أطلقت الطائرة صواريخها
وكانت متجه نحو شبابنا
فممزقتهم إربا واشلاءا
وتطايرت أجسادهم يمينا
ويسارا
ودمرت البيت والحجر
واقتلعت الشجر
وكان هناك أيضا صاروخ
يمزق الأطفال ويحرقهم
وطلقاتهم غزيرة لا
تفرق بين صغير وكبير
يقتلون ويدمرون
ويحرقون
وهم يتلذذون على مشاهد موتنا
ولكن سبحان الله
ولا نملك غير السلاح البسيط
وهناك فرق كبير وشاسع
بين تسليحنا وتسليحهم
ولكن قوة الإيمان في النهاية
لها الغلبة والنصر
وانتشر المقاومون
وقاتلو بقوة واستبسال
والحقوا الخسائر بالعدو
وسقط الخنازير
بين موتى وجرحى
وبعد ما رأوا قتلاهم وجرحاهم
أصابتهم الهستيريا
وبداو يطلقون النار ويقتلون
الأطفال والنساء
هذه هي قواعد الحرب
التي يتبعونها
وهناك لنا إخوة عرب ومسلمين
يتفرجون ويندبون
ولا يستطيعون أن يفعلوا شيئا
غير الدعاء
جزآهم الله خيرا
سنكون لكم حجة يوم القيامة
يا شعوب وحكام العرب
والمسلمين
وسنرى ما يكون ردكم أمام
الله الواحد الأحد الرحمن
فحسبنا الله ونعم الوكيل
على كل من تآمر وتخاذل

فلسطين الحرة

[رشيد الميموني]

هي حقا صواريخ الغدر .. لكنها قد تتصف بأوصاف أخرى .. كل الأوصاف المستهجنة التي تحفل بها القواميس : الخبث والجبن والغدر و العار و الخيانة والظلم و الحماقة والجنون ... إلخ
ومقابل كل هذا نجد القواميس نفسها تعج بكلمات :الإحباط والتقاعس و العجز والتآمر و الحطة والنذالة والخسة ..
بارك الله فيك أخي خليل