القصيدة البيضــــاء.نصيرة تختوخ

نصيرة تختوخ · 30 / 03 / 2012, 09 : 12 AM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px outset black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]عندما أعبر الجسر ، أنظر إلى صفحة المــاء، لاأفكر، لاأحاول أن أتذكر . أُدْرِكُ أنني أدخل نفسي وأجدك فيها كما قرأتك أول مرة ،وثاني مرة ، و كل مرة.
بدون إضافات ولازيادات ولاباقات نرجس أو أنهار عطور.
مكتملا، مستقيلا من بصمات النساء ونقوش توددهن .
طبيعيا ، عائدا إلى فطرتك أعرفك .
أوقن أنني لم أعرفك إلا بنفس الطريقة وذات الوجدان.
قرأتك عاريا وكلما أقرأك عاريا تعلق بي حروفك، تتشبث ، تتدفق في شرياني و تموسق نبضي.
تطمئنني أنك أنت ذاك الذي يشبهني وذاك الذي لايخذلني وذاك الذي على ضفافه يمكنني أن أستريح .
كلما نزعتُ عنك الكلام المتداخل ، وباعدت قصب الكلمات الكثيرة المائلة على بعضها كُنت شفافا لروحي حالما كالقمر، خاليا من هدير ثرثرة مرهقة.
تنال استحقاق البقاء والطلوع حيث تشاء، متى تشاء.
صعب الآن أن أقنع نفسي أنني مخطئة وأنت تُصِرُّ أن تلبس صورا تحيرني وتتيهني.
مخيف دُنُوِّي من الجرأة لانتزاع تجلياتك.
هناك خلف احتمال فشلي في إسقاط ورق التوت وإجادة القراءة احتمال سقوطي في نهر الحزن.
أحاول تقبل الاحتمالين وتشتبك حولي حروفك تغازل حواسي، تغني كالحوريات، تموسق النبض تعيد تجميعك بداخلي.
نفيك بكل صورك صعب،عنيد.
صدى الكلمات يظل يردد أنك أنت وأنها مسألة وقت لتمسح الأوهام وتهديني القصيدة البيضاء.
تلك التي أعرفك فيها كما عرفتك أول مرة وثاني مرة وكل مرة.
تلك التي تصير فيها أنت مجددا أنت.
Nassira[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

فاطمه شرف الدين · 30 / 03 / 2012, 51 : 12 AM

فراشة النور أنت ممن يكتب السهل الممتنع بروح سلسله وفلسفه عاليه وبتمكن
صور فيها من الابهار مافيها شدني قلمك لقرأة النص أكثر من مره وفي كل مره تسكنني لهفة غريبه ودهشه رائعه لقدرتك على الدخول بأناقه الى أعماق الأعماق
نصيره تختوخ فيلسوفة ترصع حروفها بدقة صائغ وسلاسة عبقري
لك مني عزيزتي كل تحايا لروحك لقلمك لخاطرتك القريبه من حدود القصيد
أتابع وأتابع وسأبقى لأستشف النور الذي يفوح من روحك ايها النصيره
تحياتي وورود من الياسمين أهديها لعينيكِ

علاء زايد فارس · 30 / 03 / 2012, 56 : 12 AM

القصيدة البيضاء؟؟؟
إنها ترجمان السر...
شيفرة الحب تكمن بين سطورها!
إن كانت الشيفرة صحيحة على القلب أن يطمئن، وإن كانت خطأ
يا للمصيبة!
فهذا يعني أن هناك تغير قد طرأ على كاتبها...
قد يكون لسبب خارجي!
وقد يكون بسبب من أهديت إليها القصيدة
وعلى كل الحالات...
القضية بحاجة إلى علاج
إلى أن تذعن القصيدة البيضاء وتعود كما كانت ترجمانا للحب!

تحياتي لك ولقلمك المبدع أيتها الرائعة

نصيرة تختوخ · 30 / 03 / 2012, 58 : 12 AM

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]مرحبا بك وبمتابعتك أستاذة فاطمة يسعدني أن تستعملي مفردة 'الدهشة ' في وصف ماأكتب لأنني شخصيا أحب ماينجح في صنع دهشتي.
دمت بخير وسلام.[/align][/cell][/table1][/align]

نصيرة تختوخ · 30 / 03 / 2012, 07 : 01 AM

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]ربما كانت القصيدة البيضاء هي ماعليه أن يحدث لتهاوي الصور التي تبعث على التيه والحيرة.
احتمال القراءة الخاطئة وارد و احتمال الوهم وارد لكن الحواس أحيانا تحب أن تتفق وترفض احتمالات فشلها..
قد لاتكون القصيدة البيضاء قصيدة حب بل قصيدة ثقة وجسر أمان، هادئة كصفحة الماء بيضاء كريش البجعة...
أستاذ علاء تعليقك يشجع على المزيد من التأمل...
تحياتي وتقديري.[/align][/cell][/table1][/align]

علاء زايد فارس · 30 / 03 / 2012, 22 : 01 AM

نعم القصيدة البيضاء هي ليست قصيدة في حد ذاتها وإنما رمز لشيء ما كان يشع بالحب والثقة بشكل متكرر، وكان ضمانة لاستمرار العلاقة بضيائها ودفئها، ...والآن يبقى حضوره ضروريا بشكل عاجل حتى يذيب الغموض واللبس قبل أن تفعل الظنون أفاعيلها في هذه العلاقة!

شكراً لك على هذا النص مرة أخرى
يسعدني دوماً أن أقرأ لك أيتها المبدعة

فاطمة البشر · 30 / 03 / 2012, 53 : 03 AM

القصيدة البيضاء ؛ تلك القصيدة التي يريد كل منا أن يبقى من يحب ينظمها .
وتلك التي نريد نحن أن نبقى فيها ..
استمتعت بقراءة كلماتك سيدتي
دمت مبدعه متألقه
ودي ووردي

نصيرة تختوخ · 30 / 03 / 2012, 34 : 09 AM

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذ علاء أحييك مجددا وقد قرأت تعليقك و ابتسمت فنحن نكتب نصا وكل يقرأه بحواسه على طريقته ونستمتع بقراءة انطباع الآخرين المختلفين عنا أو من يشبهوننا.
جميل هو الإنسان.
دمت ودام نشاطك و يوم جميل أتمناه لك.[/align][/cell][/table1][/align]

نصيرة تختوخ · 30 / 03 / 2012, 19 : 10 AM

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أرحب بحضورك أستاذة فاطمة وأتمنى أن يكون الآخرون بحجم آمالك فيهم.
دمت بخير وسرتني قراءة تعليقك.
تحياتي[/align][/cell][/table1][/align]

عبد الحافظ بخيت متولى · 01 / 04 / 2012, 18 : 01 PM

الرائعة الجميلة نصيرة
ياسيدتى هذه ليست خاطرة بل هى قصة بامتياز ولا اعرف لماذا تضعينها فى الخاطرة ؟ بل لابد ان تذهب الى قسم القصة القصيرة جدا وانا سوف انقلها الان
وهى ترصد حالة انسانية بطلتها تتماهى فى البطل الغائب والذى رسمته الجمل الدرامية هنا بعناية فائقة مستعينة بعناصر الطبيعة لترسم لوحة قصصية تنبض بالحب والجمال والخطاب المؤثر فى الاخر جدا
احييك على هذا النص الممتع