مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
قضية للحوار / حجز أموال الفلسطينيين لتعويض الصهاينة
[align=justify]
وقع عشرات من أعضاء الكنيست الإسرائيلي مشروع قانون يقضي بحجز عائدات الضرائب والمستحقات المالية للشعب الفلسطيني التي تحول عبر الكيان الصهيوني المحتل إلى السلطة الفلسطينية، ليتم دفعها تعويضًا للضحايا اليهود الذين تضرروا جراء العمليات العسكرية التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية.
وبحسب المشروع الذي سيقدم للكنيست قريبا، ستمنح صلاحيات للمؤسسات الإسرائيلية لحجز أمول الفلسطينيين ودفعها لعائلات الضحايا اليهود التي حركت دعاوى قضائية ضد الفصائل الفلسطينية، وستقطع مبالغ التعويضات من عائدات الضرائب دون الرجوع إلى السلطة الفلسطينية.
وقال النائب زبولون أور ليف من حزب البيت اليهودي -في تفسيره لمشروع القانون الذي بادر إليه ويحظى بدعم الائتلاف الحكومي وأحزاب المعارضة الإسرائيلية- إن على دولة إسرائيل "عدم التردد في قطع مبالغ التعويضات للضحايا اليهود من عائدات الضرائب الفلسطينية، خصوصا أن المحاكم الإسرائيلية قضت في دعاوى مختلفة بتعويضات تقدر بمليار دولار دون أن تكون هناك آليات لتحصيلها من الفلسطينيين".
وكان نواب القدس عن كتلة الإصلاح والتغيير قد رفضوا التوقيع على ثلاثة إشعارات قضائية صادرة عن المحاكم الإسرائيلية تقضي بإلزام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بدفع تعويضات لثلاث عائلات يهودية بقيمة 150 مليون دولار، وذلك قبل أن يتم اقتحام خيمة اعتصامهم بمقر الصليب الأحمر في يناير/كانون الثاني الماضي وإبعادهم عن المدينة.
واعتبر النائب المقدسي أحمد عطون المبعد إلى رام الله مشروع القانون "قرصنة لأموال الشعب الفلسطيني ومقدراته وحقوقه بغض النظر عن المسميات والذرائع"، مشيرا إلى أن عائدات الضرائب التي تجبيها سلطات الاحتلال وتحولها إلى السلطة الفلسطينية تخضع لاتفاق باريس الاقتصادي.
وشدد في حديثه للجزيرة نت على أن نواب القدس رفضوا بشكل قاطع التوقيع على إشعارات قضائية إسرائيلية تطالب حماس بدفع تعويضات لعائلات يهودية ادعت أنها تضررت من عمليات عسكرية نفذتها الحركة كي لا يكون ذلك مقدمة لتحريك وتفعيل مئات من الدعاوى ضد الفصائل الفلسطينية.
وتساءل عطون "أين الأسير والشهيد والجريح الفلسطيني من التعويضات جراء ممارسات الاحتلال وجرائم الحرب التي تقترفها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني؟"، وأشار إلى وجود دعاوى تعويضات كثيرة حركتها مجموعات فلسطينية ضد إسرائيل في المحافل الدولية، إلى جانب الدعاوى التي قدمتها عائلات ضحايا مجزرة صبرا وشاتيلا التي لم يبت فيها حتى اللحظة.
وأضاف أن "هذا القانون ما هو إلا عامل مساعد لتقويض وهدم السلطة الفلسطينية التي تعتمد على عائدات الضرائب المقدرة بمئات ملايين الدولارات شهريا وتشكل 50% من موازنتها لصرف رواتب المستخدمين وتقديم الخدمات للمواطن، وبالتالي فإن تنفيذ القانون سيؤدي إلى انهيار السلطة الفلسطينية واندلاع ثورة جياع ستطال دولة الاحتلال". انتهاك
بدوره اعتبر أستاذ القانون الدولي حسن جبارين مشروع القانون خرقا لاتفاقيات أوسلو التي التزمت بها إسرائيل أمام المجتمع الدولي وليس أمام الطرف الفلسطيني فحسب، وعليه فإن القانون يعتبر انتهاكا سافرا للأعراف والمواثيق الدولية.
وحذر من تبعات وتداعيات القانون إذ إنه يعطي إسرائيل إمكانية التصرف بأموال الشعب الفلسطيني دون موافقة السلطة الفلسطينية أو حتى مجرد الحصول على إذن منها، لتضع إسرائيل نفسها الضحية ومقدم الدعوى والحاكم، وقال إن هذه الإجراءات لا تتفق مع أي منطق قانوني أو أخلاقي.
وعن إمكانية تحريك دعاوى تعويضات جماعية من قبل السلطة الفلسطينية ضد إسرائيل قال "نظريا القانون الدولي يجيز للسلطة الفلسطينية ذلك، لكن التجارب تؤكد أن القانون الدولي فشل في توفير أبسط من ذلك لحماية حقوق الشعب الفلسطيني، حيث تنعدم لديه آليات التنفيذ التي يسيطر عليها مجلس الأمن المرتهن لإسرائيل".
تحياتي
البلطجة الإسرائيلية وحقوق الجلاد على الضحية
على مبدأ المقولة الشعبية: يا فرعون من فرعنك / فرعنت وما ردني أحد!!
الإرهابي القاتل والمعتدي والغاصب يضع اليد على الأموال ليأخذ تعويضات من من ضحاياه، أي عالم هذا وأي وقاحة وبلطجة؟!
يحتل وطن بكامله ويضع يده في كل يوم على المزيد من الأرض دون أي مسوغ شرعي ليبني عليها مستوطناته ويشرد شعب بكامله ويقتل منذ ثلاثة أرباع القرن وحتى اللحظة ويسفك دماء الأطفال والشيوخ ويستعمل أسلحة فوسفورية تفتت حتى العظام ويستأصل أعضاء الجرحى ويتاجر بها ويعتقل إدارياً ويجري التجارب على على الأسرى ويسرطنهم وووووو.........
وأخيراً يصدر قانون بوضع اليد على واردات السلطة الفلسطينية لتعويضه!!!
في ظل السكوت والسكون والارتباك والحيرة التي يبديها قادة فلسطين وتناحر الفصائل يتجرأ القاتل على سن قانون تعويض للقاتل السارق من الضحية ووضع اليد ومزيد من النهب والسلب
يقول البعض:
حلوا السلطة واجعلوا الكيان الصهيوني المحتل يتحمل أعباء الاحتلال بدل المزيد من الذل وضياع الأرض
وآخر يسأل عن صمت السلطة حتى من تصريح على مثل هذه القوانين والاجراءات ويسأل
أين الكرامة الفلسطينية؟
يقف آخر يرفع حاجبيه قائلاً له:
الأمر ليس جديداً فإسرائيل منذ اتفاقيات أوسلو تقتطع مئات الملايين من الدولارات بموافقة السلطه وذلك من اجل تأهيل وحماية العملاء الفلسطينيين الهاربين إلى الأراضي المحتلة منذ عام 48
يجيبه آخر:
طالما أن قضية فلسطين تتعرض جهلا أو عن قصدا(منذ 64 عاما) من طرف القادة العرب والفلسطينيين أنفسهم على أساس أنها نزاع عرقي(عربي إسرائيلي)بين شعبين على أرض مشتركة وليست قضية عادلة من قضايا تصفية الإستعمار البريطاني فإنه من حق اليهود أن يطالبوا خصومهم بتعويضات مالية ضخمة تقدّر بآلاف المليارات عن كل ما لحق بهم من(أذى)منذ 1948 على يد(المعتدين والإرهابيين)العرب الذين رفضوا قرار التقسيم الأممي 181 وناصبوا(إسرائيل)العداء ولم يعترفوا بحقها في الوجود والعيش بسلام في حدود آمنة ومعترف بها دوليا من قبل هيئة الأمم، وعجبي!!
يقف شخص جديد ويسأل:
اين تعويضات المرحلين في الضفة واللاجئين واين تعويضات الأراضي المصادرة والتي اقامو عليها مستوطنات صهيونية؟!
