 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي |
 |
|
|
|
|
|
|
في مسرح العرائس بُح صوت الأراجوز .. يعود على آخر النهار منهكا.. يغفو فيعيش انتصارات الأمة حُلما.. يصحو على تكاثر البوم من حوله تعيث مع الذئاب فسادا.. ينصُب مسرحه أمام حشد من الصبية قد تعفرت رؤوسهم بغبار وركام على أثر زيارة نفاثاتهم الحاقدة.. يتعاركون فتعلو صرخاتهم؟ يحاول جاهدا فض النزاع فيما بينهم..يفتح قبضة طفل تكورت على كسرة خبز قد تعفنت .. ينظر إلى السماء فتبهره أسراب البوم وقد تضخمت حوصلاتها، وقطعان الذئاب وقد انتفخت أوداجها.. يلملم أغراضه، معلنا إسدال الستارة !!
في النهاية زياد نحن كما نحن نقتات الخبز العفن والماء المكدر
ولم يجد علينا سوى احمرار أكفنا من شدة التصفيق .
زياد دائما مبدع
|
|
 |
|
 |
|
===================================
** الاديبة والشاعرة ميساء..........
كل خشيتنا ان يكون التغيير مجرد وجوه جديدة قادمة لافواه فاغرة وانياب حادة.. لهذا وجب التنبيه دوما حتى لا نعود الى التصفيق من جديد لمن لا يستحق !!
شاكر لك قراءتك الراقية كما دوما..
تحايا عبقة بالرياحين...................