التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,825
عدد  مرات الظهور : 162,233,871

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. > ملف القصة / خيري حمدان
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06 / 11 / 2012, 06 : 08 PM   رقم المشاركة : [1]
خيري حمدان
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم

 الصورة الرمزية خيري حمدان
 





خيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond repute

أحمقٌ يقودُ قطيعًا

شعرت بالاختناق حال صعودي إلى الحافلة، كنت أول الركاب وكان الجوّ خانقًا حارًا بالرغم من بداية شهر نوفمبر واقتراب موسم الشتاء في عمّان. فتحت النافذة لأسمح لتيار الهواء الراكد بالحركة، لكن الأثر كان محدودًا. بعد لحظات دخل رجل يحمل بين يديه طفل يبلغ من العمر سنتين. الصغير ناعس ومتوتر، هذا لم يمنعه بالطبع من الضغط على اللعبة الصغيرة بين يديه، لتنطلق نغمة مفبركة حادّة تشبه الموسيقى. استمرّ الضغط على اللعبة وبقيت أعصابي مشدودة طوال معظم الطريق، بل وأوشكت لأكثر من مرة لمغادرة الحافلة، لكنّني مدرك بطبيعة الحال بأنّه لا مفر من هذا النمط من الإزعاج في أيّة حافلة أخرى.

كثافة السكان جعلت ملء الحافلة بالركاب أمر سهل للغاية، لم تمضِ دقائق حتى فاضت الحافلة بالجالسين بل ووافق البعض على البقاء واقفين وسط الحافلة، بدلا من انتظار أخرى. يوم جمعة دافئ، وأمامي ساعة ونصف الساعة لأصل لموعدي. نعم، هذه المرّة لن أتأخر، سأصل في الوقت المحدّد تمامًا. الكرسي إلى جانبي فرغ لبعض الوقت، دخلت فتاة في مقتبل العمر، أصابها تردّد شديد "هل تجلس إلى جانبي أم تنتظر مكانًا بجانب سيدة أخرى؟"، شككت في بداية الأمر برائحة جسدي الخاصة، لكنّي أضع عطرًا لطيفًا خفيفًا كلّما قررت الذهاب في رحلات قصيرة، أو لقاء أصدقاء وآخرين. كما أنني من الوزن الخفيف مقارنة بأهل البطون المترجرجة، ولن أضايق الفتاة بكتل لحمية فائضة، مع هذا أصرّت البقاء واقفة، وسرعان ما أنقد الموقف شاب رجاها بأن تجلس في مكان ما في الخلف. شعرت في تلك اللحظة بأنّ ثقتي بنفسي قد تراجعت، بيد أنّ صوت الضمير همس مهدّئًا من قلقي "يا صديقي، إنّه الربيع العربي".

باتت الرحلة القصيرة أكثر راحة بعد نام الطفل وصمتت الدمية اللئيمة بين يديه. في منتصف المسافة، دقّ مسافر الجرس الصامت، أضاءت بعض الأنوار الخافتة للغاية، ولم يلحظها السائق الأحمق، من المتعارف عليه توظيف فتية في هذه الحافلات لجبي النقود ومساعدة السائق للتوقف وفتح الأبواب والانطلاق ثانية، لكن هذا السلوك قد تراجع مؤخرًا، وبات التعامل محصورًا مع السائق فقط، ما يتسبب ببعض الصعوبات بين الحين والآخر، السبب في ذلك غالبًا هو الطمع، لأن ما يحصلون عليه من دخل يسمح لتوظيف فتى ليقتات هو الآخر بما تجود به نفس السائق. لم تتوقف الحافلة في المكان الذي رغب المسافر الهبوط فيه، صاح الرجل بكلّ ما أوتي من قوّة "أليست هذه الأجراس بهدف الوقوف يا رجل؟". سمع السائق الكلمات الغاضبة واللهجة الاستفزازية. لم يتوقف على الفور، وابتعدت الحافلة لعشرات الأمتار الإضافية بعيدًا عن المكان. رفض الرجل التوجه للسائق وطلب منه بجلافة واضحة أن يفتح الباب الأوسط ثم رمى له بدينار، مع أن أجرته تبلغ حوالي الدينارين. (السائق بالعادة يفتح الباب الأمامي فقط غند الهبوط كي يحصل على أجره دون وسيط) اشتاط السائق الأحمق غيظًا وهبط من الحافلة يصرخ على الرجل كي يدفع باقي أجره، الأخير قال بأنه يحتاج لعربة أجرة كي يعود إلى المكان المطلوب خاصة وأن برفقته إناث، (المرأة العربية بحكم مهنتها المنزلية والتزامها حالة السكون لفترات زمنية طويلة، يصعب عليها قطع هذه الأمتار مشيًا على الأقدام).