يرد عليه آخر قائلاً:
عندما دخل الجنرال ألنبي إلى القدس في 11 كانون الأول / ديسمبر 1917 على رأس قوات بريطانية كبيرة قال قولته الشهيرة:اليوم فقط تنتهي الحرب الصليبية باستعادة الأرض المقدسة.ومنذ ذلك التاريخ بدأ الإستعمار الإنكليزي بتنفيذ مخططه لمصادرة الأراضي وطرد الفلسطينيين وقتلهم والتنكيل بهم وجلب المستعمرين الصهاينة وتوطينهم على جثث أبناء فلسطين.وقبل أن ينسحب صوريا من الباب الخلفي للأمم المتحدة بعد أن لم يأل جهدا طيلة 30 سنة في تدريب وتسليح مستعمريه وتهيئة الأجواء السياسية لبقائهم وغطرستهم واحتلال ما تبقّى من فلسطين يصدر أحدهم آهة طويلة ثم يقول:
في بداية الربيع العربي وبعد خلع العميل مبارك قامت السلطة بعمل حركات بهلوانية وذهبت إلى الأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية وطردوا رئيس جيش العملاء دحلان وحين ماعت الثورة في مصر وبدأت الثورة المضادة عادت السلطة لما كانت عليه تستجدي المفاوضات ورضا الصهاينة والصمت على كل شيء
يجيبه آخر غاضباً:
ولماذا وضعت حماس العصا في الدواليب ولم تسهل عملية المصالحة؟
فيرد عليه بحدة:
بل فتح هي التي تآمرت على المصالحة
هنا أضع النظارة على عيني وأحمل المسطرة ألوح بها وأضرب بطرفها على الطاولة عدة مرات وأصرخ بهم جميعاً:
جلوس وصمت
آخذ نفساً عميقاً ثم لا ألبث تحمر عيني وينتفخ وجهي وأنا أحمل الطبشورة وأكتب على اللوح الأخضر:
نحتاج مستحضر يعيد للعقول أهليتها من آثار غسل الأدمغة وتحريرها من العبودية والتعصب لقدسية ما يقوله الزعيم الفلاني والزعيم العلاني وترديد أقول ذاته المقدسة، قدّس الله سره
أرفع نظارتي عن عينيّ وأحاول أخذ دفقة من الأوكسجين الذي قلّ في رئتي وأضع كفاي على أذنيّ وأصرخ بأعلى صوتي:
يا ناس يا هوو
نريد انتفاضة فلسطينية ثالثة وثورة فلسطينية تحررنا من التبعية والرضا بالذل والهوان
نريد ثورة فلسطينية على التناحر والخلافات
على كل الأحزاب والفصائل لصالح فلسطين فقط
على تقديس سرهم في غسل أدمغتنا وتعصبنا ضد بعضنا البعض وتمزقنا لصالح الأعداء
على تبرير وتقديس كل ما يقوله ويفعله هذا الزعيم أو ذاك
أجلس ثم أنظر من نافذة نور الأدب
وأتوجه إليكم يا أصدقائي
ماذا تقولوا وما رأيكم؟؟
بكل التقدير
رد: قضية للحوار / حجز أموال الفلسطينيين لتعويض الصهاينة
[align=justify]
رأيي أن كيان البلطجة الصهيوني يحاول ما استطاع إخضاع الشعب الفلسطيني في كافة المناحي عسكريا، واقتصاديا، وسياسياً....
لقد فعلوها سابقاً واحتجزوا أموال السلطة طوال سنوات الانتفاضة الفلسطينية الثانية ...
وللعلم فإن الإتحاد الأوروبي وأمريكا يمارسان ابتزاز موازي للسلطة الفلسطينية، فعلوها سابقاً وهم يكررون ذات الأمر الآن...
حيث قامت الولايات المتحدة منذ فترة بالايعاز للمنظمات الإغاثية التابعة لها بايقاف مشاريعها التنموية في غزة والضفة
وقد لمسنا ذلك على الأرض
وقد كان كل هذا بسبب مشروع قانون في مجلس الأمن يمنح فلسطين دولة ذات مقعد في الامم المتحدة!
وقد قام الاتحاد الاوروبي بنفس الدور سابقاً وفي هذه الفترة وكي أكون صريحاً فعلوها بشكل أقل من الولايات المتحدة!
ومن المعروف أن النظام الاقتصادي الفلسطيني قائم بشكل كامل على المساعدات لأننا نتعرض لحصار إسرائيلي خانق، ومن المعروف أيضاً أن الحياة عندنا قائمة على رواتب الموظفين ، ولا ننس أن معظم الدول العربية أدارت ظهرها لنا، والخريج الفلسطيني منذ حرب الخليج الأولى غير مسموح له بالسفر والعمل في أي بلد عربي!
