تمر ذكرى أربعين يوماً على وفاة فقيد الساحة الأدبية والثقافية العربية الشاعر الكبير والأديب البارز والمميّز المرحوم الأستاذ طلعت سقيرق ,
وتقديرأ للراحل الكبير ووفاءاً له , وللجهود والعطاء الكبير الذي قدمه لساحة الأدب العربي , وللبصمات الخالدة التي تركها لتحكي قصة حياته ونضاله الوطني ضد الصهيونية والاحتلال من خلال أدبه وشعره والكتاب الفلسطيني ,
تقيم مؤسسة نور الأدب المنبر الأدبي الراقي الذي أنشأه طلعت سقيرق مع رفيقة دربه وابنة خاله الأديبة الأستاذة هدى الخطيب , حفلاً تأبينياً لنعبر به من خلال الكلمات عن نشاطه في مجال الأدب والشعر وفي مجالات واسعة مختلفة عن شخصيته الفذة وأخلاقه النبيلة .
مع رحيل طلعت سقيرق خسرت الساحة الفلسطينيىة والعربية رجلاً ولا كل الرجال , وأديباً مميزاً وإنساناً يحمل من الصفات والأخلاق الحميدة أدهشت من حوله .
إننا لا نفقد اليوم في نور الأدب مديراً عاماً , بل نحن نفقد الأب المؤسس والناصح الأمين والموجه المرشد والصديق الأخ العزيز .
نحن هنا اليوم , وقد مضى الأب المؤسس , علينا أن نحافظ على الولاء لهذا الصرح الكبير الذي أسسه وأن نكون أوفياء مخلصين بالحفاظ على تراثه الأدبي والثقافي .
وما زلنا ننتظر تحديد موعد حفل تأبين فقيدنا وشاعرنا الغالي وعماد نور الأدب , لنقوم جميعاً بالتعبير عما يدور في خوالج النفس تجاه فقيدنا الغالي .
محبتي وتقديري لنور الأدب الباقي ودرته غاليتنا وحبيبتنا الأستاذة هدى الخطيب .