ليس بإمكان معظم ركاب الحافلة مغادرتها لأن الباب الأمامي مزدحم بالمتطفلين، كنت أرغب بأن أساهم في حلّ الخلاف. فتحت النافذة على مصراعيها ورأيت كتل بشرية متلاحمة، بعد لحظات ظهر جسد السائق الهزيل من بين قبضة الرجل الهائج والدم يسيل من أصل أنفه بالقرب من العين اليمنى. كان على وشك البكاء من هول المفاجأة والإهانة التي أصابته، لكن لا عودة عن المحظور. أبعد مجموعة من الرجال صاحبنا الهائج وعاد السائق يمسح الدم عن وجهه. أدار المحرّك وبعد أمتار وقف لتصعد مجموعة أخرى من الركاب. كان علينا الانتظار لأن أحد الركاب مقعد وبحاجة لحمله إلى داخل الحافلة، ثمّ طيّ العربة ونقلها إلى الممر العام في الحافلة. لم تعد الرحلة مملّة كما كانت عليها في البداية، أصبح بإمكاني التحقق من الواقع الملموس للشعب، بعد غياب استمرّ لأقلّ من عامين. أدركت بأنّه تنقصنا طقوس الحضارة واحترام الذات. جلس المُقْعَدُ، أما مساعديه الفِتْيَة وعلى الأرجح إخوته، فقد أخذوا يقذفون بين أيديهم كيسًا صغيرًا يحتوي ماءً. اندلق الماء من الكيس البلاستيكي الصغير. قال المُقْعَدُ محذرًا "السمكة!". نعم بقي بعض الماء لتبقى السمكة الأسيرة بين أيدي الفتية على قيد الحياة ولكن ليس طويلا على الأرجح. أمسك أحدهم السمكة عبر الكيس وضغط عليها ضاحكًا، همس لصاحبه بأنه يسمع طقطقة كيانها بين يديه، ثمّ أصيب بالممل ورمى بالكيس الصغير خارج الحافلة، نظرت مجددًا من النافذة التي أصبحت بمثابة بوابتي نحو هذا العالم، رأيت الكيس الصغير يتقاذف في مكانه قبل أن يهدأ بموت السمكة. بقي أمامنا بعض الوقت كي ننتهي من هذه الرحلة. أشعل أحد المسافرين لفافة تبغ، وهو يعرف جيدًا بأن التدخين ممنوع طِوال الرحلة. كان يتلفت ذات اليمين واليسار تحسبًا من ردود فعل سائق الشاحنة أو الركاب. سقطت جمرة السيجارة على المقعد الجلدي قبل أن نصل بأمتار، واشتعلت النيران بالجلد. فتح الباب الأمامي للحافلة وتدافع الركاب إلى خارج الحافلة، عندها قررت أن أقفز من النافذة، كانت حقيقة بمثابة الخلاص إلى العالم الخارجي. تمكن السائق من إطفاء النيران وسارع آخرون للسيطرة على الحريق. استمر الصراخ والشتام لدقائق قبل أن تحضر دورية أمن كانت تتواجد في الجوار للتحقيق في ملابسات الحريق.

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
خيري حمدان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07 / 11 / 2012, 47 : 02 AM   رقم المشاركة : [2]
شيماء البلوشي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية شيماء البلوشي
 





شيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond reputeشيماء البلوشي has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: Bahrain

رد: أحمقٌ يقودُ قطيعًا

عالم الحافلات لا يعلمه الا من يركبها .. رغم انني اقيم في دولة تعتبر متقدمة وتحترم تعدد الثقافات والجنسيات ... الا ان هذا لا يمنع من وجود "حمقى" وقصص غريبة تحدث داخل الحافلات ..

استاذنا الفاضل خيري حمدان ..
شرفني ان اكون اول المتواجدين وحجز مقعد امامي :)
دمت بخير وعافية وعطاء
توقيع شيماء البلوشي
 

شيماء البلوشي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16 / 12 / 2012, 23 : 01 PM   رقم المشاركة : [3]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: أحمقٌ يقودُ قطيعًا

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
قصة غنية بأحداثـها القصيرة المعبرة عن حالة اللاتحضر أو الفوضى السلوكية.
أين هي حدود التعامل و كيف يكون؟ هل هو تجاهل أم جهل وتمرد ناجم عن سخط وضغط؟
الأدبيات والسلوكيات الاجتماعية الصحية معروفـة وتملأ التراث العربي لكن رحلة التيه مستمرة ...
تقديري لما جاد به قلمك هنا أستاذ خيري.
طاب يومك.[/align]
[/cell][/table1][/align]
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31 / 12 / 2012, 51 : 01 PM   رقم المشاركة : [4]
خيري حمدان
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم

 الصورة الرمزية خيري حمدان
 





خيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond repute

رد: أحمقٌ يقودُ قطيعًا

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء البلوشي
عالم الحافلات لا يعلمه الا من يركبها .. رغم انني اقيم في دولة تعتبر متقدمة وتحترم تعدد الثقافات والجنسيات ... الا ان هذا لا يمنع من وجود "حمقى" وقصص غريبة تحدث داخل الحافلات ..