باختصار شديد وحكبرها بالخط العريض ، وبتمنى الأستاذة نصيرة تترجمها للغة الإنجليزية ، وبتمنى من الاستاذ رشيد الميموني يترجمها للفرنسية وإذا في مترجم لشرق آسيا حكون شاكر جدا
" احنا شعب ما بتفرق معه لا سلطة ولا فلوس ولا ما يحزنون
عند الحرب نحب الموت كما يحب هؤلاء القوم الحياة بل وأكثر من ذلك!
نحن سوط الله في الأرض، عذاب سلطه الله عليكم، لعنة ستطاردكم إلى قيام الساعة
ارحلوا عن أرضنا عن قناعة ورضا ، دعونا وشأننا أو ارحلوا صاغرين..
لا تضطرونا أن نستخدم وسائل عنيفة جدا في الدفاع عن أنفسنا...
لا تضعونا في خانة قتال المستميت، لأن قتال المستميت يعني الأذى الشديد لكم ولكل بهيم يساندكم "
انتهى " بالفصحى " وعلى قولة شعبولا " بس خلاص "
الله يعينك أستاذة نصيرة عالترجمة!
شكراً لك أستاذة هدى
أحييك على نبضك الوطني الواعي
ربي يحفظك ويبارك فيك
كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
رد: قضية للحوار / حجز أموال الفلسطينيين لتعويض الصهاينة
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب
[align=justify]
وقع عشرات من أعضاء الكنيست الإسرائيلي مشروع قانون يقضي بحجز عائدات الضرائب والمستحقات المالية للشعب الفلسطيني التي تحول عبر الكيان الصهيوني المحتل إلى السلطة الفلسطينية، ليتم دفعها تعويضًا للضحايا اليهود الذين تضرروا جراء العمليات العسكرية التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية.
وبحسب المشروع الذي سيقدم للكنيست قريبا، ستمنح صلاحيات للمؤسسات الإسرائيلية لحجز أمول الفلسطينيين ودفعها لعائلات الضحايا اليهود التي حركت دعاوى قضائية ضد الفصائل الفلسطينية، وستقطع مبالغ التعويضات من عائدات الضرائب دون الرجوع إلى السلطة الفلسطينية.
وقال النائب زبولون أور ليف من حزب البيت اليهودي -في تفسيره لمشروع القانون الذي بادر إليه ويحظى بدعم الائتلاف الحكومي وأحزاب المعارضة الإسرائيلية- إن على دولة إسرائيل "عدم التردد في قطع مبالغ التعويضات للضحايا اليهود من عائدات الضرائب الفلسطينية، خصوصا أن المحاكم الإسرائيلية قضت في دعاوى مختلفة بتعويضات تقدر بمليار دولار دون أن تكون هناك آليات لتحصيلها من الفلسطينيين".
وكان نواب القدس عن كتلة الإصلاح والتغيير قد رفضوا التوقيع على ثلاثة إشعارات قضائية صادرة عن المحاكم الإسرائيلية تقضي بإلزام حركة المقاومة الإسلامية (عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]) بدفع تعويضات لثلاث عائلات يهودية بقيمة 150 مليون دولار، وذلك قبل أن يتم اقتحام خيمة اعتصامهم بمقر الصليب الأحمر في يناير/كانون الثاني الماضي وإبعادهم عن المدينة.
واعتبر النائب المقدسي أحمد عطون المبعد إلى رام الله مشروع القانون "قرصنة لأموال الشعب الفلسطيني ومقدراته وحقوقه بغض النظر عن المسميات والذرائع"، مشيرا إلى أن عائدات الضرائب التي تجبيها سلطات الاحتلال وتحولها إلى السلطة الفلسطينية تخضع لاتفاق باريس الاقتصادي.
وشدد في حديثه للجزيرة نت على أن نواب القدس رفضوا بشكل قاطع التوقيع على إشعارات قضائية إسرائيلية تطالب حماس بدفع تعويضات لعائلات يهودية ادعت أنها تضررت من عمليات عسكرية نفذتها الحركة كي لا يكون ذلك مقدمة لتحريك وتفعيل مئات من الدعاوى ضد الفصائل الفلسطينية.
وتساءل عطون "أين الأسير والشهيد والجريح الفلسطيني من التعويضات جراء ممارسات الاحتلال وجرائم الحرب التي تقترفها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني؟"، وأشار إلى وجود دعاوى تعويضات كثيرة حركتها مجموعات فلسطينية ضد إسرائيل في المحافل الدولية، إلى جانب الدعاوى التي قدمتها عائلات ضحايا مجزرة صبرا وشاتيلا التي لم يبت فيها حتى اللحظة.
وأضاف أن "هذا القانون ما هو إلا عامل مساعد لتقويض وهدم السلطة الفلسطينية التي تعتمد على عائدات الضرائب المقدرة بمئات ملايين الدولارات شهريا وتشكل 50% من موازنتها لصرف رواتب المستخدمين وتقديم الخدمات للمواطن، وبالتالي فإن تنفيذ القانون سيؤدي إلى انهيار السلطة الفلسطينية واندلاع ثورة جياع ستطال دولة الاحتلال". انتهاك
بدوره اعتبر أستاذ القانون الدولي حسن جبارين مشروع القانون خرقا لاتفاقيات أوسلو التي التزمت بها إسرائيل أمام المجتمع الدولي وليس أمام الطرف الفلسطيني فحسب، وعليه فإن القانون يعتبر انتهاكا سافرا للأعراف والمواثيق الدولية.
وحذر من تبعات وتداعيات القانون إذ إنه يعطي إسرائيل إمكانية التصرف بأموال الشعب الفلسطيني دون موافقة السلطة الفلسطينية أو حتى مجرد الحصول على إذن منها، لتضع إسرائيل نفسها الضحية ومقدم الدعوى والحاكم، وقال إن هذه الإجراءات لا تتفق مع أي منطق قانوني أو أخلاقي.
وعن إمكانية تحريك دعاوى تعويضات جماعية من قبل السلطة الفلسطينية ضد إسرائيل قال "نظريا القانون الدولي يجيز للسلطة الفلسطينية ذلك، لكن التجارب تؤكد أن القانون الدولي فشل في توفير أبسط من ذلك لحماية حقوق الشعب الفلسطيني، حيث تنعدم لديه آليات التنفيذ التي يسيطر عليها مجلس الأمن المرتهن لإسرائيل".
تحياتي
البلطجة الإسرائيلية وحقوق الجلاد على الضحية
على مبدأ المقولة الشعبية: يا فرعون من فرعنك / فرعنت وما ردني أحد!!
الإرهابي القاتل والمعتدي والغاصب يضع اليد على الأموال ليأخذ تعويضات من من ضحاياه، أي عالم هذا وأي وقاحة وبلطجة؟!
يحتل وطن بكامله ويضع يده في كل يوم على المزيد من الأرض دون أي مسوغ شرعي ليبني عليها مستوطناته ويشرد شعب بكامله ويقتل منذ ثلاثة أرباع القرن وحتى اللحظة ويسفك دماء الأطفال والشيوخ ويستعمل أسلحة فوسفورية تفتت حتى العظام ويستأصل أعضاء الجرحى ويتاجر بها ويعتقل إدارياً ويجري التجارب على على الأسرى ويسرطنهم وووووو.........
وأخيراً يصدر قانون بوضع اليد على واردات السلطة الفلسطينية لتعويضه!!!
