مجنون المجانين
تسلق شجرة شاهقة العلو في الصباح الباكر، جلس على أحد أغصانها ليسترق بعض النظرات من النافدة المطلة على غرفة نومها، كانت في غاية الجمال بفستانها الأحمر الشفاف وشعرها المنساب على كتفيها، أحس برعشة خفيفة في جسده، نسي أنه فوق الشجرة وخطى خطوة نحوها وهو غارق في أحلامه ليستيقظ على إثر صدمة قوية على رأسه أردته قتيلا.
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|