استاذنا الفاضل خيري حمدان ..
شرفني ان اكون اول المتواجدين وحجز مقعد امامي :)
دمت بخير وعافية وعطاء

الأديبة العزيزة شيماء البلوشي
السفر بشكل عام يحمل العديد من المفاجآت، حين ينتقل المرء من مكان لآخر في دول ما تزال في طور التطور، يسعر بأنه ينطلق من وسط حضاري لآخر. السفر مليء دومًا بالأحداث والتفاصيل اليومية المثيرة. شكرًا لحضورك وطاب نهارك وكل عام وانت بألف خير.
خيري حمدان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31 / 12 / 2012, 53 : 01 PM   رقم المشاركة : [5]
خيري حمدان
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم

 الصورة الرمزية خيري حمدان
 





خيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond repute

رد: أحمقٌ يقودُ قطيعًا

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
قصة غنية بأحداثـها القصيرة المعبرة عن حالة اللاتحضر أو الفوضى السلوكية.
أين هي حدود التعامل و كيف يكون؟ هل هو تجاهل أم جهل وتمرد ناجم عن سخط وضغط؟
الأدبيات والسلوكيات الاجتماعية الصحية معروفـة وتملأ التراث العربي لكن رحلة التيه مستمرة ...
تقديري لما جاد به قلمك هنا أستاذ خيري.
طاب يومك.[/align]
[/cell][/table1][/align]

الأديبة العزيزة نصيرة تختوخ
لكل دولة أينما تواجدت تفاصيلها الجميلة وحيثايتها التي تميزها عن غيرها. ما عايشته في الأردن بالرغم من غيابي لسنة اجده صورة عن الواقع العربي الذي عرفته قبل عقدين من الزمان. لا أدري لماذا نبقى عصيين على التقدم ونبقى نراوح أنفسنا. شكرا لحضورك وكل عام وأنت بألف خير.
خيري حمدان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08 / 01 / 2013, 46 : 09 PM   رقم المشاركة : [6]
وسام أحمد
هيئة فيض الخاطر قسم " كلمات " خريجة تربية من الجامعة الاسلامية بغزة تكتب الخاطرة والقصة القصيرة

 الصورة الرمزية وسام أحمد
 





وسام أحمد is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: أحمقٌ يقودُ قطيعًا

حافلة كما حياة فيها من كل صنف ولون
سلوكيات بكل الأشكال
ربما هذه الفرصة للنزول إلى الشارع والالتحام بالعامة وخروجنا عن أطر حياتنا اليومية
بين فينة وأخرى تضعنا أمام ملامسة واقعنا المرير بتفاصيله والوقوف على حيثياته
قصة جميلة معبرة حقا تقديري
توقيع وسام أحمد
 
بين ثورة أحرفي
وجنون صمتي أناورنفسي أنازعها
حتى لا أضيع بين طرقات البوح ..
أو أتعفن بين جدران الصمت ..
وبين البوح والصمت لي صولات وجولات !

نسماات نقية
http://www.facebook.com/pages/%D9%86...7095552?ref=hl
http://www.facebook.com/profile.php?id=100004393868829
وسام أحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10 / 01 / 2013, 20 : 10 PM   رقم المشاركة : [7]
خيري حمدان
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم

 الصورة الرمزية خيري حمدان
 





خيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond repute

رد: أحمقٌ يقودُ قطيعًا

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسام أحمد
حافلة كما حياة فيها من كل صنف ولون
سلوكيات بكل الأشكال
ربما هذه الفرصة للنزول إلى الشارع والالتحام بالعامة وخروجنا عن أطر حياتنا اليومية
بين فينة وأخرى تضعنا أمام ملامسة واقعنا المرير بتفاصيله والوقوف على حيثياته
قصة جميلة معبرة حقا تقديري

الأديبة العزيزة وسام أحمد
حضورك طاغ وقدراتك على الغوص في عمق المواضيع تلفت الانتباه
الشارع والحافلة هما مدرستان بحدّ ذاتهما، يمكن للمرء أن يتعثر بالعديد من المفاجآت والمفارقات كما تلك الرحلة
شكرا لحضورك ودمت بألف خير
خيري حمدان غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحمقٌ, يقودُ, قطيعًا


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09 : 05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|