في ظل السكوت والسكون والارتباك والحيرة التي يبديها قادة فلسطين وتناحر الفصائل يتجرأ القاتل على سن قانون تعويض للقاتل السارق من الضحية ووضع اليد ومزيد من النهب والسلب
يقول البعض:
حلوا السلطة واجعلوا الكيان الصهيوني المحتل يتحمل أعباء الاحتلال بدل المزيد من الذل وضياع الأرض
وآخر يسأل عن صمت السلطة حتى من تصريح على مثل هذه القوانين والاجراءات ويسأل
أين الكرامة الفلسطينية؟
يقف آخر يرفع حاجبيه قائلاً له:
الأمر ليس جديداً فإسرائيل منذ اتفاقيات أوسلو تقتطع مئات الملايين من الدولارات بموافقة السلطه وذلك من اجل تأهيل وحماية العملاء الفلسطينيين الهاربين إلى الأراضي المحتلة منذ عام 48
يجيبه آخر:
طالما أن قضية فلسطين تتعرض جهلا أو عن قصدا(منذ 64 عاما) من طرف القادة العرب والفلسطينيين أنفسهم على أساس أنها نزاع عرقي(عربي إسرائيلي)بين شعبين على أرض مشتركة وليست قضية عادلة من قضايا تصفية الإستعمار البريطاني فإنه من حق اليهود أن يطالبوا خصومهم بتعويضات مالية ضخمة تقدّر بآلاف المليارات عن كل ما لحق بهم من(أذى)منذ 1948 على يد(المعتدين والإرهابيين)العرب الذين رفضوا قرار التقسيم الأممي 181 وناصبوا(إسرائيل)العداء ولم يعترفوا بحقها في الوجود والعيش بسلام في حدود آمنة ومعترف بها دوليا من قبل هيئة الأمم، وعجبي!!
يقف شخص جديد ويسأل:
اين تعويضات المرحلين في الضفة واللاجئين واين تعويضات الأراضي المصادرة والتي اقامو عليها مستوطنات صهيونية؟!
يرد عليه آخر قائلاً:
عندما دخل الجنرال ألنبي إلى القدس في 11 كانون الأول / ديسمبر 1917 على رأس قوات بريطانية كبيرة قال قولته الشهيرة:اليوم فقط تنتهي الحرب الصليبية باستعادة الأرض المقدسة.ومنذ ذلك التاريخ بدأ الإستعمار الإنكليزي بتنفيذ مخططه لمصادرة الأراضي وطرد الفلسطينيين وقتلهم والتنكيل بهم وجلب المستعمرين الصهاينة وتوطينهم على جثث أبناء فلسطين.وقبل أن ينسحب صوريا من الباب الخلفي للأمم المتحدة بعد أن لم يأل جهدا طيلة 30 سنة في تدريب وتسليح مستعمريه وتهيئة الأجواء السياسية لبقائهم وغطرستهم واحتلال ما تبقّى من فلسطين يصدر أحدهم آهة طويلة ثم يقول:
في بداية الربيع العربي وبعد خلع العميل مبارك قامت السلطة بعمل حركات بهلوانية وذهبت إلى الأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية وطردوا رئيس جيش العملاء دحلان وحين ماعت الثورة في مصر وبدأت الثورة المضادة عادت السلطة لما كانت عليه تستجدي المفاوضات ورضا الصهاينة والصمت على كل شيء
يجيبه آخر غاضباً:
ولماذا وضعت حماس العصا في الدواليب ولم تسهل عملية المصالحة؟
فيرد عليه بحدة:
بل فتح هي التي تآمرت على المصالحة
هنا أضع النظارة على عيني وأحمل المسطرة ألوح بها وأضرب بطرفها على الطاولة عدة مرات وأصرخ بهم جميعاً:
جلوس وصمت
آخذ نفساً عميقاً ثم لا ألبث تحمر عيني وينتفخ وجهي وأنا أحمل الطبشورة وأكتب على اللوح الأخضر:
نحتاج مستحضر يعيد للعقول أهليتها من آثار غسل الأدمغة وتحريرها من العبودية والتعصب لقدسية ما يقوله الزعيم الفلاني والزعيم العلاني وترديد أقول ذاته المقدسة، قدّس الله سره
أرفع نظارتي عن عينيّ وأحاول أخذ دفقة من الأوكسجين الذي قلّ في رئتي وأضع كفاي على أذنيّ وأصرخ بأعلى صوتي:
يا ناس يا هوو
نريد انتفاضة فلسطينية ثالثة وثورة فلسطينية تحررنا من التبعية والرضا بالذل والهوان
نريد ثورة فلسطينية على التناحر والخلافات
على كل الأحزاب والفصائل لصالح فلسطين فقط
على تقديس سرهم في غسل أدمغتنا وتعصبنا ضد بعضنا البعض وتمزقنا لصالح الأعداء
على تبرير وتقديس كل ما يقوله ويفعله هذا الزعيم أو ذاك
أجلس ثم أنظر من نافذة نور الأدب
وأتوجه إليكم يا أصدقائي
ماذا تقولوا وما رأيكم؟؟
بكل التقدير
[/align]
الفقرة بالأحمر هي مربط الفرس :
هل كان إتفاق أوسلو تحت المظلة الأممية
أم أنه كان تحت المظلة الأمريكوصهيونية ؟
حسب علمي ، قضية الشرق الأوسط إثيرت في
قمة مدريد وبعد تدمير بلاد الرافدين ومحاصرته
، وكان العرب وقتها يفاوضون في شكل فريق
واحد موحد .
