غزة – محمد حبيب
وصلت سفينة "زيتونة" التي كانت في طريقها لكسر الحصار عن قطاع غزة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس إلى ميناء أسدود بعدما اعترضت قطع سلاح بحرية الاحتلال الإسرائيلي، طريقها مساء الأربعاء.
وذكرت مصادر إعلامية "إسرائيلية" أنّه تم احتجاز الناشطات على متن السفينة لغرض التحقيق معهن، مضيفةً أنّ الاحتلال سيقوم بعد انتهاء التحقيق بترحيلهن عبر مطار بن غوريون، ووضع أسمائهن على اللائحة السوداء للممنوعين من الدخول إلى فلسطين المحتلة.
وأفادت الإذاعة العبرية أنّه تم اعتراض السفينة عندما كانت على مسافة 35 ميلًا من السواحل الفلسطينية، بإدارة قائد سلاح بحرية الاحتلال إيلي شربيط، وقالت مصادر اسرائيلية إن اعتراض السفينة من قبل البحرية لم يوقع إصابات، وجرى ترحيل الناشطات 13 اللواتي كن على ظهر السفينة عبر مطار اللد.
وانطلقت هذه الرحلة التي تستهدف كسر الحصار المفروض على غزة منذ عشر سنوات تحت راية التحالف الدولي لـ "أسطول الحرية الرابع، وتفرض قوات الاحتلال حصارًا بريًا وبحريًا وجويًا خانقًا على قطاع غزة منذ عام 2006م عقب فوز حركة المقاومة الإسلامية حماس في الانتخابات التشريعية، فيما يحاول الاحتلال بكل قوته العسكرية إجهاض وإفشال كل السبل الرامية إلى كسر هذا الحصار الظالم، وأبرزها منع وصول الأساطيل البحرية المدنية الى غزة.