019 34 : 08 PM
هل مات العرب حقاً وماتت القضية الفلسطسينية؟؟ / هدى الخطيب هدى نورالدين الخطيب كـلمــات 2 31 / 07 / 2013 54 : 11 PM
صوت الآذان من المسجد الاقصى حقاً يبكي القلوب ناهد شما نورالاستراحة الصوتية والمرئية 2 22 / 03 / 2010 09 : 09 AM
السعدان صالح صلاح شبانة حكم و أمثال زجل شعبي أناشيد و عادات 0 07 / 04 / 2009 56 : 09 AM
للأزواج السعداء علامات لا تخطئها العين.. مازن شما نورالأسرة، التربية والتعليم وقضايا المجتمع والسلوك 0 21 / 11 / 2008 32 : 04 AM


الساعة الآن 35 : 11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|