لكن ماذا حدث بعد ذلك ؟
تمكنت إسرائيل ، بحنكتها ومعرفتها بخبايا الشخصية
العربية وكذلك شعور بعض القادة بالتعب وباليأس من
السبل المنتهجة سابقا ، من تشتيت الجمع العربي ، فأنفردت
بالفلسطينيين في ردهات احد قصور أوسلو وبالأردنيين
في شعاب وادي عرب(ة) ، وبقي السوريون واللبنانيون
ينتظرون دون جدوى في القاعات اشقائهم والإسرائليين .
خلاصة القول إن مايحدث الآن هو بمثابة تمار مرة غتة
لما زرع في وقت نسي فيه الحمل أن مفاوضه ذئب يقتل في
الجوع والشبع .
ربما قد يتبع : تحية وتقدير .
رد: قضية للحوار / حجز أموال الفلسطينيين لتعويض الصهاينة
عند دخولك إلى السوبرماركت يلاقيك صندوق زجاجي مكتوب عليه بالخط العريض :"لأجل فلسطين " , وعند تجوالك تعترضك إشهارات بيت مال القدس , وإعلانات رحلات التضامن مع أهل غزة , لكن بعضا من الحقيقة مؤلم في هذا الأمر , فلسطين أصبحت مثل السبحة في أيادي السياسيين , من أصغر جمعية ومنظمة إلى قصر مولانا الحاكم , نتبرع لها أمام الكاميرات بعشر معشار المليون في المائة الذي ننفقه على طاولات القمار أو نعلقه على خصور الراقصات . وكان أجدر بنا أن نقتسم مع الأهل هناك لقمة الخبز حتى لا يكونوا في حاجة إلى مخصصات إسرائيبية تبدو وكأنها منة أو صدقة ’ بينما هي حق مسروق , ومن يسرق خبزي ويعطيني منه شدقا كي يبدو رحيما , يمكنه أن يحرمني حتى من ذلك الشدق , لأن السارق سارق , والعيب كل العيب في العرب الذين يمولون الحملات الإنتخابية لرؤساء أمريكا وأوروبا بملايين الدولارات في السر , ويرمون بالفتات للفلسطينيين على ضربات الطبل والمزمار ,
شكرا للغالية هدى الخطيب على إثارة الموضوع ,
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني
رد: قضية للحوار / حجز أموال الفلسطينيين لتعويض الصهاينة
حسبي الله ونعم الوكيل ,
لقد ضعفنا إلى حد أننا تعودنا وللأسف على تقبل القهر الإسرائيلي ,
هو المحتلون والقاتلون والعنصريون والذين يقتلعون أصحاب الأرض
الفلسطينيين من أرضهم وحتى من خيامهم وآخر الرقص حنجلة كما
يقول المثل الشعبي , يريدون أن يحجزوا على أموال الفلسطينيين
حتى يعوضوا أنفسهم ,
من الذي يعوض من ؟؟؟؟
أين تعويضات الفلسطينيين عن أراضيهم وممتلكاتهم وأرواحهم وعن
دولتهم وأرضهم المغتصبة ؟
أين تعويضات الفلسطينيين عن كل الخسائر التي عانوا منها طوال فترة
الاحتلال الصهيوني ؟
ألا لعنة الله عليهم , قرأت حديث جميل يقول:( من لم يجد درهماً ينفقه
ولا ديناراً يتصدق به , فليلعن اليهود فإن له بها صدقة ).
