رد: رحّبوا معي بالوافد الجديد الشاعر *ضياء حسين*
جزاكم الله خيراً على ترحيبكم وحفاوتكم وأسأل الله جلَّ في علاه أن يستعملنا في طاعته وأن يُيَسِّر لنا كُلَّ خير وأن يُجَنِّبنا كُلَّ شرٍّ
في الحقيقة أنا جدُّ سعيد بانضمامي إلى هذا الصَّرح، وأسأل الله أن يُيَسِّر لي المشاركة والاستفادة قدر المستطاع،
منذ قرابة يومين وتجول في خَلَدي فكرةٌ لعلِّي أُجَسِّدها في الأيَّام القادمة بعون البارئ، ألا وهي كتابة رواية أدبيِّة -مع أنني لم أكتب من قبل أيَّ رواية أدبيَّة-
وهذه الرِّواية سيكون لها طابعٌ خاصٌّ لأنَّها ستتميز بما يلي:
- أنَّها قصَّة واقعية.
- أنَّها قصَّة حب ولكن! أيُّ حُبٍّ!
- أنَّها نابعة -بإذن الله- من قلبٍ مفعم بالعواطف والأحساسيس الصَّادقة والجيَّاشة...
- أنَّها قصَّة جذورها في أعماق القلب وساقها في الدُّنيا ولكن جذوعها وأوراقها لم تكتف بضيق هذه الدُّنيا بل امتدت إلى السَّماء تناشد ربَّ العالمين الجنَّة والاجتماع هناك سرمدياً أبدياً...
أسأل الله أن يُيَسِّر سرد الرِّواية وأن يُمَتِّع الجميع بها وأسأل الله أن لا يجعلها ككثير من الرِّوايات الأدبية -وقلت: (أدبيَّة) تجوُّزاً وإلا فللأدب رجال!.. ونساء!- ألا يجعلها ككثير من الرِّوايات الأدبيَّة التي تُصَوِّر الحُبَّ بين الرَّجل والمرأة شيئا مبتذلا مُتَمَيِّزاً بكثيرٍ من الأمور التي تخالف مروءة الرَّجل المسلم...
أسأل الله التَّوفيق...
والسَّلام..
مُحبُّكم .. ضياء
|