هذه القصيدة قديمة نشرتها في مجموعتي الأولى وكانت بعنوان " ليتهم يعلمون " الصادرة عام 1995 بدمشق .
ورغم قدم القصيدة لكنني لن أركع ولم
رباعيات
أُقْسِمُ باللَّيلِ وبالنجمهْ
بجراحِ طفلٍ في خيمهْ
عهداً بدموعكِ يا أُمْي
لَنْ أركعَ أبداً لَنْ أركعْ
2
يأتيني الهمُّ يُلاَحقُني
يسرق همساتي ويَقتلني
قسماً بليالي غُربتِنَا
جراح الليل لا تنفعْ
3
حُلْمٌ أيقظتهُ في نفسيْ
وجعلتهُ شمساً في دربيْ
ضيعهُ رفاقي واندّحروا
لكنْ صورتهُ لم تُنْزعْ
4
الشمسُ تسرقُ في وطني
والفكرُ يضيعُ مع الزمنِ
والشعرُ بابهُ موصودٌ
بحرهُ كذباتٌ تتجمعْ
5
الشقرا تسقيني الخمر
والسمرا تجعلَّني سكر
وأنا بينكما محتارٌ
منكُمَا أبداً لَنْ أسمعْ
6
سمراءُ يا حلماً رائعْ
يا أملاً وردياً ضَائعْ
هذياني أنتِ في الحاضرْ
لكن للماضي لنْ أَرْجِعْ

[محمد الصالح الجزائري]

أخي زياد..هذه الجميلة المعتّقة بسحر الماضي كأنها كُتبت اللحظة !!! فيها يستمر شموخك حتما..فقط لدي ملاحظة:
تقول في المفصل الخامس:
الشقرا تسقيني الخمر
والسمرا تجعلَّني سكر
وأنا بينكما محتارٌ
منكُمَا أبداً لَنْ أسمعْ.
والسياق يقتضي استعمال ضمير الغائب! فلو لم ترقّم المقاطع لجاز لك ذلك فحبذا لو قلتَ :
وأنا بينهما محتار
منهما أبدا لن أسمع !
ويبقى هذا مجرد رأي ..ويجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره (ابتسامة) ..مودتي صديقي زياد يا بعض ريح طلعت ـ عليه رحمة ربي ـ

الأستاذ الفاضل محمد الصالح الجزائري:
تحياتي الدائمة لك
أشكرك جزيلاً
وأشكر اهتمامك الدائم
وأوافقك الرأي بما أشرت إليه
ونصي الأصلي لم يكن مرقماً على ما أذكر
ويبدو أنني لم أوفق بترقيم المقاطع .

[محمد الصالح الجزائري]

شكرا لك أخي زياد على هذا التواصل المثمر الهادئ الجميل...

[ميساء البشيتي]

مساء الورد أخي زياد ومقتطفات رائعة وجميلة
ربما كتبت في الماضي لكنها لا تزال تؤثر فينا
سلمت الأيادي وعاشت الأنفاس أخي زياد
ورمضان كريم عليكم .

شكراً لمروركِ الجميل أستاذة ميساء

[Arouba Shankan]

مساء الأنوار
هذه المعزفات كُتبت لِكلُ وقت
تحيتي

شكراً على مرورك الرائع أستاذة عروبة