وأخيراً اسمحي لي الأستاذة العزيزة هدى الخطيب أن أفعل مافعلتيه
وأمسك رأسي وأصرخ :
يا ناس يا هوو
نريد انتفاضة فلسطينية ثالثة وثورة فلسطينية تحررنا من التبعية والرضا بالذل والهوان
نريد ثورة فلسطينية على التناحر والخلافات
على كل الأحزاب والفصائل لصالح فلسطين فقط
على تقديس سرهم في غسل أدمغتنا وتعصبنا ضد بعضنا البعض وتمزقنا لصالح الأعداء
على تبرير وتقديس كل ما يقوله ويفعله هذا الزعيم أو ذاك
أشكركِ أستاذة هدى على نبضك وحسك الوطني الصادق مع فائق محبتي وتقديري .
رد: قضية للحوار / حجز أموال الفلسطينيين لتعويض الصهاينة
الأخت الغالية هدى الخطيب
أخواتي واخوتي الاحبة
جرحنا بليغ، وهو أعمق من أن نستجدي القاتل والسفاح بجزء بسيط من حقنا الكامل
سؤال يتردد في أذهاننا.. متى سيسقط القناع الإسرائيلي المتشدق بالديمقراطية والحرية؟؟ ..
في ظل الإوضاع المتردية ( الفوضى الخلاقة) التي تعيشها منطقتنا العربية ( وهي صناعة صهيوامريكية بامتياز)، وفي ظل تخاذل وخنوع الانظمة التي تدعي انها اسلامية مع الاسف، وفي ظل تهميش وتشتيت الشعوب لابد من ثورة حقيقية تطيح برؤوس هؤلاء جميعا وإعادة توجيه البوصلة نحو العدو الصهيوني وتحرير فلسطين، ولا نرضى بأقل من ذلك، حينها ننتهي من هيمنة الصهيونية على مقدرات أمتنا العربية والاسلامية.
نريد حلا جذريا لاحلا للمشاكل الآنية التي يلهينا بها عدونا، المستوطنات، الضرائب، الأسرى، الحصار، والقائمة لاتنتهي.......
حقنا كامل لايتجزأ، نريدها مدوية هذه المرة، نريدها ثورة لاتهدأ حتى تحقيق النصر، والبشائر قادمة باذن الله بعد تحطيم مؤامرتهم على صخرة صمود الشعب السوري البطل وبداية التحرك العالمي في مواجهة التعنت والتجبر الامريكي المدعوم من الصهيونية والبترودولار،
ما أصعب أن تكبلنا القيود و تسلب حريتنا من دون ان نكون قد إرتكبنا ذنبا، إلا أننا رفضنا الذل والإستسلام
و على الرغم من كل المؤامرات وقساوة الزمن والمشوار الصعب، مؤمنا بأن الله ناصرنا و معيننا و لكل ظالم نهاية
كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
رد: قضية للحوار / حجز أموال الفلسطينيين لتعويض الصهاينة
تابع
يقول أحد المفاوضين الفلسطينيين عما حدث في
إجتماع مدريد :
بحثت عن شيء يرمز لفلسطين فلم أجد إلا
الكوفية فوضعتها حول رقبتي وفي القاعة صوبت
نظري نحو شامير ولما نظربدوره إلي غمزت له
بعيني ( عملتلوهيك ....يغمز بعينه ) فادار عني
وجهه فلاحقته بنظري ورميته بغمزة أخرى .
أهذه مفاوضات لحل أعقد مشكلة في العالم أم هي
مراودة عن النفس ؟
ودخلت القيادة الفلسطينية معسكر إصطبل داود
المخصص للذين اتخذوا السلام خيارا إستراتيجيا
بعد كل من مصرمبارك والأردن ، غير أن الشعب
الفلسطيني تفطن للعبة الخبيثة فأنتفض وقاوم لكن
هذه المقاومة والإنتفاضة كانت تبخس أول ما تبخس
من السلطة التي كانت تنعتها بأنها إرهابية تتعارض
مع السلام والتفاهمات التي لاحصر لها والتي لم يجسد
منها شيء ، وبعد العديد من الجرائم أنكشف الغطاء و
أتضحت الحقيقة ولم يعد هناك من غموض من أن
أوسلو لم يكن يهدف إلا لحشد الفلسطينيين ووضعهم
تحت سيطرت إسرائيل وقتلهم وسجنهم وتشريدهم و
تجويعهم بأقل التكاليف والخسائر وفي أقصر وقت
وبنتائج مضمونة تماما كلما رأت إسرائيل ذلك
ضروريا لأمنها واستقرارها .