| 
				
				(((مَسْرَحُ الذِّكْرَى)))
			 
 (((مَسْرَحُ الذِّكْرَى)))
 
 إِلَى مَنْ أَيْقَظَ حُزْنَ الرُّوحِ الْمُقَدَّسَ ذَاتَ سِرٍّ مِنْ تَرْنِيمَةٍ فِي رِحْلَةِ الْحُزْن.
 
 
 تَرَانِيمُكَ الْعَذْرَاءُ هَبَّتْ حَزِينَةً** وَمِنْ سِرِّهَا الْمُنْدَاحِ فِي الْعُمْقِ أَنْهَلُ
 حَزِينٌ أَنَا يَاقُطْبُ وَالْحُزْنُ مَوْعِدٌ ** يَبُثُّ إِلَى الْإِنْسَانِ مَا كَانَ يَجْهَلُ
 فَتَحْتُ جِرَاحِي كُوَّةً بَعْدَ كُوَّةٍ ** لَعَلَّ بَصِيصًا بَلْسَمًا مِنْكَ يَدْخُلُ
 أَفَضْت َعَلَى قَلْبِي ضِفَافَ سَعَادَةٍ ** وَأَمْوَاهُكَ الْعَذْرَاءُ بِالْحُبِّ تَهْدِلُ
 أَدَرْتَ كُؤُوسَ الْحُبِّ نَبْضَ مَوَدَّةٍ ** فَمِنْ كَوْثَرِ الْهَمْسَيْنِ يَاقُطْبُ نَنْهَلُ
 عَلَى مَسْرَحِ الذِّكْرَى صَرَخْنَا وَلَمْ نَزَلْ** فَأَيُّ سِتَارٍ أَيُّهَا الْقُطْبُ يُسْدَلُ
 حَزِينَيْنِ كُنَّا مُشْرِقَيْنِ سَعَادَةً **وَهَا لُغَةُ الْأَطْيَارِ يَا حُزْنُ تَنْقُلُ
 سَكَبْنَا عَلَى الْحُزْنَيْنِ عَذْبَ فُرَاتِنَا** وَمِنْ مَرَجِ الْحُبَّيْنِ يَوْمًا سَنَنْهَلُ
 عَلَى كُلِّ ضِلْعٍ أَخْضَرِ الْبَثِّ أَشْرَعَتْ** سَفِينَتُنَا الْعَذْرَاءُ حُبًّا وَتَرْحَلُ
 
 عادل سلطاني ، 31/05/2012
 
 
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |