رد: حَدِيثُ الْيَوْم/ الأحد/ علامات الساعة الصغرى/ انـــتـــفـــاخ الأهـــلـــة
لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.
أيها الأخوة الكرام: لا زلنا في إبحاث المسلم بما في الترغيب والترهيب من صحيح البخاري ومسلم، واليوم ننتقل إلى السواك وما جاء في فضله.
((عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهم عَنْهم أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي أَوْ عَلَى النَّاسِ لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ صَلَاةٍ ))
(صحيح البخاري)
الشيء الذي يلفت النظر أن هذا السواك الذي خلقه الله خصيصاً لتنظيف الأسنان هو يفوق الفرشاة، في مواد أكثر من خمسين مادة معقمة ومطهرة ومغذية وأنا إن شاء الله آتيكم بوقت آخر ببحث علمي قرأته في مجلة رصينة، ملخص هذا البحث أن مستشرقاً بريطانياً كان يسخر من السواك ويراه أنه عود ليس غير، وأن هؤلاء الذين يستخدمونه جهلة له صديق ألماني هذا الصديق طلب منه عود أراك أن يأتي به إلى بريطانيا، الطبيب الألماني محلل جرثومي وجد أن السواك لا يمكن أن يتلوث، الموضوع الآن لا يحضرني تفاصيله لكن إن شاء الله آتيكم به في بحر الأسبوع القادم حول موضوع السواك، فالسواك من خلق الله عز وجل، وقد صمم خصيصاً لهذا الإنسان والخلة من خلق الله عز وجل وقد صممت خصيصاً لهذا الإنسان، وفي ليف طبيعي، يعني شيء واضح أن هذا الليف لتنظيف الجسم له وجه خشن ووجه ناعم وهو نبات يزرع في بلادنا،
|